عندما تتوه الكلمات مني و تتبعثر الحروف بلا منطقية على شفاهي أعلم بأنني أقف خائفة على أبواب الكهف... و هناك الكثير من الآلام التي أوصلتني إلى أعتابه... و ها هو اليأس يقوم بالمهمة الأخيرة و يسحبني من يدي الباردة إلى الداخل..
يا إلهي كم هو مظلم و موحش صامت و مخيف وليس وحده الصامت الآن فأنا لم أعد قادرة على لفظ أي حرف حتى الحروف التي أضاءت دربي أشعر بأني شربت سمه و أصبحت الآن مثله مظلمة، موحشة مخيفة، و صامتة.
و ها هي المشاعر كلها تهاجمني دفعة واحدة تتزاحم و تتدافع وكأنها مدعوة إلى مأدبة شهية و لكنهم الآن يتنافسون على العرش عرش قلبي.
تارة أشعر بأن اليأس هو سيدي و تارة يكون الألم مولاي... للحظات قليلة يتملكني الندم ولكني أكره حتى اسمه و لا احتمل وجوده حتى لو كان مع العوام فكيف سأحتمل أن يتملك احساسي؟ أقاوم وأقاوم وإذ بالحنين يخلع الندم و يضخ بدلا عن ذلك سمومه في ذاكرتي.
لا أدري أين ذهب أين السعادة، الراحة، الرضا، الأمان.. أنا بحاجة اليكم.. عودوا و أخرجوني من ألمي.. أنقذوني من وحدتي... انتشلوني من ظلمة الصمت...ارحموا ضعفي
فأنا مملوكة الآن و ما تعودت إلا أن أكون ملكة.
اشتقنالك شمس بس حبيت اتاكد حضرتك شمس الصديقة وصاحبة التعليقات الذكية الدائمة على الموقع .تحياتي شمس ..حسيت من تعليق الاخت شمس السابق انها هي شمس الصديقة واكيد ستكونين صديقة لنا
اسعدني كثيرا ان تشرق شمس ثانية في هذا الموقع الجميل ويسعدني اكثر ان نتواصل..جميل وعميق ومؤلم ماابدعتي..مودتي ومساكي نور وعنبر..شمس
في 3 نقاط مميتة تماما الوالى وقت منحس انو عم نعيش مع الالم وصار اخونا (موتة) النقطة التانية وقت منحس انو صار في اختلاط عجيب بين المشاعر الكره الحب الموت الحاجة واديه نحنا بحاجة ومنموت مشانها مشان نحس بالامان ولو للحظة والاخيرة هيي وقت بنقفد الكبرياء قدام الحدا اللي بنحبو ومنصير منستجدي منو كلمة الحب بعدما كان يعطينا انهار منها....