syria.jpg
مساهمات القراء
فشة خلق
أهمية آداب الحوار في الوضع الراهن ... بقلم : يارا محمد

ما مفهوم آداب الحوار بالنسبة للشعب العربي ؟؟؟


بظن كتير قليل اللي سامعين فيه من قبل  .

و بالنسبة للشعب السوري بالأخص لو تعاملوا بمبدأ آداب الحوار   "بالنسبة للعلاقة بين المعارضين والمؤيدين"   هل كان هالشي رح يساعد على كسر الحاجز المخيف بين الجهتين؟؟؟

 

وبفكرة مختصرة أكتر, هل كان الاحترام المتبادل  بين الطرفين سيؤدي إلى تفاهم, من دون الوصول إلى كلام الشتائم والضرب و قطع العلاقات؟؟

 في ظل الأحداث التي تجري مؤخرا في سورية, جميعنا لاحظنا  كم من الصعب خلق نقاش فعال أو محترم بين طرفين من المعارضة والمؤيدين ,وكثيرا من خسر صديقا أو قريبا له بسبب حدية النقاش في المواضيع التي تتعلق بالوضع الراهن.

 

اذا كنت معارضا أو مؤيدا للنظام,  لم لا تحاول أن تتقبل أفكار الطرف الأخر باحترام ؟

و يا أخي و ما تحترما بس كمان ما تنبحت و تقوم تضربو كف و أنت بتعرف حالك منيح انك انت اليوم بموقف ما فيك تغير وجهة نظر أي شخص للأحداث اللي عم تصير... أكتر شي فيك تعملو انك تحترم تفكيرو و تحكيلو وجهة نظرك و هو يحترمها كمان .

 

للأسف وصلنا لمرحلة يزداد فيها كرهنا للطرف الأخر بطريقة مرعبة ... هل فكر أحدكم أن ينظر الى أين ستؤدي هذه المرحلة ؟؟

أوصلتنا هذه المرحلة لأن نكون "شعبين سوريين" لا يطيق أحدهما الأخر , وستؤدي الى انقسام الشعب قلبا و قالبا  .... و هذا بدوره سيؤدي إلى تفتيت المجتمع السوري وهذا احد الأوتار التي تلعب عليها المؤامرة الخارجية بقوة ,  كلنا فهمنا انو اللعبة   " مؤامرة كبيرة " و أول شي بدها توصللو هالمؤامرة هو زرع الخلاف بين الشعب السوري .. و للأسف قدرت تحصل على هالشي .

 

ألم يحن الوقت  لنفهم حقيقة ما يجري ؟؟  ألم يحن الوقت لفتح طاولة الحوار الوطني بين الشعب نفسه ومن دون وجود  أي شخص يمس للسياسة بصلة  ؟؟  ألم يحن الوقت للمعارضة أن تفهم أنه بفتح طاولة الحوار مصلحة كبرى لسورية وليس للمؤيدين ؟؟

" آداب الحوار " كلمة كتير صغيرة بس بوقتنا هيدا معناها كتير كبير... بتمنى من كل مؤيد للنظام أنو يحترم و يتفهم الطرف التاني وبتمنى من كل معارض للنظام انو يشوف منيح انو كلشي عم يصير هو فقط لتخريب سورية وليس لأصلاحها .

 

بلكي عسى ولا على منقدر نوصل لحوار يحل أكبر مشاكلنا كشعب سوري مع بقاء سورية بخير , لأنو ما بدنا لتنحل مشاكلنا  يخرب بلدنا .

2011-11-05
التعليقات
فيصل
2011-11-09 08:57:24
الاختلاف لايفسد قضية
الاختلاف لايفسد قضية نحن بحاجة الى وجهات نظر بناءة ومتعددة من كافة ابناء المجتمع السوري بمختلف إنتمائاتهمتنطلق من مصلحة الوطن العليا لبناء سورياالحديثة. الحاجة الماسة إلى إعلام وطني حر ونزيه لكشف مواطن الفسادوتعريتها الإعتماد على الخبرات القضائية النزيهة لبناء قضاء نزيه ومستقل يقوم بمحاسبة الفاسدين والخارجين على القانون حيث أن الفساد أخطر من الإرهاب على المجتمع والدولة

سوريا