syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
علمتني الحياة... بقلم : عدنان يزبك

علمتني الحياة... وجهك مرآتي رموشك شطآني.. عيناك منهاي... و راحتك مبتغاي... أبحر معك          إلى ما لا نهاية .. أسافر في الأعماق لا أهاب لا تستنفري خفر السواحل و لا تضيئي أبراج المنارات قد صرت عشقي و مناي دعيني ألملم أوراقي بصمت.


 دعيني أدون عليها قصة عشق و أصور عليها تخطيط قلب علّ الدلالات تشخّص وجود حب دعيني أسافر إلى حدود المستحيل أتخطى حدود الزمان و المكان أدخل في نفق المحظورات و المحرمات علمتني الحياة قراءة الجبهات أن أحذر الملامس اللينة تعلمت أن أتلمس حدود النظرات ما تبتغي و ما تريد و ما حدود الأمنيات هل يسكنها الخوف أم كلها ثقة.

 

 تعلمت تقفي الأثر و السير مع التيار لا أخالف التقاليد و الأعراف و لا أدعي الكمال و التكبر و التعال هوايتي تأمل العيون .. و أن أغفو فوق الجفون لا أعشق كالمجنون و أقاتل كسالم الزير كل النساء لهن عيون و ليسوا باللون والسر و السحر واحد كل يخفي ما يريد و كل له حكاية ما أجمل قراءة العيون في الليالي المقمرة وجهان متقابلان ..

 عاشقان على المقعد على كتف البحر و النجوم غطاء من زبد البحر ترسم ملامح الحكاية من صدف البحر ترصف البداية على الرمال تجمدت القدمان تعلن البداية هو السباق ابتدأ من هنا   من يدري أين النهاية ربما حيث بدأت وربما لا نهاية لتلك البداية وحدها الأقدار لا ترحمنا. قد خطت معالمها قد رسمت خطوطها   العريضة فما ذا تخبئين أيتها الأقدار و إلى متى تتحكمين بالأمصار

2010-11-13
التعليقات
أبو شوقي الحلبي
2010-11-14 12:57:13
رأي مثقف حلبي
كل يوم بتصفح مساهمات سيريا نيوز وبكون عم دور على مبدع جديد حتى إنبسط بقراءة نصه، طبعاً وإختكن إم شوقي بتكون عم تبحث معي، وبتقلي والله يازلمة في مساهمات كثير متواضعة وأصحابها بدون يقروا كثير حتى يصقلوا موهبتون بالكتابة (فرجاء لا تخجلوا إختكن إم شوقي وأقروا منيح ) وبتقلي كمان إش رأيك بهاالتعليق نذكر اسماء يلي بيكتبو كثير كويس مشان غيرون يستفيدو منهون وهلق أخذت مني الكيبورد وراحت تكتب /بالشعر :ريم آغا / بالخاطرة : بسمة/ بالقصة: فراس الراعي / وبالمقالة آراسوفاليان..مع تحيات إم شوقي وأبو شوقي الحلبي.

سوريا
يوسف
2010-11-13 05:08:31
حلوة
الاخ عدنان احيي فيك رقتك و الكم الكبير من المشاعر الجميلة الموجودة لديك واسلوبك المحترف في الوصف و التلاعب بالكلمات دمت بتوفيق الله

روسيا الاتحادية