ما أحببت ذاك الشيخ يوما..
قد يؤسفك هذا الكلام ..
وربما تستغفر الله
ولكن نعم .. كان إحساس ..
قلت لي أنه شيخك ..ولا حقا سيصير شيخنا
نظرت إلي بحبك المعتاد
ونظرت أنا إليه .. فما وجدت في عينيه
ورع وتقوى الشيوخ
فقط الغيرة وسهام نظرات وشيفرات
عندما عاهدتني على الحب
عاهدتك أنا على العشق.. حتى الممات
عاهدت صدقك واستقامتك..وخجلك وورعك
نعم ..كنت أستمتع برؤيتك
تصلي وتركع وتردد الايات
تبتهل باليد والقلب وبأحاسيس الطهر والنقاء
لا أعلم كيف سرق ذاك الشيخ مني
متعة استراق النظر إليك في ساعات الصلاة
لا اعلم ماذا سرق الشيخ من قلبك ومن يديك
ها أنت ذا تواظب وتصلي أكثر فأكثر ..
تصلي كبالغ فقد في صلاته نظافة الأطفال
عندما التقينا وفق التقاليد والأعراف
حطمت كل التوقعات
بورود حمراء فاجأت بها الأهل والأصدقاء
أما في هذه الأيام
حيث نحن في بيتنا ..وحدنا لا أهل ولا أصدقاء
صار الشيخ يحرم علينا الورود
صار الشيخ يعد القبلات
صار الشيخ يحدد عدد الخطوات
صار الشيخ ينام في السرير
فيشرع لنا الفرح والبكاء
صرت تقف أمام باب الدار
وتتردد في الضم بل حتى في قبلة الرأس
بالله عليك.فليأخذ ذاك الشيخ عمري
وليعد فقط ..لحظات دوراننا العفوي في صدر البيت
وليعد فقط ..لحظات فرحنا المراهق
باكتشاف العالم من حولنا ...
بنجاحنا معا وإخفاقنا وصلوات استغفارنا
نعم ذاك الشيخ أخذ كل شيء
حزنت أنت وتألمت وهجرتني شهرا وأكثر
وقلت أني مخطئة ..
ربما أكون كذلك والله أعلم ..
جاهزة أنا الان للتوبة..للصيام ولطلب المغفرة
من اجل شيخ
حفظت على يديه الافا من الأشياء
وأضعت في حضرته
صدق صلاتك وطهر ذاتك
وما أعشقه فيك من عفوية الأطفال
أو لست من قلت بأن الأطفال أقربنا إلى الله ..
يا لسخرية الأقدار ..
عندما دلك على طريقي الأهل والأحباب
قلت أني ملتزمة عفوا ..بل شديدة الألتزام !
قلت أني طفلة ..طفلة ترتدي حجاب ومانطو كبار
بدأنا منذ ذاك اليوم نقرأ ونفسر
عشرات الايات والأحاديث ..
بدأنا منذ ذاك اليوم نحفظ ونفكر
بعشرات الفتاوى والأقاويل
أما اليوم فأنت وسامحني لا تفكر
نعم لا اعلم كيف تحولت إلى ببغاء كبير
ما عاد حجابي يعجبك
ما عدت ترضى بالتزامي..
هل صار تقليديا ..أم أنك تبحث عن أخرى
أخرى تلبس وتتحجب وتصلي
وفق موضة شيخك الجديد
وليس بما امرنا به الله والدين
من يسر وعسر والتزام
نعم..تريد أخرى بعباءة شيخ
شيخ..غسلك وأعاد تكوين الحب في داخلك
يا للمصادفة ..الحب في قلبك أكبر الان
ولكنه صار يكفي اثنتين ..أو حتى ثلاثة !
لا تكذب على نفسك..
ما أخذته من هناك ..
قناعات تقسم من خلالها الحب ولا تكبره ..
لا لست ولن أكون دوما
ضد شرع الله .. .ولكن هل عدت إلى ذاتك قبلا
وحينها يحق لقلبك وعقلك كيل الاتهام
هل تذكر ..قبل أعوام
هل تذكر ذاك الصباح ..
حيث درنا في بهو الجامع ..
ابتهلنا وبكينا
كنا نستستقي فرج الله ..
طلبنا في ذاك الصباح طفلا ..
كنا نعلم أن الله لا يرد عبادا صابرين ..
ومن بعد ضحكنا ولاحقنا الحمام المتطاير
فرحين راضين ..
كان هذا شرع الله .. كانت تلك نعمته
أما اليوم ..فأنا وطفلك الجميل
نقبل اليد والأرجل ..
لنزور الجامع ولنعد الحمام ..
ولكن شرع الشيخ يقول لك لا ..
فلتنتظر ..
