syria.jpg
مساهمات القراء
قصص قصيرة
استشاره.... بقلم : ماجد جاغوب

احد طلبة الثانوية الذي أمضى سنوات دراسته دون تحقيق أي معدل الا ما يضمن عدم رسوبه  ومع ان حجم شواربه لا تتناسب مع عمره  وضخامة جثته لا تتناسب مع عمره وعندما يسير بين زملاءه يظهر وكأنه زرافة بينهم  لطوله وكالفيل لضخامته  


وقد كان لأهل هذا الطالب جار يحاضر في جاممة محلية ويعيش حياته بهدوء وفي احد الأيام دق الطالب على باب بيت الجيران في وقت القيلولة  وعندما فتح الجار الباب لم يكن أمامه من مناص إلا إدخال  الطالب المحترم الذي حضر إلى بيته لأخذ الاستشارة في موضوع أكاديمي ؟؟؟وبعد السؤال عن الصحة والأهل بدأ الطالب بأسئلته التي كانت اسئله وإجابات حسب مستوى وعيه  و طلب من المحاضر الجامعي النصح في أن يقوم بالهجوم على احد المدرسين داخل الصف الدراسي  لأنه  يسبب له المضايقة و لا يريد منحه علامة النجاح بالعافية ولم ينسى الطالب حشو أسئلته وإجاباته بالشتائم والألفاظ البذيئة على مدرسه عديم الضمير والمتعجرف  (من وجهة نظر الطالب طبعا )..

 

 والمحاضر يضع يده على خده متكئا على  حافة كرسيه من غير ان  ينبس ببنت شفه ولما انتهى الطالب المحترم ابن الاصول الذي هدر اهله الكثير من المال على تسمينه وغاب عن بالهم انه ابنهم ويجب ان يتربى على الأصول حتى لا يكون شاذا ومنبوذا في المجتمع وبعد ان شعر الطالب بالتعب طلب من المحاضر رأيه فما كان من المحاضر إلا أن قال له هل تعرف ما هو عملي أم لا وأنني لا اختلف عن مدرسك إلا انه يؤدي واجبه في مدرسه وأنا أؤديه في الجامعة وإذا كان هناك الكثير من النماذج من أمثالك فعلى الدنيا السلام لأني حائر أين تمت تربيتك  وأتمنى ان تغادر لأني لم اعد احتمل كظم غيظي أكثر من ذلك واعتداؤك على مدرسك هو اعتداء على أي مدرس في العالم واتمنى ان لا اراك  في بيتي مرة ثانيه  

2011-11-19
التعليقات
دعاء عويرة
2011-11-20 22:39:17
شكرآ عالقصة
حلوة وصح أن في هيك فئة من المجتمع تكاد تشتهي بإعادة تربيتها لأن للأسف الأهالي ما أدركوا كم أضروا وأذوا أطفالهم بالتربية هذه

سوريا
الحمامة البيضاء
2011-11-20 15:04:58
صباح الورد
يظلم الآباء أطفالهم عندما يسرفون في دلالهم ويفرطون بحشو أدمغتهم بالتكبر والتعجرف والتعالي على الناس

سوريا