سأكتب عنك ما حييت لا أشك بأن أغلب من دخل لقراءة هذه المقالة قد دخل على انها قصة حب أو قصيدة حب ويريد أن يعرف القصة وأي حبيبة مظلومة؟؟ لتسيل دموعنا لظلمها ونعرف في النهاية أعاد الحبيب إليها أم لا .
إنها قصة حب وعشق ولكن ليس بيني وبين فتاة في البداية سأتحدث عن قصة قرأتها وقد جائتني برسالة من أحد الأصدقاء تحت عنوان : اغتصاب فتاة أمام 21 أخاً لها عندما قرأت هذا العنوان في البداية اقشعر جلدي و تخافقت دقات قلبي وجاءت القصة على الشكل التالي :
اغتصاب فتـاة أمـام 21 أخـاً لهـا : في أحد الأيام كنت أقود سيارتي عائداً و أنا أسمع أخبار المجازر الجديدة في الراديو و إذ بي أرى منظراً قلت في نفسي يا إلهي ما هذا ! أين أصبحنا في عالم الوحوش ! رأيت رجلا يغتصب فتاة بريئة بكل قسوة وبدون رحمة نزلت من السيارة مسرعاً إلى تلك الفتاة لعلي أنجدها من ذلك الوحش الكاسر ولكن الغريب أني رأيت 21 رجلاً واقفين يتفرجون على هذا المنظر المريع قلت لهم على ماذا تتفرجون ؟! ساعدوني لأنقذ هذه الفتاة المسكينة قالوا لي اسكت ودع الرجل يكمل ما بدأ به !
قلت لهم اللعنة عليكم من أنتم وكانت المفاجأة قالوا نحن أخوتها لم أصدق ولكن تمالكت نفسي وقلت لهم ولماذا لا تدافعون عن أختكم قالوا... مصالحنا مع هذا الرجل و أخيه الأكبر !!! ولا نستطيع أن نمنعه كما إننا نخاف منه !!!
وبعد لحظات عرفت من هذه الفتاة ومن هذا الرجل الغاصب ومن هؤلاء الاخوة ... بل و نعرفهم جميعاً الفتاة المغتصبـة الحبيبة فلسطين والأخوة هم العرب أو هم إخوة ينتسبون إلى وطنهم العربي بالرضاعة إن صح القول .
غزة محاصرة منذ سنوات وأهلها ممنوع ٌ عنهم حتى ما يسد رمقهم وأطفالهم يفتقرون إلى أدنى متطلبات الحياة وأعراضهم عرضة في كل يوم لانتهاكات العدو الصهيوني الغاشم فأين نحن منهم هل نشعر بما يعانون أم أننا نرى في كل يوم عبر وسائل الإعلام المختلفة القتل والتدمير والتعذيب والتشريد ونكتفي بقول :لا حول ولا قوة الا بالله!!! إن لم نستطع أن نفديهم بأرواحنا و أموالنا فأضعف الايمان أن ندعو لهم بعد صلواتنا وعند قيامنا ونومنا بأن يفرج الله عنهم وأن يهلك أعدائهم ويحرر أرضهم والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه وكل عام وأنتم بألف خير......
كل يوم بتصفح مساهمات سيريا نيوز وبكون عم دور على مبدع جديد حتى إنبسط بقراءة نصه، طبعاً وإختكن إم شوقي بتكون عم تبحث معي، وبتقلي والله يازلمة في مساهمات كثير متواضعة وأصحابها بدون يقروا كثير حتى يصقلوا موهبتون بالكتابة (فرجاء لا تخجلوا إختكن إم شوقي وأقروا منيح ) وبتقلي كمان إش رأيك بهاالتعليق نذكر اسماء يلي بيكتبو كثير كويس مشان غيرون يستفيدو منهون وهلق أخذت مني الكيبورد وراحت تكتب /بالشعر :ريم آغا / بالخاطرة : بسمة/ بالقصة: فراس الراعي / وبالمقالة آراسوفاليان..مع تحيات إم شوقي وأبو شوقي الحلبي.
فعلا مقال جميل وقصة واقعية والتشبيه كان حقيقيا اشكر الاخ وسيم على هذا المقال واقول لك :إن تشبيهك الجريمة التي تقع على الفتاة بالجرائم التي ترتكب من قبل اسرائيل ومن قبل الاشقاء العرب كان تشبيها واقعيا ولم تبالغ فيه فيا أسفي على الاشقاء العرب الذين تركوافلسطين وحيدة دون مساعدة تنويه :الاشقاء الذين كانوا يتابعون الجريمة لم يكن عددهم 21 بل 20 لأن يوجد اخ وحيد يشعر بألام اخته الجريحة وهي سوريا الاسد
الله يفرج عنهم يارب وفعلا هالتشبيه كثير مناسب بس شو طالع بالأيد الموضوع أكبر منا
لما قرأت العنوان والاسم ظنيتك حتكتب عن حبيبتك يلي كنت انت وياها عم تاكلوا سلطة فواكه عند رامز مدري أنور من أقل من شهر ، خخخخخخخخخخخخخخخخ سوربرايز حلوة ماااااااا