إن الأحداث السياسية التي عمت سوريا منذ ما يقارب التسعة أشهر فتحت حتماً المجال لظهور عيوب كثيرة كالفساد ليصبح علنياً وللفوضى أن تنتشر بسرعة البرق .
والحديث هنا عن ظاهرة ربما أصبحت كابوساً يؤرق العديد من المواطنين ،و راحة في البال للبعض الآخر ألا وهي البسطات او البيع في الشوارع.
فما أن سمح لها أو غض الطرف عنها إلا وأصبحت هذه الظاهرة كالنمل في وكوره.بسطات الثياب الرخيصة والبالة و الأحذية و صراخ يعلو ويصيح يجعلك على الأقل في تواصل دائم مع طبيبين اثنين الأول اختصاصه أذن وسطى والثاني مختص نفساني.هذا عدا عن كونك مضطراً للتسجيل في ناد رياضي للقفز عن الحواجز و (الكيك بوكسينك)
ومن جانب آخر فقد أصبح بمقدور ذوو الدخل المحدود والمحدود كثيراً الشراء من هذه البسطات بفعل الرخص في ثمن بضاعتها وتواجدها في أماكن قريبة بالنظر لكثرتها.وخلقت حركة في السوق بعد ما عاناه من جمود وفرصاً (غير مغرية بالطبع)للعمل لمن لا يرغب في التسول.
في الواقع والحق يقال أن فوائدها على المنظور القريب أكثر بكثير من أضرارها بعد مقارنة الجانبين سالفي الذكر.إلا أن ضررها هائل بالنظر للمستقبل السوري وضرورة خلق عمل مؤسساتي منظم يجعل طاقات الراغبين في العمل في اطارها الصحيح ضمن بوتقة المؤسسة لا أن تكون عشوائية تضر الاستثمار والإنتاج المنظم وتنتهك حقوق حماية المستهلك الحقيقي وتشوه بيئة سياحية بامتياز.
ويسأل هنا عن دور الحكومة النائمة (على ودانها)كما يقولون وعن ضرورة الحد من هذا الوباء بالسرعة القصوى قبل أن يصبح في منازلنا.
سياسة الحكومة الحالية عملوا شو بدكن بس ما تطلعوا مظاهرات وهذا يعطي انطباع أن الدولة ضعيفة جداً
يظهر الكاتب ولدان وبتمو ملعقة من دهب .. العالم عم تموت من الجوع وانت لاحقهون ع بسطة او عرباية خضرة منشان حضرتك تعرف تتمشى بالشارع .. العالم عم تلحق لقمة العيش وما عم تلحق بهالأحوال الصعبة وانت بتفطر كورن فلكس وبتتعشى قشقوان .. وتكتب مقالة عن الحرامية الكبار اللي سرقت اللقمة من تم هالمساكين .. ومنعت عنهم الشغل .. لأنو وظايف الدولة لقرايبهون واولاد ضيعتهون .. ولازم يشاركو كل المستثمرين بمشاريعون بلا ما يدفعوا قرش
كلامك حلو بس ممكن توضح فكرتك حول خلق عمل مؤسساتي يجعل طاقاتهم في اطارها الصحيح ضمن بوتقة ّ!! اعذرتي السيد كاتب المقال باعتقادي الشخصي ما نحتاجة بالمرحلة الحالية والقادمة هوليس فقط توصيف المشكلة بل وضع اقتراحات عملية واليات تنفيذ لها, فمشكلتنا للان اننا نطرح المشكلة بشكل نظري دون اي مقترح لحلها او اي شي قابل للتنفيذ وليس فقط كلام نظري للجرح او المشكلة. مشكلة البسطات اتت لعدم توفر شواغر وارتفاع غيرمبرر لأسعارها بالمحلات النظامية نتيجة الطمع وعدم وجود اليه مراقبة فعاله عليهم وهنا اعتقد ان تغعي
اولا انا لست كما يعتقد البعض غني بل اوصف مشكلة لذلك نقدي انا ليس صحيحا بقدر ما يجب نقد الظاهرة وحتى ننقد اي ظاهرة يجب ان ندرس جوانبها. اعتقد انني ذكرت تفصيلي المشكلة المطروحة انا شخصيا لا اعترض على عمل البسطات لكن ما رأيكم ان نعالج مشكلة البطالة بطريقة حضارية. لا اعتقد ان احدا سيعترض. اما عن كون كلامي نظري فهو هكذا حقيقة لان المشكلة مزمنة ولا اعتقد ان حلها سيكون قريب زمنيا فالافضل هو طرح المشكة امام المعنيين ليجدوا حلا مناسبا