هناك سلع غير ضرورية و اختياريه يمكن للإنسان الاستغناء عنها او استبدالها بسلع ارخص واقل تكلفه واذا كانت اسعار المراكز التجارية لبعض السلع الضرورية لكل فرد ولكل بيت هي أسعار صيدليات ويمكن إيجاد الأعذار في ارتفاع تكاليف الموقع والنفقات الإضافية
إلا أن الأمر غريب ويثير الاستياء في البقاليات ومحلات السوبرماركت التي تتلاعب بالأوزان والأسعار للسلع الضرورية لكل الفئات فالخبز بدون أوزان ولا أعداد محدده للأرغفة وأحياناً تجد كيس الخبز نصف مفتوح وعدده اقل من المعتاد والسعر مطاطي حسب مرض الجشع المصاب به البائع في البقالة كما أن السعر في نفس البقالة لضروريات الحياة حتى الخبز يختلف من بائع لآخر في على نفس الصندوق لبائعين يعملان في أوقات عمل متوالية على نظام الورديات والمستغرب ان ربطة الخبز نفسها ولم تمارس تسمين ولا ريجيم مما يثير استياء العميل الذي يبدأ بالشك في أسعار مختلف السلع في البقالات التي تعتاش على سكان البنايات ممن يضطرون إلى طلب مستلزماتهم بالهاتف وبعض من تجبرهم الظروف على فتح حساب في بقالة الحي السكني القريبة منه
وطبعا لا يتمكن بسبب الخجل من ورقة دفتر حساب البقالة التي ربما أصابها الصفار لتأخر الدفع ولهذا يخجل من التحقق من طبيعة الحساب ومصداقيته ولا يجرؤ على مناقشة صاحب البقالة لا بالأسعار ولا بحقيقة الأشياء المسجلة القابلة للزيادة حسب طيبة الزبون وبساطته وكرمه الإجباري من ناحية وحسب كثافة هرمونات الجشع المصاب بها البائع وحرصا على مصلحة المستهلكين يفترض تحديد الأسعار والأوزان للمواد الاستهلاكية الرئيسية لان تفاوت المداخيل يؤثر على أصحاب الدخل المتدني الذي يفترض أن يحصل على لقمة عيشه بدون استغلال ولا استغفال