تحقيق اجتماعي
يقولون: إذا أردت أن تدرك معنى المأساة بانطفاء جذوة الحب بين الزوجين فانظر إلى الأعداد التي لا حصر لها من الأزواج الجالسين في أماكن عامة!! ويذهبون إلى أبعد من ذلك، عندما يحللون كيمياء الحب عند الرجل فيقولون: الرجل يهيم بالمرأة وهي حبيبته، ويحبها بلطف وهي خطيبته، ويعاملها بحذر وهي زوجته.
أما المرأة فهي بنظر الكثيرين المسؤولة عن شيخوخة الحب في فترة الزواج، وموته عند إنجاب الأطفال!! ليبقى السؤال؟ لماذا ينقلب الحب بعد الزواج إلى معاناة ونرى شيئاً مختلفاً؟ وما الأسباب التي تؤدي لذلك؟ هل هو الروتين..مشاكل الحياة..أم أنه كان وهماً بالحب صنعنا لأنفسنا جبهة البطل لندافع عنه دون أن ندرك ماهية ما نعيشه من مشاعر. أسئلة كثيرة وشائكة سنتعرف عليها من خلال التحقيق التالي..
الحالة الطبيعية للحب الصادق والحقيقي أن يزيد ويصبح أكثر نضجاً بعد الزواج، من خلال الحياة اليومية بين الطرفين والانسجام الجسدي والروحي والعقلي، لكن إن حدث عكس ذلك فلا بد أن ننظر إلى الأسباب وأهمها :
الاعتياد : فعندما يعتاد كلا الزوجين على وجودهما الدائم مع بعضهما للأسف يتسلل الملل والإهمال إلى العلاقة ويزداد تدريجياً بعد وجود الأبناء ما يؤدي إلى تراكمات تحفر داخل النفس البشرية ولا أحد يعلم متى تنفجر.
هذا ما قالته السيدة "هنا برقاوي" -أستاذة في جامعة دمشق- وأضافت: " كما أن إلحاح الزوجة أو الزوج على معرفة تحركات كلٍ منهما أين ذهب؟ لماذا تأخر؟ بأسلوب التحقيق والاستجواب يسيء لجمالية العلاقة الزوجية التشاركية، وبالمقابل أقول إن الرضا عن الآخر هو سر السعادة الزوجية الذي يجهله الكثير من الأزواج".
أما عن عبارة "الزواج مقبرة الحب" التي تتردد على ألسنة الكثيرين فتقول:
"أنا لا أحب هذه التسميات والمصطلحات المكررة والمتداولة من شخص لآخر دون تفكير، والتي لا تعمم على الجميع، صحيح أننا في وقتنا الراهن نسمع عن الكثير من حالات الانفصال أو الطلاق لكن بالتأكيد هناك الكثيرون ممن يعيشون حياة زوجية سعيدة، مستقرة ومستمرة. ليس هناك شيء اسمه "مقبرة الحب" بل التبدّل الذي يطرأ على الشريكين أو على أحدهما هو ما يسبب الجفاء وينسيهما الأحلام والحياة الوردية التي كانا يعيشانها، وبالتالي سيؤثر هذا حتماً على حياتهما الزوجية. طبعاً المسؤوليات الكبيرة من بيت وعمل وأولاد ووضع مادي لها دور كبير وأساسي في هذا التغيير لأن الشريكين يتوقعان قبل الزواج أنهما قادران على الاحتمال ومواجهة كل الصعوبات ويفاجآن بأن الواقع يفوق طاقتهما، لكن الاتفاق على تفاصيل ومسؤوليات تقع على عاتق الشريكين معاً وتنفيذها من قبلهما معاً يسهم إلى حد كبير بالاستمرار في حياة زوجية مشكلاتها وخلافاتها أقل بكثير".
