بينما كان الابن يقود الحمار توقف الحمار فجأة ولم ينفع معه لا ضرب ولا مسايسه وكل محاولات الشاب في إقناعه بالتزحزح من مكانه خطوة واحده باءت بالفشل
وبعد أربع محاولات تناول الابن الشاعوب (يستخدم لفصل التبن عن الحبوب له أسنان مدببه طويلة حوالي 40سم تشبه المشط تجمعها قاعدة وله عصا طويلة ) وغرزه في كرش الحمار وتركه وعاد إلى البيت ولاحظ أبوه أن الابن غاضب فسأله ما المشكلة أجاب الابن الحمار وسأل الأب ماذا فعل الحمار لكي تغضب
فروى له الابن ما حدث أن الحمار رفض التحرك وبعد أربع محاولات غرز أسنان الشاعوب في بطنه وهنا ثارت عصبية الأب وقال له لماذا تحاول أربع مرات ألا تكفيك مرة واحده لكي تغرز أسنان الشاعوب في بطنه لماذا أتعبت نفسك معه وهنا غضب الأب بسبب صبر الابن وتضييع وقته وحرق أعصابه في محاولات فاشلة لإقناع الحمار بتغيير موقفه
رائعة المقدمة، قصة حلوة... شكرا للكاتب الكريم.
يظهر أن الأب وابنه عدماالحيلة،ومن لا حيلة له لاعيش له ، ومم تشتكي الجزرة المربوطة بالخيط والتي يدليها الراكب على الحمار من أمامه ؟ أليست حافزاً للحمار حتى يركض ؟
على كل مشاركة جميلة وفيها عبرة جليلة ولكن برأيي المتواضع كان عليه عندما عدم الحيلة أن يرسل إلى الحمار من يحسن المعاملة مع الحمير فتفكر يا يرعاك الله