من اعتلا جبلاً وبكى
ونادى أمسي
إنني راحلٌ غدا
...........
أواه صمتٍ أبكى
صماء العيون
وأشتكى
قال ربي
إلى أين تغادر الريح
والغيم قد أتى
زلفى المطر
إن عاد للأرض وانحنى
ذائبون نحن
زائلون
مهما حنطنا الأسى
...............
أواه جبلين
مدا سفحيهما
وأمسكا
عابر ما بينهم غيم
يسبحُ خالق جملَّ
حسن البياض
خيراً
والشاكر نعمة أوراق اصفرت
وتماوج للقرمزي لونها
(وهذا ما لم أرى)
تتعنى مواسم تفاحها غدا
أخبروني
من يكبح الشر
وكل الخير ديننا
.........................
أواه يدي عادت
لخدي تتأمل عفن البشر
قبل أو غدٍ أو الآن ربما
لتتمخض الأرض
شوق ضحكاتنا
وللموت نحن نستدرجُ
بعضنا
وكأن الموت كره
ما أجملنا نرتحل للقاء ربنا
...............
أواه يدي
تحتضن كفك
لتخترقني ابتسامتك بعد صلاة
قد قدمت لي فيها
دعاء المديد
بعمرٍ
هو دونك مجردٌ مني
وصدقيني هذا حبك في الخافق
ليس كيفما
............
حسبي الله
عينيك تريني حقائق
الوجع
يا طيبةَ المسك
شامي
تنهاري ألم الدود
ينخر صحبى الجذور
لتتمخض الأرض
تبكي عروبة
زالت زوال الثلج
من كروم ماتت من حقدنا
..............
أين هي فلسطين
والزاحفون قد يهدموا الكعبة
غدا
كبرَّ جيش الشيطان
ومباحثاته أصبحت
علنا على منضداتنا
في كل منزل
نقلب صفحاته في إيماننا
نخبره عنا
نمكنه من إقتطاعنا
لا وتالله يا أخي
أن تقتلني بسلاحك !!!!!!!!!!!
أهذا الموت أشرف لنا ؟؟؟
استيقظ نحن عباد الله
ولله كلنا
..........................ِ
سيدي الكريم يقول الامام الشافعي رحمه الله نعيب زماننا والعيب فينا ومالي زماننا عيب سوانا ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا ربما قرأت خاطرتك بهذه الطريقة فما بالك زماننا هذا يا اخي بارك الله بك ويعطيك الف عافية