وأضافت: "برأيي الحل أصعب من أن ينصح البعض بتغيير بعض العادات أو العودة إلى عادات قديمة تجدد حياة الزوجين وكفى، فالحل لا يكون آنياً بل يجب أن يكون بناءً على قرار مشترك من الطرفين لمعرفة الخطأ والسبب الحقيقي لما ينغّص هذه الحياة المشتركة، وقرار مشترك أيضاً لحله. من جهة ثانية أنا لا أؤيد أبداً فكرة ومقولة "اكبس عالجرح ملح" وأن يكمل الزوجان حياتهما رغم الجفاء والانفصال النفسي والروحي وربما الجسدي في المنزل من أجل المجتمع ونظرته، فهذه حياة كاملة ومستمرة يجب أن نعيشها نحن وليس المجتمع، وبالتالي نحن من يقررها وليس غيرنا".
ويؤكد "حسين محمد غصن" - مدرب منتخب سورية للملاكمة- أن الحب بين الشريكين يجعل كل طرف يسعى لتحقيق السعادة للطرف الثاني، لكنه يوضح من جانب آخر أن: "أكثر ما يُفشل العلاقة هي غيرة الفتاة من صديقاتها وسعيها وراء المظاهر حيث توهم الشاب أحياناً أنها تحبه وهي تبحث ضمنياً عن زوج غني، وبعد الزواج تبدأ المشاكل بالحدوث لأن الزوجة تعود إلى طبيعتها أي "تتغير"، وهو يدخل مرحلة الصراع والبحث عن الفتاة التي أحبته قبل الزواج، ومن جهة أخرى نرى الحياة الزوجية قد تحولت إلى جحيم إذا كان الشاب في البداية ميسور الحال ثم ساءت أحواله المادية. أما الحل فأنا أرى بأنه يجب أن يكون بوجود فترة خطوبة طويلة إلى حد ما ليكتشف كل طرف طريقة تفكير الطرف الآخر. لقد استمرت العلاقة بيني وبين زوجتي في فترة الخطوبة ثلاث سنوات والآن مضى على زواجنا 20 سنة وأصبحنا عائلة مؤلفة من سبعة أولاد، وما زال الحب بيني وبين زوجتي مستمراً وقوامه المعاملة الحسنة وعدم السماح لأي شخص من عائلتي أو عائلتها بالتدخل في مشاكلنا".
ومن خلال الرأي الواقعي والمنطقي لـ"أحمد عجلان" - خريج علم الاجتماع السياسي- نرى أن الانخراط في هموم ومشاكل الحياة بعد الزواج هو ما يؤدي لفتور العلاقة -على حسب قوله- حيث يؤكد أن المشاعر لا تموت وإنما تتحوّل إلى شكل آخر وربما تتوزع على كل أفراد العائلة فيتخيل الزوج أو الزوجة أن الحب مات لكن يجب ألا يكون أي من الزوجين أنانياً في تفكيره". وبرؤية مشابهة نرى آراء أخرى تقول إن الانشغال بحياة الأسرة والأبناء والعمل يجب ألا يُنسي الزوجين حاجتهما إلى الذهاب برحلة أو نزهة لتجديد الحياة وإعادة البريق إلى الحب، وهذا ما يهمله الكثيرين، وبالمقابل نسمع العديد من القصص التي تتحدث عن غرور المرأة بعد نجاحها في عملها ونظرتها إلى زوجها التي تتحول إلى نظرة دونية حيث تبدأ بتمردها على زوجها والتعالي عليه وهنا يحدث الشقاق في الحياة الزوجية.
الفهم المغلوط لمعنى الحب هو أكبر مشكلة!!
البعض يفضّل أن يكون الزواج مبنياً على أسس مشتركة من العاطفة والتفكير العقلاني، كي لا يشهد الفشل، كحال "فراس مراد" -طبيب أسنان- الذي قال: "أحياناً يكون الشريكان غافلين عن قصص كثيرة في فترة الخطوبة ويحتاجان لآراء الأهل التي تتميز بأنها تنظر إلى المدى البعيد، لذلك أنا مع الأخذ برأي الأهل أثناء اختيار شريكة الحياة، والإنسان يجب أن يعيش في مجتمع واقعي فالحياة ليست حباً ورومانسية فقط، وأحياناً كثيرة يؤدي تباين المستوى الثقافي والاجتماعي بين الشريكين إلى انهيار العلاقة بعد الزواج، وبالمقابل نجد الحب الذي يجمع بين اثنين في فترة الخطوبة يتكشف بعد الزواج على أنه كان مجرد إعجاب ليس أكثر ولم يكن حباً بكل معنى الكلمة هذا الفهم المغلوط لمعنى الحب هو أكبر مشكلة".