يقول انتظر وقتا مناسبا وفرصة وفتوى
يقول بان الانتظار يمنحنا حالة فرح مؤجل
أرجوك ..أخبره
بان فرحه.. المؤجل
لا يساوي ولن يساوي يوما ..
فرحا ربانيا أهدانا إياه رب العباد ..
ومنحنا إياه الله لأننا كنا نصلي حينها
ككبار أتقياء ..كأطفال أنقياء
أرجوك ..عد كما انت ..كما كنت ..
عد وحيدا .. بل عد إن شئت مع نساء أخريات
وليكن لنا ومعنا الله
وشيوخ آخرون ربما
نعدو مع كلماتهم فوق حواجز الخطأ والزلات
ونعود معا .. اثنين أو أكثر إن شئت ..
أقرب وأقرب إلى الله
لماذا سنخجل وهل نخجل لأننا لا نعلم..نحن جميعنا نتعلم ومن لا يسأل ولا يقرأ لا يتعلم. أنتم كبارنا وأنتم بركتنا ..أهلا بك وبالخالة أم شوقي. كل عام وأنتم بخير
أشكرك من قلبي أخ باسم. أنا أتابع كتاباتك وبعض الأحيان تعليقاتك وهذه القصة بالذات قرأتها ووقفت عندها.ما تفكر تماما هو تماما ما أفكر به بالفعل الموضوع صار أكبر من واحد أو اثنين. تحياتي لك ولعائلتك وكل عام وأنت بألف خير
للأخ أبو شوقي والأخت أم شوقي ولكل أهل حلب الغاليين. مشكورين لمروركم والله يا أخ أبو شوقي إنتو محظوظ كتير بالأخت أم شوقي فعلا الأسماء يللي ذكرتها بتنحط عالراس وأنا مثلها تماما أقدرهم وأستفيد منهم. وبوعدك إنو أقرأ منيح منشان المرات الجاية فعلا القراءة مهمة ويجب أن نقرأ جميعنا. أرجوك لا تدع أم شوقي تأخذ كل وقتك بطيبتها ومحبتها واقرأا معا. فالقراءة مفيدة للجميع
في البداية استغربت العنوان , ثم استغربت موضوع القصيدة ولكن لن أنكر عليك أنني قرأتها بسرور كبير بسبب الإنسيابية في انتقاء الكلمات والصور , شكرا عطر , البحث في هذا الموضوع يطول ويطول , كتبت في أكثر من مرّة أعارض فيها فكرة شيخ لا يفقه شيئا في الدين أو مفتي يظن أنه من أوصياء الله علينا ومنذ فترة كتبت عن ذلك المأذون الشرعي الذي تزوّج من طفلة عمرها 12 سنة وما زال الموضوع موجود في باب القصص القصيرة يمكنك أن تتطلعي عليه بعنوان ( قصص من الحياة ). تحيتي لك وللطرح الجريء , كل عام وأنت بخير .
كل يوم بتصفح مساهمات سيريا نيوز وبكون عم دور على مبدع جديد حتى إنبسط بقراءة نصه، طبعاً وإختكن إم شوقي بتكون عم تبحث معي، وبتقلي والله يازلمة في مساهمات كثير متواضعة وأصحابها بدون يقروا كثير حتى يصقلوا موهبتون بالكتابة (فرجاء لا تخجلوا إختكن إم شوقي وأقروا منيح ) وبتقلي كمان إش رأيك بهاالتعليق نذكر اسماء يلي بيكتبو كثير كويس مشان غيرون يستفيدو منهون وهلق أخذت مني الكيبورد وراحت تكتب /بالشعر :ريم آغا / بالخاطرة : بسمة/ بالقصة: فراس الراعي / وبالمقالة آراسوفاليان..مع تحيات إم شوقي وأبو شوقي الحلبي.
Dr. Amal, U made my day! U R extremely right it is not a personal issue. I used writing in a systematic way and newly introduced to creative writing and I’m trying to use it in writing publicly! It is great to have a professional comment as u look like an expert in this domain. Will do my personal research about the deep meaning of Subjectivity and Objectivity writing. Thanks again
أشكر لطفك ودعمك وتشجيعك يا أخ فراس، وجودك هنا يمنح الأمل وهذا ليس غريبا فأنت محكوم دائما بالأمل وهذا جميل وإيجابي للغاية.دمت بألف خير ومودة
ألف شكر لك دكتور. أتابع ما تكتبه في الموقع باهتمام.إنشاء الله هذا الشاب لن يضيع ما دام إلى جانبه صوت ضمير واعي ومحب. أنا من أنصار الشرب من النبع حتى الشبع لأن الفروع صارت مضللة للأسف. أشكرك مرة ثانية وتقبل تحياتي.
