داخل النفس البشرية مجسم مصغر للكون بما يحويه الكون من غابات وبحار ومحيطات ومخلوقات الكون من كافة الأصناف والإشكال البرية والبحرية والجوية (الطيور)
ولكن لكل شخصية مقوماتها لان ما يبرز أو يستخدم من هذه المجاهيل تختلف من إنسان لآخر ومنها ما تبقى محيدة او نائمة طول العمر ومنها ما يبرز في شخصية الانسان في مرحلة معينة من مراحل عمره وداخل النفس الانسانية توجد الانفاق والادغال والكهوف والغابات الجميلة والعشوائية والمشوهة وبما ان التركيبة الكلية لشخصية الإنسان مكونه من عناصر جانب منها خلقي إي مع ولادة الإنسان ومنها بيئي تربوي
و يمكن ان تجد صفات مشتركه بين الإنسان و المخلوقات الأخرى على اختلاف صفاتها ومسلكياتها ويقال هذا الإنسان جميل مثل الورد أو شامخ مثل الجبال او شجر السنديان او نظره ثاقب مثل الصقر او مشيته وركضه مثل الغزال او وجهه مشرق كالقمر أو جريء كالنمر او جبان كالارنب او مسالم كالخروف او صابر كالجمل او ماكر كالثعلب او متوحش كالذئب وغيرها من التشبيهات التي تتم بموجبها مقارنة صفات الإنسان مع المخلوقات الأخرى علما اننا لم نسمع البشر يشبهون اي من المخلوقات الاخرى بالإنسان وحتى الابراج الصينيه يتم مقارنة مواصفات الانسان حسب سنة ميلاده ويطلق عليه برج باسم حيوان معين واذا قارنا نفوس البشر بالكهوف والانفاق والاماكن المظلمة ووضوحه بالشمس وملامح وجهه بأشراقة القمر نلاحظ ان نفس الانسان مجسم مصغر للكون
عقل الإنسان كبير وطموح، ماشفت صنع تلسكوب وقعد يتفرج بعمق الفضاء... الله يعين هالإنسان، الحياة صارت معقدة وقاسية.