فشل محتوم لحلم مؤقت
من ناحية أخرى يصرّ بعض الأشخاص على أن الحب يبدأ بعد الزواج وليس قبل ذلك مدللين على كلامهم بعبارة "العلاقة العاطفية قبل الزواج هي التي تخرّب كل شيء" كحال "ثائر العوض" - موظف- الذي قال: "أنا ضد الحب قبل الزواج لأنه يقف حائلاً بين القدرة على معرفة كل طرف لأفكار وصفات الطرف الآخر بوضوح، لأن المشاعر تسيطر على الإنسان فيتلقى كل طرف الصدمة بعد الزواج عندما يكتشفان بعضهما بشكل أعمق ومن هنا تبدأ المشاكل"، ويوافقه الرأي صديقه "حسام الحسان" قائلاً: "العشرة والاحترام بين الزوجين هي عوامل تخلق الحب وبالتأكيد. الحب قبل الزواج هو دليل علاقة فاشلة 100%. لقد جرّبت الزواج عن حب وللأسف فشلت العلاقة، الآن أبحث عن إنسانة أقتنع بها فالعاطفة والعقل لا يجتمعان".
الطبع يغلب التطبّع
كانت "سوسن" تشعر في فترة الخطوبة أن حبيبها الذي تحدت أهلها للزواج منه يكذب عليها ويحاول الظهور أمامها بأجمل الصفات ويخدعها بالوعود لكنها كانت توهم نفسها بأنها ستغيره بعد الزواج، ولم تتقبل فكرة أن تنفصل عنه بسبب حبها الكبير له، وبالفعل استطاعت أن تغير فيه الكثير من الصفات السيئة في سنوات الزواج الأولى لكن الكارثة أنه بعد ذلك عاد كما كان فالطبع للأسف يغلب التطبّع دائماً، والأصعب من ذلك كله أنه تحوّل إلى إنسان متعدد العلاقات دون أي حساب لمشاعر زوجته التي أحبته بصدق وأعطته كل ما تملك من مشاعر وحب وتضحية".
أما من ينظر إلى العلاقة من منظار آخر فيدعو إلى حل كل مشكلة تصادف الزوجين فوراً حيث ترى "رشا عباس محمد"- طالبة في كلية التربية- أنه من المهم بعد الزواج تدارك المشاكل وحلها لأن تراكمها يؤثر في استمرارية الحب، بالإضافة إلى أن الروتين اليومي في الحياة وتدخلات الأهل أسباب تؤذي العلاقة الزوجية بشكل كبير"، وتقول صديقتها: "أحياناً أعتقد أن الحب بيني وبين زوجي قد مات بسبب كثرة المشاكل التي نتعرّض لها من أهله لكني عندما أتخيل حياتي دونه أزداد قوة وإصراراً على مواجهة كل المشكلات ليبقى إلى جانبي حتى آخر لحظة في حياتي. الحب مثل الموت قدر لا يرد ولا يزول".
رأي علم الاجتماع: ينطفئ الحب بسبب الخداع قبل الزواج
الدكتور توفيق الداود- أستاذ في قسم علم الاجتماع- جامعة دمشق- يقول في هذا المجال: "قبل أن أتحدث عن الزواج في نتائجه لابد بداية أن نعرّف الزواج كظاهرة اجتماعية إنسانية هي من أكثر الظواهر التصاقاً بالإنسان، والتي تتفرّع عنها عدة وظائف أساسية تتصدرها أهمية هذه الظاهرة وشموليتها بأنها تنبع من مقومات أساسية فالناس يلجؤون إلى الزواج إشباعاً لعدة مقومات سيكولوجية وبيولوجية واجتماعية، لكن الزواج يتضمن أيضاً نواتج العلاقة وهم الأبناء الذين بحاجة لعلاقة والدية فيها نوع كبير من التوافق والانسجام لينعكس هذا التوافق على بناء شخصياتهم وذواتهم".
