بعد صدمة كبيرة أدخلتها المشفى في حالة غيبوبة امرأة في الستين من عمرها مستلقيه على سرير بمشفى خاص., بيدها قثطرة وريدية وجهاز الأكسجين يغطي فمها وأنفها يظهر منها عينين مغلقتين تنهمر منهما دموع ساخنة بدون أي صوت.
هذا ما كان يدل على أنها مازالت على قيد الحياة ركبت قطار الزمن وأعادت شريط حياتها إلى زمن الطفولة التي كانت من أجمل وأقصر مراحل حياتها . (ممرضة إسمها احسان تقف من وراء الزجاج تنظر اليها) ؟ وكأني سمعتها تقول :
وجودي بماضيه وحاضره لم يكن اختياري فُرض عليّ وتعايشت معه بحرقة والمستقبل أصبح مرفوضاً لا بل لاأريده فمثلي لايحق له إلا التفكير متى سيكون الرحيل..؟ وهذه الدموع تعبير لاإرادي أسفة على عمر ظنت فيه بأنها أحبت وأعطت كل ماتملك وما لا تملك مادياً ومعنوياً عاشت بمثل ومصداقية لا تخلو من الشفافية ورفضت أي شئ قد يسيء لمن أحبت ولو بكلمة.
وبعد ما أثارت فضولي لا أستطيع أن أبقى في مكاني أنظر وأحلل أي قسوة تعيش باستسلامها ودموعها المنهمرة ؟ ماذا يحدث لو اقتربت قليلا قد يأتي الطبيب ويسألني ماذا أفعل وربما خسرت عملي ولكني أرى فيها شيء يشبهني أشعر بها لا كممرضة .؟ أشعر؟لا بل أسمع صوتها وهي تناديني اقتربي , لا تخافي اقتربي أرجوكي سأخبرك بما لا يعرفه أحد إلا من كان سبب وجودي في هذه الحياة......؟
تسللت ودخلت غرفة العنايه كنت أنظر إليها من بعيد اقتربت أكثر ..يا الله وكأني أمام امرأة ولكن بعد ثلاثين عاماً شبهٌ جعلني أسير إلى حد أني نسيت عواقب دخولي دون عمل إلى تلك الغرفة. لن أضيع هذه الفرصة لابد أن أن أعرف شىء عنك سيدتي وأعر ف ما هي أوجه التشابه بيننا ربما حينها فقط تذهب حيرتي وأجد أجوبة لتلك الأسئلة التي تهاجمني ولا أجد لها جوا باً ..؟
تكلمي أرجوكي لا تريدين أم أنك لا تستطيعين الكلام ولو كنت كذلك لماذا أنا هنا ؟ تلفت حولي لم أجد شيئا أعلم أنك تشعرين بوجودي.ماذا تقصدين بحركة رأسك نحو اليمين .لا أصدق هل ؟ هل تريدين أن تقولي أنني هناك قد أجد أجوبة على أسئلتي..؟ ولكن كيف ..؟
سأسير وراء احساسي وأبحث هناك حيث مال رأسك ربما...أجل هناك حقيبة صغيرة سامحيني أرجوك لأني سأفتحها ألست أنت من أراد ذلك.؟ المهم أن أفعل شيئاً قبل زيارة الطبيب المسائية فليس لي وارد سوى هذا العمل.,وأتمنى أن لا أخسره, بعض الاوراق وأشياء أخرى ليس فيها ضالتي ....دفتر ماذا هل هذا ما تكتبين هل فيه ميزانيتك كما افعل...؟( عشقت الحب فقتلني).... سأعيد كل شئ كما كان إلا هذا الدفتر سأعيده غداً أرجوكي لا ترحلي قبل أن أراكي يوم غد مساءً, حسناً اتفقنا .. ,وخرجت من تلك الغرفة والعرق يتصبب مني أريد انتهاء الدوام لأذهب لغرفتي وأبقى , وإياكي وأسمعك بهدوء ولهفة...
يتبع...
