*بين زهور وغابات في أحضان الشموس و الإشراق ابعث إليك تحية لا تحية شوق ولا حنان بل هي تحية خوف و اعتذار
اعتذار عم مضى من أيام عم فعلت في ذلك الزمان
اعتذار لا أدري إن كان بمثابة اعتذار
-اكتبه إليك بقطرات الندى عوضا عن حبر الأقلام
ابعثه إليك يا من عشت معه أيام كانت من أجمل ما خلق الله من أيام
أعرف اليوم ليس له اعتبار وأعرف أنه لا وصول لهدف الآن.....
اعرف وأعلم أنك لا تطيق معي الكلام لكن أرجوك اسمع مني الأحلام ساعدني أرجوك لأتخلص من هذا العذاب
أظن أنه لا يوجد بيننا يوما لقاء ولا حتى لمسة لشفاك كم تمنيت أن كون لجانبك لأيام أن أغفى على صدرك للحظات أن أعطر عنقي بفمك وبالأنفاس
كم حلمت أن أحضنك وامتص عبق من شفتاك أن أكون جزءاً من جسدك لأوقات
كم كان الوقت صعباً حين أجلس على فراشي بدون لمس يداك لا أعرف إن كانت تلك مجرد أحلام أم أننا كنا نحلم أن يتحقق الخيال
لا أريد أن أتسع في الكلام
أريد منك أن تحافظ على هواك أن تعشق الحياة أن تكون إنسانا طاهرا في دنياك....
ولا أعد طلباتي كثيرة مقابل عشرتي أنا وإياك...
أريد منك أن تحافظ على هواك أن تعشق الحياة أن تكون إنسانا طاهرا في دنياك.... ولا أعد طلباتي كثيرة مقابل عشرتي أنا وإياك...