ويضيف: "أما للإجابة عن السؤال الرئيسي للتحقيق ألا وهو "هل يموت الحب بعد الزواج"؟ فأنا أقول إنه سؤال في غاية الأهمية، فطبيعة مجتمعنا وخلفياته الاجتماعية والعرفية واختلاف النظم والمؤسسات والتنوع الكبير في مجتمعاتنا وهي في طور الانتقال من مجتمعات تقليدية إلى مجتمعات مدنية حديثة، كلها عوامل يمكن أن تهيئ للناس إمكانية الالتقاء مع بعضهم البعض والتعارف بصورة دقيقة وقريبة هذه من المسائل التي تؤدي دوراً بالغ الأهمية في معرفة كل طرف للطرف الآخر، ولكن عندما نتحدث عن الحب نتساءل؟؟ كيف يفهم مجتمعنا الحب؟؟ هل هو مبني على العاطفة أم الإعجاب أم العقلانية؟ أم أنه مؤسس على مفهوم خاطئ؟ مما لا شك فيه أن مجتمعاتنا هي ذات طابع عاطفي إلى حد كبير جداً، وتحظى بنسبة كبيرة من التأثيرات الخارجية المباشرة فعندما يريد الشاب أن يتزوج نرى أهله يقولون له: "هذه الفتاة جذابة وجميلة.. وغير ذلك من العبارات"، وهنا تكون مدخلات الحب ليست نابعة من داخل الشخص وإنما خارجية، كما أن بعض الأسر لا تهيئ للشاب والشابة فرص اللقاء والتعارف بشكل مقبول ومعقول فينصب الاهتمام على الشكل الخارجي ما يؤثر في العلاقة بين الطرفين عندما يدخلان الحياة الزوجية المباشرة، لذلك أقول إن ظاهرة انطفاء الحب بين الزوجين هي مسألة تكون محكومة بجملة من المعطيات منها ما يسبق الزواج ويرتبط بالتنشئة الاجتماعية التي يتلقاها الفرد في أسرته فمجتمعاتنا تقوم على التورية والإخفاء وعدم ظهور الشخص بالمظهر الحقيقي أمام الناس والشريك "بشكل خاص، لكن ثقافة الشخص يجب أن يكون لها دور كبير جداً في ذلك لتوظيفها في إمكانية التعارف والتعامل والتعايش والانكشاف على الآخر، وبالتالي فتح الآفاق الرحبة وإدراك معنى الحب الحقيقي وليس الحب المرتبط بالرغبات والغرائز التي ربما تتصدّر قائمة أولويات الأسباب عند الشباب عندما يريدون الزواج".
انبهار بعده انهيار!!
ويضيف: "الحب لا ينطفئ ولا يخبو إذا بُني على أسس وجدانية وعاطفية وعقلانية وأخلاقية لكن للأسف الشديد لا يوجد في مجتمعاتنا هذا الفهم الدقيق لطبيعة العلاقة الزوجية، ومن الأسباب التي أعتبرها قاتلة للحياة الزوجية هو إهمال كلا الطرفين لنفسيهما بعد الزواج على مستوى الشكل والمضمون، فالزوجة لا تجمّل نفسها إلا عندما تخرج من المنزل، والزوج لا يهتم بمظهره أو يتعامل بلباقة إلا خارج المنزل، أو أمام الضيوف فهما ينظران للعلاقة على أنها ثانوية. وباعتبار أن المرأة في مجتمعاتنا الآن هي من دعاة التحرر الاجتماعي وقد تساوت مع الرجل في كل شيء من حقوق وواجبات فإنها تفهم هذه الحرية أحياناً بطريقة خاطئة، وترى أنها إذا قدمت فنجان قهوة إلى زوجها فهذا ينتقص من قيمتها، وهذه كلها مفاهيم خاطئة، وبالنسبة لتدخلات الأهل فأنا أقول إن مجتمعنا يسير إلى الإقلال إلى حد كبير جداً من تدخلات الأهل لأننا أصبحنا نعيش واقع الأسرة النووية لذلك أصبحت هذه التدخلات متدنية جداً وليست سبباً بفشل العلاقة الزوجية إلا في بعض البؤر المجتمعية المحدودة جداً، لكن الانفتاح الكبير والتعارف الواسع والعلاقات المتعددة والسهلة تساهم إلى حد كبير في تكاثر المشاكل وتحوّل العلاقة الزوجية إلى مجرد حاجة بيولوجية أو مجتمعية".
