syria.jpg
مساهمات القراء
فشة خلق
الربيع العربي الأحمر .. بقلم : شكسبير العرب

الناس في اعياد ميلادهم يطفئون الانوار ويضيئون الشموع لخلق جو شاعري يثير الراحة في النفوس كما ان الناس تنتظر اجواء الربيع المعتدلة للتمتع بمنظر الطبيعة وقد كساها الخالق ببدلة الربيع الخضراء تحت اشعة الشمس المعتدلة


 ولكن ظلما وبهتانا اطلق على المرحلة الحالية الربيع العربي ولا اعرف من هو الفيلسوف الذي اخترع هذه التسمية  وظلم الربيع لان أجواء الربيع لا تثير القلق والتوتر ولا تنشر الموت ورائحته ولا تجلب الخراب والدمار ويفقد الانسان أمنه وأمانه والربيع دليل حياة وهدوء وخير وسلام فأين الربيع العربي من كل ذلك  هل حل الربيع فعليا في إي بلد عربي  دخل او ادخلوه او حشروه في الربيع العربي لنشر الموت وتسهيل سرقة البيوت في غفلة من أصحابها المنشغلين في حرب بسوس القرن الحادي والعشرين وأما الشموع السوداء التي ترسل هدايا مع مستلزماتها واجرة لحامليها ومشعليها والتي عندما تشتعل يكون مفعولها عكس شموع الفرح فبدل ان يرى الحاضرين النور يتلظون بالنار وبدل ان تبصر عيونهم ما انقشع من ظلام مع إضاءة شموع  الفرح  لا يعود هناك عيون فقد تحول كل شىء الى دمار بمجرد ان قام أصحاب العقول المظلمة والقلوب المتفحمة والضمائر السوداء بإشعال الشموع السوداء التي أرسلت هدايا سوداء من أشخاص يحملون نفس صفات المشعلين والمصيبة ان نجد من يبارك هذه الاعمال ولا يفكر بأنه اذا كان جارك بخير فأنت بخير وانه في نهاية المطاف على الباغي تدور الدوائر

 

2011-10-12
التعليقات