مقبرة الرجالِ عينيكِ
فأبعديني عنهما
إنني في زهو شبابي
فكفاكِ نظراً وتبسما
كيف لي ان اصمد امامكِ
والشفة العليا ترهقني والسفلى ظالمة
تضغطين على ثغرك الكرزي بشقاوةٍ
وتلعبين بأعصابي يا مجرمة
كفاكِ
كفاكِ فخفقات قلبي تتزلزلُ
ونار جسمي لامست السما
وانتي بكل برودٍ في مقعدكِ
تمسكين خيوط الأوقات
تتحكمين بالدمى
و تخرسين الأفكار كلها بلحظةٍ
فكل شعري وكلامي امام حسنك ارتمى
وعجز عن وصف نهدك الذي
زاد تحت القميص الرقيق ترنُما
ثم اختبئ تحت الحرير الناعم ككوكبٍ
غارت منه شموساً و أنجما
فصدرك صبحٌ هربت إليه الثلوجُ
ونارٌ تتعالى وتموجُ
حتى الفل عاف موسمه وتحت القميصِ.....
احتمى..
أيا من تختصر النساء جميعهن بلحظةٍ.......ارحميني
فالداء فيني قد تعاظما
و أصبحت الحروف تضيع مني بكل اللغاتِ
وليلتي صارت غائمة
فقبلةٌ منكِ الآن تكفيني
والقبلة للشاعر غير محرمة
ولذعةٌ من ثغركِ الشهي تشفيني
وتقنع الفما
ليلغي كل القبلات قبلكِ وكل ما قد تعلما
لذعةٌ من ثغرك الشهي حبيبتي
تحرق أركان الأرض من حولي
و تشعل ناراً مضرمة
حبيبتي ينبوعٌ طيبٌ انتي
وغنجة ربيعٍ في الهوا هائمة
فتعالي الى صدري وارمي كل ما يغطيكِ
و اطمئني وتغطي بجسدي أنا
فإذا ما حرقتي واحترقتي في روعةِ فصلكِ
و أوقظتي ناراً نائمة
ماذا سيبقى لكِ بعد مرور الفصول
غير تعبٍ وظهرٍ قد انحنى
فحرري الطير الجميل من سجن قميصك
وثقفيه معي ليغدو متعلما
واجعلي الزهرة الحمراء على قمة نهدك
تزداد جمالاً وتزيد تبرعما
فأنا استاذ الهوا يا حلوتي
فكوني معي جمرةً مسالمة
ان هذا الكلام ياصديقتي رائع جدا وصريح وجريءبتمنالك ياصدقتي تدخلي ادب عربي لتصقلي مهراتك الشعرية وتكوني نزار قباني التاني
عزيزي انا لست رجل انا فتاة وشكرا لإن كلماتي اعجبتك (لك مني باقة ورد لمرورك الجميل)
عزيزي العاشق هذا كلام خطير جدا لونه أحمر و نفسه حرمان و مذاقه مرار و شو هلنهد الذي جعلك كالبركان تقذف اشعارا جميله بتعرف بأن العشق لعين لكن عذابه حلو و اسمع هذه الأبيات .... ليتني احمل حجارا .... ليتني فوق بركانا .... ليتني تحت الأمطارا ... ليتني اواجه اعصارا ... على ان أكون عاشقا عزيزي كلماتك جميله و ليتك تظل عاشقا صاحبة هذا النهد لكي تشعرنا بشعرك الحلو
مسالخير يمام شكرا لمرورك ونصيحتك باني ادخل ادب عربي ولكن فات الاوان ودخلت حقوق هههه (لك مني باقة ورد لذوقك)