أتى من الـغـرب .. وأخبرها بأن لديه من الفكر الديمقراطي الحرّ ما يجعلها سعيدةً وحرّة .. فهو يريد مصلحتها ومصلحة كل النساء ، فقالت لنفسها لِمَ لا أسمع منه فقد يكون فعلاً مخلّصي من القيود والعبودية والإهانة.
وبدأ يعرض لها فكره وفلسفته في الحياة حتى جذبها حديثه كثيراً ، ثمّ طلبتْ منه أن يشرح أفكاره ويوضّحها أكثر ، فأخذ يوضّح لها كيف أنه وفق قناعات الفكر المتقدّم والمتحضّر الذي يعتنقه فهو يحترم الأنثى ويقدّر مكانة المرأة وقيمتها في المجتمع ، ويؤكّد على معاملتها برقّة واحترام ، ويدعم حريتها في الحياة بشرف ويؤيّد حريتها بالتعلّم وحريتها بالزواج ممن ترغب ، ويضمن حقها بالرعاية من قِبَل المجتمع ، وحقها بتأمين معيشتها إذا كانت وحيدة أو غير قادرة على العمل.
فأُعجِبتْ بمعتقداته الراقية ووجدتْ أن مبادئ فكره تطابق رغباتها ، خاصّةً وهي التي عانتْ في مجتمعها ذلّ الحبس والاستغلال والمعاملة السيّئة ، فانضمّت إليه بقناعاتها وقرّرت أن تصبح حرّة حقاً وفق عقيدته –وذلك بنهج هذه العقيدة بشكلٍ صحيح سليم وصمّمت على الهرب من حياتها السابقة بكل سلبياتها.
وفعلاً شقّت طريقاً صعباً ، ووافقتْ أن تعمل بجدّ في أحد المعامل الصغيرة في مدينتها ، حيث بدأت حياةً جديدة بشرف شعرت فيها بسعادة غامرة تملأ قلبها ، ثم اتجّهت إلى خالقها بالمناجاة والصلاة تشكره على الهداية ، آملةً لو يتعامل الناس مع المرأة وفق الأخلاق الحقّة لعقيدتها الجديدة.
فهي امرأة فقيرة تعيش في إحدى دول الشرق الأقصى ، وقد كانت تتعرّض للإهانة حيث كان يستغلّها الأجانب في تجارة الجنس من أجل حفنة دولارات وهي راضية بذلك معتقدةً أنها حرّة تفعل بنفسها وجسدها ما تشاء.
إلى أن أهدتها جارتها كتيّباً عن الإسلام فأرادت أن تعرف المزيد عن هذا الدين واحترامه للمرأة ، وصادف وجود داعية إسلامي في مدينتها قد جاء من الشرق الأوسط (أي الغرب بالنسبة لبلدها) فطلبتْ مقابلته حيث عرضَ عليها تعاليم الإسلام الحق ، فوجدتها ملاذ النجاة لها والرحمة بها في الدنيا والآخرة.
إلى مكهرب ودكتورومهندس غيور:شكراًلكم. إلى:المثقّف أبوشوقي:شكراًلنصائحك واحترامي لمن ذكرتَ لكن على الأقل ليس في مساهمتي أي خطأ نحوي وإملائي!ولمعلوماتك:لمْ أكتب لأجل الكتابة وإنما لأجل العبرة. إلىMaher:لم أقابل أي داعية بحياتي حتى القنوات الدينية ليس لديّ وقت لأتابعها ولكني فقط أقرأالقرآن الكريم،فهل تجرؤ؟ثمّ ماأدراك قدأكون أناحورالأرض. إلىMr.AB:أشكّ أنك قرأتَ المساهمة وفهمتَها،ولكن يبدو أنّ قفلةالحكاية -بأن هذاالفكرالغربي المنفتح الراقي ماهو إلانهج الإسلام القويم- قدصدمتْكَ وشتّتتْ أفكارك.
عندما يحضر داعيَ الحق يتهكم عليه الباطل .. فشكراً لداعيَ الحق وأسفي على الباطل .. الحرة لا تأكل من ثديها .. كذلك الحر لا يأكل من الباطل .. يبقى الحر سيداً ونعل حذاءه على الباطل ..
كل يوم بتصفح مساهمات سيريا نيوز وبكون عم دور على مبدع جديد حتى إنبسط بقراءة نصه، طبعاً وإختكن إم شوقي بتكون عم تبحث معي، وبتقلي والله يازلمة في مساهمات كثير متواضعة وأصحابها بدون يقروا كثير حتى يصقلوا موهبتون بالكتابة (فرجاء لا تخجلوا إختكن إم شوقي وأقروا منيح ) وبتقلي كمان إش رأيك بهاالتعليق نذكر اسماء يلي بيكتبو كثير كويس مشان غيرون يستفيدو منهون وهلق أخذت مني الكيبورد وراحت تكتب /بالشعر :ريم آغا / بالخاطرة : بسمة/ بالقصة: فراس الراعي / وبالمقالة آراسوفاليان..مع تحيات إم شوقي وأبو شوقي الحلبي.
وكيف رح تاكل خبز بعدا ؟ بتصوم عاد ، لإيش الأكل ..
اي داعية اوصاك بكتابة هذه المقالة ؟ وكم حور عين وعدك بها في الجنة ؟ طيب خود نصيحة شو رأيك تستمتع بالحور العين اللي عالارض؟ شو كم مرة انت رح تعيش ؟ اي متل ما عم قلك وخلي الحور العين اللي بالجنة للداعية فكر وردلي جواب
شكرا وجزاك الله خيرا
أتمنى أن أكون واحداً منهم، و يوفقني ربي على ذلك، شكرا ًلك
إلى مكهرب ودكتورومهندس غيور:شكراًلكم. إلى:المثقّف أبوشوقي:شكراًلنصائحك واحترامي لمن ذكرتَ لكن على الأقل ليس في مساهمتي أي خطأ نحوي وإملائي!ولمعلوماتك:لمْ أكتب لأجل الكتابة وإنما لأجل العبرة. إلىMaher:لم أقابل أي داعية بحياتي حتى القنوات الدينية ليس لديّ وقت لأتابعها ولكني فقط أقرأالقرآن الكريم،فهل تجرؤ؟ثمّ ماأدراك قدأكون أناحورالأرض. إلىMr.AB:أشكّ أنك قرأتَ المساهمة وفهمتَها،ولكن يبدو أنّ قفلةالحكاية -بأن هذاالفكرالغربي المنفتح الراقي ماهو إلانهج الإسلام القويم- قدصدمتْكَ وشتّتتْ أفكارك.