لن يطول الكلا م لقصر الزمان ليفتح أبوابه لخيالك فتعطينا مايدور من أحداث مع إحسان ورهف وليته كان شابا بدلا من ممرضة
إحساس مرهف بكلمات جذابة دخلت بالصدفة فقرأت ماكتبتي تشوقت لمعرفة المزيد أرجو ألا يطول الإنتظار
أعجبتني البداية ولكن كل الأراء تبقى ناقصة لحين الوصول إلى النهاية
أشكر لك إهتمامك وتشجيعك يهمني
عزيزتي فاتن أشكر لك تعليقك وأخبرك سرا أن العنوان موجود في تفاصيل القصة لذلك لايمكننا إختصاره بكلمات إلا في نهاية الأحداث
مقدمة متماسكة وصياغة جميلة وترابط افكار ,نرجو الاستمرار على هذا المنوال وألا تحكم الصدفة والملل بقية أجزاء القصة
نرجو بالا تطيل الكاتبة بارسال الاجزاء التالية للقصة
بداية مشوقة وجميلة نرجو من الكاتبة أن تكون بقية قصتهاعلى هذا المنوال
قصة بدون عنوان, هل صاحبة القصة تفاصيل حياتها لا تستحق ان بكون لها عنوان؟ ام بالعكس قد العنوان قد يكون مقصرا لما سنقرأه عن حياة هذه السيدة و بداية القصة هي الا مقدمة لما اتخيل سياتي في الحلقات القادمة للقصة و هو يخبئ ربما مفاجآت يكون من الصعب التنبؤ بها او توقها! كلي شوق ولهفة لمعرفة بقية القصة, لكوني مررت بنفس المرحلة وانا طالبة طب خلال تدريبي في المستشفى و بالخصوص في العناية المركزة. كل التشجيع و التقدير
ما شالله عليكي شوقتينا مالي مصدق ايمتى يصير بكرة حتى نعرف شوفي هالدفتر
ما شالله عليكي شوقتينا مالي مصدق ايمتى يصير بكرة حتى نعرف شوفي هالدفتر
ما شالله عليكي شوقتينا مالي مصدق ايمتى يصير بكرة حتى نعرف شوفي هالدفتر
أخشى من أن يكلل الياس قصتك وننتظر لنجد أن النهاية هي موت لأبطال عاشوا لأجل هذه النهاية
مين ممكن تكون هي المخلوقة وليش بتشبها معقول بنتها طيب إيمتى الحلقة التانية
عنوان الكتاب عشقت الحب فقتلني المعروف إنو الشب بيحب البنت أو البنت بتحب الشب شلون عشقت الحب وشلون قتلها
عندما قرأت مساهمتك أحسست على الرغم من عدم إنتهائها أن فيها شيئا ما يشبهني أو أنك عرفتني في قصتك أشكرك لأنك جعلتني بطلة قصة لم تكتمل بعد كقصتي وإن كان ذلك على غير قصد منك
لقد أنصتنا لمعزوفة جديدة ونشونا بألحاها ونبقى ننتظر التتمة فلا تبخلي على أرواحنا يا إتحاد
كل يوم بتصفح مساهمات سيريا نيوز وبكون عم دور على مبدع جديد حتى إنبسط بقراءة نصه، طبعاً وإختكن إم شوقي بتكون عم تبحث معي، وبتقلي والله يازلمة في مساهمات كثير متواضعة وأصحابها بدون يقروا كثير حتى يصقلوا موهبتون بالكتابة (فرجاء لا تخجلوا إختكن إم شوقي وأقروا منيح ) وبتقلي كمان إش رأيك بهاالتعليق نذكر اسماء يلي بيكتبو كثير كويس مشان غيرون يستفيدو منهون وهلق أخذت مني الكيبورد وراحت تكتب /بالشعر :ريم آغا / بالخاطرة : بسمة/ بالقصة: فراس الراعي / وبالمقالة آراسوفاليان..مع تحيات إم شوقي وأبو شوقي الحلبي.
السلام عليكم .. عندما بدأت القراءة ايقنت أني امام قصة ترتدي قلب امرأة تعشق الحب وتعيش ... لها كلمة من قلبي وكلمات من روحي ... وبانتظار التتمة .. سلمت يداك غاليتي دام قلمك الذي سيكون من الآن الهامي .. سلامي