سلامٌ يا بلادي منْ فؤادي إلى الأحبابِ مِنْ بَعْدِ الغيابِ
دموعِ الشوقِ لا تشفي العليلَ و أنتِ تسبحينَ بالمُصابِ
أراكِ في المنامِ كالرياضِ تفيضي بالطعامِ و الشرابِ
على الشرفاتِ أزهارٌ الشآمِ تدلتْ كالعقودِ في الرقابِ
وكانتْ كالنجومِ خلفَ شالٍ مصابيحٌ تشعُ في الضبابِ
أسيرُ في الأزقةِ لا أخافُ قطيعاً مِنْ ضباعٍ أو ذئابِ
و طفلٌ كالغزالِ الحُرِّ يعدو و أُمٌ قدْ تحلتْ بالثيابِ
و في الحاناتِ صوتُ الناي يعلو و رقصات الصبايا و الشبابِ
سكونُ الليلِ لمْ يبقَ طويلاً تهاوى في الذهابِ و الإيابِ
حديثُ الناسِ بالأحداثِ دوماً يُتَوَّجُ بالثوابِ و العقابِ
قلوبٌ بالحنانِ قد تَخَلَّتْ عن الأحقادِ في يومِ الحسابِ
وهزَّ الكونَ قصفٌ كالرعودِ وبانَ اللؤمُ في فحوى الخطابِ
عليكِ قد ترامى الحاقدونَ جماعاتٌ كأسرابِ الذبابِ
باسم الحقِّ غولٌ جاءَ يبغي زوالَ الحلمِ أو نشرً الخرابِ
إذا قالوا باني قد خُدِعْتُ فذاكَ يا فتى عينُ الصوابِ
و في عقلِ الشقيقِ دبَّ داءٌ تجلى بالرياءِ و السبابِ
على الأعداءِ لا أرمي سلامي ولا حتى الضليعِ في الركابِ
و لكني بمنْ ما زلتُ واثقْ بِحُبِّ الأهلِ أُلقي بالعتابِ
لنا وطنٌ فريدٌ في المزايا حرامٌ أنْ يضيعَ بالسرابِ
وأنتمْ خيرُ مَنْ يدري النوايا .بمنْ غالى بأنواعِ العذابِ
فلموا الشَّملَ كي نجتثَ منا فساداً قدْ رمانا بالصعاب
دكتور .. كم حملت قصيدتك هذا معاني كثيرة لم استطع احصائها لما فيها من نقد لهذا الزمان على ما أظن وفيها الرجوع إلى الأمل تحية طيبة لك
باسم الحقِّ غولٌ جاءَ يبغي زوالَ الحلمِ أو نشرً الخرابِ صح لسانك دكتور عدنان زوال الحلم او نشر الخراب
فلموا الشَّملَ كي نجتثَ منا فساداً قدْ رمانا بالصعاب/كلام أكثر من رائع دمت سيدي ودام قلمك
ماأجملك يابلادي وحرام أن تضيعي في السراب اللهم احفظ بلادي من كيد الأعادي،وتسلم ياشاعري يافخر بلادي.
يسلم قلمك يادكتور
الله يحمي سوريا وشام حلوة ورح تبقى حلوة مع قائدنا .. تسلم ايدك دكتور عدنان
أصدقائي الأعزاء إننا إذ نتقاسم حب هذا الوطن المميز منذ فجر التاريخ فإننا لن نألو جهداً في الحفاظ عليه من كل شر،كلماتكم نبع لا ينضب من الحب والأمل والتفاؤل، كل التحية و المحبة والشكر و إلى اللقاء.