syria.jpg
مساهمات القراء
قصص قصيرة
ضيفة المساء ... بقلم : ماجد جاغوب

في مجتمع قروي طرقت الباب مع غروب الشمس سيدة في الخمسينيات من العمر وفتح لها اهل البيت الباب ودعوها للدخول ...


وبعد شرب القهوة ادعت ان لديها قدره على قراءة الفنجان مع ان قراءة الفنجان كانت  تجميع معلومات عن العائلة من اهل البيت وقالت ان البيت يفتقد للشموع الصغيرة بما معناه عدم وجود أطفال صغار في البيت وان اثنين من أبناء العائلة المتزوجين لم يرزقا بالأبناء وطلبت صحن زيت زيتون وخيط حرير قامت بتعقيد وغطت صحن الزيت بمنديل بعد ان وضعت خيط الحرير داخله وبدأت تتمتم ثم أزاحت المنديل وظهر الخيط وقد انحلت معظم عقده ولكن بقي بعضها واقترحت ان تقوم بحل مشكلة السحر الذي هو سبب عدم إنجاب الأبناء  وحيث ان الغريق يتعلق بقشه...

 

 فكانت الطيبة في التعامل هي الأساس حيث تناولت السيدة العشاء بعد ان أخذت حمام ساخن ولبست من ملابس سيدات البيت ونامت في بيتهم وطلبت مبلغ مئات الدراهم أخذتها وأبلغتهم أن النتيجة بمشيئة الله بعد أسبوعين ولكن بعد أيام اكتشفت العائلة أن نفس السيدة كانت تدور في إحياء البلدة وجمعت ما استطاعت من المال وغادرت إلى غير رجعه وان أسلوبها في معرفة تفاصيل حياة أي عائله كان بالاستفسار من الجيران بطريقة مغلفة بالبراءة..

 

 والسؤال هو أين الأخلاق والضمير في ممارسات مشابهه من غدر من فتح لك بيته وأكرمك  بالطعام والسرير الذي لم يشكل رادعا عن سلب المال بطريقة الاحتيال والمطلوب هو الحذر من مثل هذه الفئات التي تدعي بقدرات فوق العادة وفعلا هي قدرات فوق العادة في الاحتيال واستغلال الطيبة والحاجة

2011-11-23
التعليقات
ماجد
2011-11-24 19:33:10
لا يطلب
اختي ام نظاره المحتاج فعليا لا تقبل عليهعفة نفسه ان يستجدي الاخرين واساليب الاحتيال لا حصر لها

سوريا
الحمامة البيضاء
2011-11-24 11:26:52
صباح الورد
هل هو الاحتيال غزا عالمنا أم أن الطيبة ازدادت لتجعل منا مغفلين نصدق كل ما يقال لنا وكل ما يروى وكل ما يعلن عنه

سوريا
أم نظارة
2011-11-23 16:32:47
قصة اخرى ـ2ـ
فعلت نفس الشيء مع من حولي وعلى مدى شهرين سابقين وفي كل مرة تدعي انها مسافرة في نفس الليلة .فمارأيكم ؟

سوريا
أم نظارة
2011-11-23 16:28:37
قصة أخرى ـ1ـ
لقد كثرت طرق الاحتيال وتعددت ،ولللأسف هؤلاء المحتالين قطعوا الطريق على كثير من المحتاجين الحقيقيين ،فلم تعد تعرف المحتاج من المحتال .وهنا سأورد لكم حادثة حدثت معي انا .في يوم ما طرقت بابي فتاة شقراء بعينين زرقاوين وفي العشرينات من عمرها،وادعت بانها موفدة لعندي من قبل فلانة (وسمتها لي) وادعت بان ابنها مصاب بسرطان في احشاءه وأنه سيتم استئصاله في اليوم التالي وانها بحاجة للمساعدة حيث ستسافر في نفس الليلة الى الأردن لاجراء العملية وأنه لم يتبق معها الوقت ،وقمت بمساعدتها بما تيسر ،واتضح لي بعدها أنها

سوريا