syria.jpg
مساهمات القراء
فشة خلق
الإعلام العبري ورصاص مؤيديه ....استهدف العقول ... بقلم : نغم كرم

   أطلق عليها البعض اسم الحرب الكونية على سورية وغيرهم قال عنها تجييشاً إعلامياً ، تعدَّدت التَّسميات وتباينت وجهات النَّظر بينما ظلَّ المضمون واحداً ..... استهداف العقول .


فإعلام الدَّم استهدف عقولاً , وإجرام مؤيِّديه استهدف عقولاً أخرى و شتَّان ما بين وبين .

 

  إذ تهافت إعلامهم على الفئة الأولى من العقول من أصحاب النُّفوس الضَّعيفة و ذوي الغايات الدَّنيئة و حاملي المفاهيم البرَّاقة المغلوطة ؛ ليوجِّه الأولى و يحقق مآرب الثَّانية و يشكِّل رأي الأخيرة و بالنِّهاية يقتل عقولهم جميعاً تاركاً غرائزهم الوحشية و أحلامهم الواهمة هي المسيطرة عليهم .

 

والآن و بعد أن يأس هذا الإعلام المحرِّض المهزوم من استقطاب الفئة الثانية من العقول لم يكن هناك بداً أمام صُنَّاع الخراب من الاتجاه لمحاولاتٍ مجنونة لإسكات صوت الحق .وما العقوبات التي فُرضت على قناة الدُّنيا و الاغتيالات المتوالية للعلماء والمبدعين والأكاديميين سوى دليلاً على ذلك .

   لذا أتوجه إلى الله بأن يعين كل صوت حق ويرحم شهداءنا الأبرار و يُلهم ذويهم الصَّبر والسلوان .

ولمغتالي العقول أقول :

 

إنكم مهزومون بعون الله والتاريخ دليلٌ على ذلك . فمن اعتمدتموه من العقول سلاحاً لم يكن يوماً من الأيِّام صانع مجدٍ أو باني حضارة حتى ينجز لكم ، ومن أشهرتم السِّلاح عليه هو من بقي حيَّاً عند الله وفي القلوب بما حقَّقه من إنجازاتٍ خيِّرة .ولا أكتفي بتذكيركم بالقول:

بل أزيد بأن كل زيتونةٍ وكل شجرة تينٍ وكل شجرةٍ مثمرةٍ في سورية ستبقى وأنتم الزَّائلون.

 

  أساتذتنا كم هو مؤسفٌ أن نراكم بعد طول غياب لا كما اعتدنا رؤيتكم عليه وإنَّما أجساداً هامدة محمولة على الأكتاف , وما يواسينا أن علم الوطن آخر من عانقكم و أنكم أحياءٌ عند ربِّكم تُرزقون ..

لأرواحكم الطَّاهرة ألف سلام .                     

 

2011-10-05
التعليقات