لا تلعبي بالنار يا صغيرتي
أخشى عليك حرقة النيران
عشقي أنا نار لها إحراقها
لا تعبثي بالنار و العيدانِ
يكفيك بعض الحب يا صغيرتي
أعمت عيونك ظلمتي ودخاني؟؟
أني كماء قد يغرك همسه
لكن حاذري تفجر الطوفانِ
أحرقت قبلك ألف أنثى إنما
مروا أمامي لمحة بثواني
الحب مصيدتي وقد كنت بها
صياد قطعان من الغزلانِ
لا تحسبي لهوي بشعرك مغرما
أو أني كنت أصوغها ألحاني
أو حين كنت في هواك حالفا
أني له عبد ذليل فاني
الآن حان و الغروب مواته
قد بت أبحث عن غزال ثاني
قد كنت أبغي في هواك حاجة
قد نلت ما أبغي بغير تواني
إني لأهوى ظنها في نفسها
ليس لها في الحسن ند ثاني
آتيها والذل يعانق لهجتي
أن هواها بغيتي و أماني
و أظل ملحاحاً لها في حبها
حتى تظن هوايَ مسة جانِ
أرمي لها حبلا حبكته جيدا
إذ أن حبلي كلمة ومعاني
حتى أنال بقدِّها ما أشتهي
قطفاً بفاكهة و بالأغصان
عودي لأهلك يا صغيرةُ فانتهى
دورُ العشيق ورقة لألحاني
يكفيه منك كل ما قد ناله
وكفاكِ مني لوعة الأحزان
عابر ساخر
شكرا لأنك أضحكتني من قلبي.تذكرت شابافي مقتبل العمر كان يعمل معي أسعفته للمشفى بحالة إعياء بعد أن تمكنت من قلبه فتاة لأول مرة بينما هو كان يفاخر بأنه(قاهر الصبايا)!شبابنا يفاخرون بكم غزالة أنثى يصطادون متناسين أنهم في كل مرة يخسرون جزءا من قلبهم وعواطفهم،المشكلة أن المجتمع يقول لا للأنثى خوفا على سمعتها وينسى أن يقول لا للذكر خوفا على تشوه مشاعره وحالة الحب التي يعيشها وتحول الحب في حياته إلى ما يشبه أي شعور نصر اخر،فحيازة قلب أنثى كحيازة مفتاح بيت جديد أو سيارة،وما أبعد الحب الحقيقي عن كل هذا.
كلامك قد عكر صفو مزاجي...هل الانثى دمية تستغلها وترميها من انت مهند ام يحيى واعلم ان كلام الحب كم سميته بعيد كل البعد عن معنى العشق ولا تنسى ان اضعف شيئ في الفتاة قادر على صرعكم معشر الرجال وهو عيونها :إن العيون التي في طرفها حور قتلننا ثم لم يحيين قتلانا يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به وهن اضعف خلق الله اركانا...عد الى نص جرير اذا كنت تعرفه