قالت له في سرها ايها الغاضب
الذي علا صوتك في وجهي الجميل
أونسيت من أنا
كانت تنظر إليه بإزدراء وتزيد
أنا التي تجعل منك عصفورا صغير
أنا سيدتك في ذلك اللعين الذي يدعى سرير
أنت في حينها تكون مسلوب الإرادة
فلماذا تتنطط الآن أمامي كأنك جرادة
أين كلام الحنان الذي يقال في حينها
أين صوتك الخافت الذي يكاد يسمع
فصمت هو بسكوتها
فقالت له
أترى انك تصرخ في وجهي
وأنا لازال الصمت يعتليني
فتفاجأ بقولها وصمت هو أيضاً
فأشارت إلى غرفتهما وذهبت قبله
تبعها وهو لا يدري ماذا تقصد
فدخل إليها فوجدها على السرير
فسرعان ما اقترب اليها مهرولا
يريد ذلك الشيء الجميل معا
ابتسمت له ابتسامتها الجاذبية الشريرة;
وتمايلت له وتناغمت فانشد إليها أكثر فأكثر ونظر اليها
وكأنه طفل يريد لعبته ولكن عندما اقترب أكثر وأراد اكثر
أوقفته قائلة أرأيت كيف أنت
أنت الذي نعتني بكلام وكلام
أنت الذي شتمني قبل الآن
انتبه إلى من الآن تنظر
قل كلاما جميلا بدل الذي قلته
قل أنك تحبني بدل من مجنونة لا تفهمين
فإن قلت لي كلاما جارحا
سأبادلك جرحك
وان قلت كلاما ناعما
سأعطيك اكثر من حبك
وسأكرم عليك في هذا السرير
و وسأكرم عليك في هذا السرير
وإن شتمت فسأبخل
مالكم يا رجال تشتمون وتنسون
في سرائركم مع من تنامون
فاعتذر الرجل قائلا أنت حبيبتي
فاعذريني ولك الحق أن تسلبيني
تلك الإرادة لا بل كل الإرادة
احبك
احبك
احبك
حلوة ريما بيطلع منك .. وهي نوع من الشعر يلي بيحكي قصه حقيقيه
كتير كتير حلوة بحلا وجهك الجميل ريما يسلمو ايدك يا شاعرتنا العظيمة ياريت كل العالم هيك كل لي بيحبو بعضن يكونو هيك
شي ظريف بسيطة