من هو المتضرر الحقيقي من فرض العقوبات على مؤسسات ومسؤولين حكوميين ؟؟؟؟

 سؤال يطرح نفسه ضمن الشارع السوري من خلال معترك الحياة اليومية وبكل بساطة الجواب هو الشعب اولا واخرا ولكن كيف ذلك؟؟؟

الازمة التي تمر بها سوريا قاربت على نهاية شهرها السابع دون ان تلوح في الأفق خيوط الامل لحل هذه الازمة وقد ازدادت تعقيدا اكثر فأكثر وزاد الحقد والكراهية بين الشعب والنظام وكثرت مراسيم الإصلاح والقوانين ولكن كيف يتم ذلك بهذه الظروف وهل نريد ان نتسلق سلم الإصلاح كل عشر درجات ام درجة درجة وهل يعقل بناء صرح حضاري على اساس غير متين فهذه المسيرة الاصلاحية بحاجة الى اناس شرفاء حتى تزدهر ولا يتم ذلك الا بمحاسبة وطرد كافة المنتفعين والفاسدين والبحث عن البدائل الوطنية والشريفة حتى تبدأ المسيرة الاصلاحية بشكلها الصحيح. 

الغرب وامريكا خافوا كثيرا على الشعب السوري من الاحداث الجارية في سوريا كخوف الذئب على شاة الغنم حتى لا يلتهمها احد غيرهم ففرضوا العقوبات تلو العقوبات للضغط على النظام والحد من قمع الشعب هذا في الظاهر ولكن الحقيقة هم يريدون قهر الشعب السوري لأنهم يعلمون بان العقوبات تضر الشعب في جميع مجالات حياتهم اليومية وكذلك يعلمون بان الاشخاص الذين فرضت عقوبات عليهم لا ينزلون الى الشارع ولا الى الاسواق لشراء حاجاتهم اليومية فهم لديهم من يخدمهم ويلبي حاجاتهم مهما غلى ثمنها وكان حكومتنا تساعدهم في ذلك فمنعت الاستيراد وارتفعت الاسعار 100% وبقي الشعب في دوامة وبين فكي كماشة الغرب وغلاء الاسعار.