أنهيتُ كتابة القصيدة ...وما انتهى حُزني ..تَــشُـــقُّ عُباب صمتي أفكارٌ جريئةٌ .. فأقــتُــلُها قبل أن تنالَ من بأسي ..أستمعُُ إلى نبضات قلبي البريئة .. وأُقــنعُها أن تَلزمَ الصمت مثلي .........؟
..........................
أَحُلُّ كلَّ الأحجيات في الجريدةِ البلهاء ... وأعتقدُ أني قد هزمتُ بها مللي ....
إنها يا أنا لعنةُ الكلمــــــــــــــــات تغتالُ ما تبقى لي .. مني...؟؟
وتلكَ الجاثمةُ على الجدار كأنما تجثو على قلبي , أُبادلُها نظرةًً حاقدةًً فترمقني عقاربها بسخريتها اللعينة و( تكاتِِها ) تعلنُ لي ..أن الذي مضى من وقتٍ لا علاقة لهُ بالوقتِ..!
الحزنُ والمللُ كارثتان وحلّّتا على وقتي ..فلا طول الوقت أبراني من الحزنِِ ..ولا الحزنُ أخذَ شيئاًً من مللي ...
.... و أصحو ..على صوتِِ طَرقاتٍٍ بغيضة ..إنها الكآبة تدقُّ الباب فأرحبُ بها كأنها ضيفي ...
من قلمي
كلمات جميلة تعبر و تدل علي ملل وفراغ.وهذا مؤشر خطير يدل علي اليأس والحزن والتشاؤم.ويشير علي حياة روتينية مملة باهتة بدون ألوان.صحراء قاحلة وأرض جرداء.وسماء حالكة السواد.وأجواء مغبرة وسحب سوداء.تمطر ترابا ورمادا.بإنتظار جديدك دائما
غالبا ما يكون الحزن والملل ضيوفا ثقال على حياتنا.. لكنك بهذا الكلام الجميل والوصف الراع قد جعلتي من منهما اشخاصا يعيشون بيننا كرا لهذا القلم المبدع حقا
حقا مضى وقت طويل على حروفك