سمعت امير يتوجه بشعره إلى صديقه الفقير على إحدى الفضائيات وكانت كلماته مؤثره جداً فكتبت هذه القصيدة
اناظر بوجهك والدمع من عيني ساكب
يومن سمعتك يا أمير بذاك المقال
دموع دموع على وجهي تبلله
افكر في كلامك وفكري سارح بالخيال
يشهد علّي الله إني مو طالب
عزٍ ولا جاهٍ ولا مال
ولا تسوى عندي الدنيا نكلة
ولا اشتكي من نقص مالي والحلال
راضي بنصيبي من الدنيا والله غالب
بس يا رب تكفيني السؤال
من الصغر اعيش بفقر لين صرت شايب
ومن صفاتي شهم وكريم الخصال
يظنوني غني وانا اللي بالفقر ابتلّه
ما احد يدري بحالي والصبر طال
من بني صخر منبتي اهل الركايب
لو تنادي يا بني صخر صاحوا حنا لمن قال
اشكر الله ربي تعالى واحمده
والصلاه على النبي خير الرجال
ترى الفقر ما هو بشي عايب
يكفيني عروقي يجري فيهادم ولد عم وخال
وكم من غني ماله ذلله
وكم من حرٍ ما غيره فقر حال
انا الكريم ان جاد لي احد ابد ما يمننه
والخسيس لما درى بمصيبتي حمّل وشال
كلمات رائعة وفعلا يلي قالها أمير والفقر فعلا مو عيب وعدم القناعة هو العيب
اخ فهد اشكرك على اطرائك وارجو ان تبلغ سلامي للمثنى واخبره اصديقك القديم س ح ح مشتاق لسماع اخباره
نص رائع وسياق للكلام جميل , صديقي الشاعر المقنع انها لنزهة جميلة بين وقع كلماتك الرائعة والمنسابة بين عذيب اللحن وجمال الكلمة. والله وطلعنا اولاد عمومة, يسرني جداً مروري من هنا. شكراً لك
سيدتي لست بروعتكِ ولابرقيكِ