ونحن ندعو لأن تكون العلاقة بين الزوجين ذات طابع إيجابي، وذات كينونة مجتمعية إيجابية، بهدف الاستمرار في حياة هانئة ورغيدة.
ريما الزغيّر
ما حدا لح يطول بالو ويقرا المقاله غير يلي مالل من مرتو او مرتو ماله منو ... بقولو لحالهن بركي منلاقي حل هههههههههه على فكرة انا اعزب ولسا ما دخلت المقبرة الزوجيه بس اخرتي لح ادخل
كلمات الحب لامعنى لها في هذه الفوضى ياعزيزتي... الحب الآن هو الحديث عن الأمان المفقود والأحبة المفقودين المخطوفين من قارعات الطريق,عن الجثامين الطاهرة الزكية المحمولة على الأكف المنكوبة,الحب الأن هو أن نعود أحبة تجمعنا سوريتنا لا ولاءات ظالمة لطائفية بغيضة او شيخ فتنة بلحية نفاق وجهل. عزيزتي عندما يئن بلدي تحت نار الدسائس والفتن وإزكاء الحروب,تصبح رائحة البارود محببة لأنها تطفي الخسة والوضاعة والخيانة ,لبلد عاش كطفل يحلم بغد مشرق,تقبلي مروري.
انا بخاف من فكرة الزوااج لاني فتاة لدي احلام وطموحات لا اعتقد ان شريك حياتي سوف يقدرها واشعر ان حياتي سوف تقف عند الزواج وبنفس الوقت اتمنى ان احظى بشاب يحبني واحبه ولكن الخوف اكبر من الرغبة
أشكر الكاتبة على هذه المساهمة الرائعة جداً فهي قريبة جداً من واقعنا الحياتي...وأخص بالشكر الدكتور:توفيق الداود أيضاًلكلامه الذي يتحدث عن الواقع الحالي للشباب بشكل عام ففشل العلاقة هو نتيجة خلل من كلا الطرفين وعدم فهم المعنى الحقيقي للحب فهو تضحية من كلا الطرفين لكي ينمو ويزدهر هذا الحب ...ولكن في مجتمعنا عندمانزكر كلمة الحب يعني علاقة غير متقبلة بأي شكل ومرفوضة نشاهدها احياناً ولكن بشكل استثنائي وقد تكون محاربة من الأهل ....
مقالة ممتعة ومفيدة، نشكر الكاتبة على الجهد بإنجاز هالمقال.
المرأه كائن حساس و الرجل طفل فأن عامل الزوج زوجته بحنان ورقه فسيصبح الزوج طفلها المدلل و لن يذبل الحب بينهما وسر نجاح الزوجين اولا هو العلاقه الجنسيه المتجدده دوما فالحب بين الزوجين نتيجته العلاقه الجنسيه الناجحه ... التفاهم بين الزوجين و جعل بينهما الحب طازجا دائما هو الأحترام المتبادل ... لن يذبل الحب بين الزوجين ابدا طالما كل طرف يدرك رغبات الطرف الآخر و لو عرف كل طرف متى يشتاق لللآخر لأصبحت العلاقه الزوجيه قريبه من المثاليه
الروتين الممل هو الذي يقتل الحب لدرجة أن كلمة حبيبي تصبح مجرد واجب دون أن نشعر بها عندما نقولها