Actually I passed this page before and just felt interested in commenting after knowing that is not a personal story –correct me if I'm wrong-. If yes so mixing between subjective and objective writing is what I like most here. You were treating a story of the "others" as it is yours by using the word "I" and you also employed some facts in a smooth way. Keep working on the tools and style. Thanks 3otor
لأول مرة أقرأ لك عطر ،ولطالما أعجبني الطرح والفكرة والأسلوب وهذا ماوجدته في نصك ، وقد استمتعت أيضاً لأنك صاحبة نفس طويل في الكتابة وهذا دليل على تمرسك وقدراتك الكتابية ،أرفع لك قبعتي وأنحني لك شكراً.
السلام عليكم عطر جمعت صدق الحديث وشفافية التعبير واهمية الموضوع الخطأ هو البعد عن النبع الصافي واستغلال الكثير لسذاجة البعض وتسليمهم عقولهم لغير الله الذي امرنا الانتخذ من دونه اندادا وهي ظاهرة خطيرة ومنتشرة لعل الله يقيض من يهاجمها ويفضحها وفي حالتك الحمدلله -جت على قد كده-(اقراوا في سيريانيوز قصة ابو الفتح المصري وغيره من شيوخ الدجل ولااظنك خسرت كثيرا بعدم عودته فمثل زوجك ان لم يسلم عقله لهذا الشيخ سلمه لغيره فضاع وضيعك معه ولعل الله يبعتلك احسن منه امين
Many thanks to you Nabil! Your comment was and is much appreciated. I think it would be a good idea here to ask Muslims’ hearts about Islam rather than asking a bad sheikh to present Islam in a way that we don’t want or even wait. Bad Sheikhs are abusing their position and also destroying the message of Islam's Prophet and leaving no-doubt in minds of non-Muslims that Islam has a problem while they are creating it!! Best Regards
أشكرك يا رايق وأتمنى لك دوام الهدوء فهو نعمة في هذه الأيام الصاخبة.تعلم المشكلة اليوم أن عددا لا يستهان به من الشيوخ الذين اختارهم الله لهداية الناس وإرشادهم باتوا يسيئون استخدام سلطاتهم وباتوا أذكياء جدا ويحسنون الدخول من بين ثقوب الاحتياجات النفسية البسيطة والمعقدة ومخاطبة العقول بطرق أكثر احترافية وفعالية.صدقني ماعاد هناك حاجة للسحر وللشعوذة.الرهان اليوم هو على بناء ذات واعية لدى الإنسان وعلى أن يتعلم المسلم وكل صاحب دين أن يتواصل مع ربه ودينه وأن يبحث وألا يتردد في السؤال.دمت بخير ومودة
أشكرك جدا يا سراج.المؤسف أن هذه الحالة كانت موجودة منذ بداية التاريخ مع فرق واحد أننا الان ضائعون كثر وأننا بتنا محاطين بعدد أكبر من البشيوخ التائهين في رغباتهم وأحلام غطرستهم الدنيوية لدرجة نسوا الدين وأنسوا الناس أنفسهم.تعلم مع الوقت بت أؤمن أن أبوابنا مفتوحة لدرجة ماعاد من المهم إن كانت هذه القصة داخل دارنا أو في دار جيراننا ففي كلتا الحالتين الأذى سيصيبنا!تعلم برأيي أعان الله هذا الشاب مرة بأن اوجد إلى جانبه امرأة تحرص على ذات من تحب أكثر من حرصها على ذاتها،أو ليس هذا دينا حقا.دمت بخير
I would like to congratulate you for this very well written piece of story. I hope it was not a personal real experiance. Good luck
ألف شكر يا فاطمة. من المؤسف أن يسلم كثيرون حياتهم لمن قد لا يكون مؤتمنا عليها ولأنه فقط يتحدث باسم الله ولا يتقيد بأقواله وبدينه الحنيف
نعم عزيزتي هذا الشيخ يدمر كل شئ : يهدم أسرة.. يزوّر تاريخ ..يقلب مفاهيم ..يقتل الحب والبشر ..يلقي تعاويذ وشعوذات فيمتلك عقول الناس..هو مرض يتضخم ويتضخم ويسحبنا معه نحو الظلمة عجلي أيقظي زوجك واسحبيه من بين براثن ذلك الداء قبل أن يفوت الأوان
بارك الله فيكي يا عطر اشكر وصفك الرائع للحالة التي يجهل الكثير الحديث عنها او يخافه واتمنا ان تكون هذه القصة من نسج المخيِلة الشعرية وليست واقعية وفي حال كانت واقعية لإاعانك الله يا أكثر الناس التزاما وأحسده عليك
يا أخ عطر بكيت وأنا عم أقرأ هالقصة متل فصة أختي عالظبط تركت زوجها من بعد خلافهما على شيخ الله يسامحه يا الله هالدنيا شو صغيرة وضيقة
مبدع كعادتك ياغالي كل عام وانت بالف خير انشالل دايما بنشوف ابداعاتك