مسرحية بين هو وهي
((لعنة الانتظار))
أين كنت؟
-هناك
متى جئت؟
-منذ مدة
ماذا صنعت طوال هذه السنين لاشيء يذكر.
دعينا من الماضي ولنبدأ الآن.
إلى أين أنت ذاهب؟
-إلى مكان ما
متى ستعود؟
-لا أعرف بالضبط
ماذا سأفعل أثناء غيابك؟؟
-لا أدري
هل أنتظرك؟
-كما تشائين
هل تعرف أكثر ما يعجبني في علاقتنا؟
- لا لا أعرف....ما هو؟
فسحة الحرية الواسعة التي أضيع بها.
واجوبتك الدقيقة المحددة التي تنتشلني من ضياعي.
-شكراً للتوضيح
على فكرة.. أنت مملٌ جداً
-وأنتِ أنثى بلا هدف
كُنتَ هدفي..لذلك أصبحت بلا هدف
-غباء الأنثى يكمن عندما تجعل من رَجلٍ هدفها
أدركتُ ذلك تماماً
-حسنٌ..تحرري إذاً.....
...... ..........
-أين كنتِ؟
هناك
-متى جئتِ؟
لم آتي حتى الآن فما زلتُ أبحث عن هدف لا يكون رجلاً
-غباء الأنثى يكمن هنا
هنا أين؟
-حيث لا رجل ضمن أهدافها.......
........ .........
عيون مفتوحة على الذهول وستار يغلق بهدوء
(ولا إظلام)
من الخطا أن نضع هدفنا رجل أو امرأة بل الطرف الآخر هو الشريك للوصول الى الهدف يساندنا للوصول اسرع وان لم يأتي نمضي وحدنا
الأستاذة المحترمة : لقد أوجزت ببراعة وهي رائعة جدا. بين الكلمات معاني كبيرة جدا ولقد سرني قرائتها مرارا بارك الله بفنك وبراعتك
أحياناً يعجب الرجل بمرأة ويسعى لقلبها ويتحمل كل شئ للوصول لها وتصبح أحد أهدافه المرجوة , وكذلك المرأة ممكن أن تفعل المستحيل لكسب قلب الرجل ولكن كم هو صعب أن لا يقدر الرجل سعيها وخاصة عندما لا تكون هذه المرأة بالذات هدفاً من أهدافه .
صديقي عهد مهما أخذت المرأة من حقوقها تبقى مظلومة في مجتمعنا..حتى لو وصلت الى القمة..لأن مشاعر المرأة إن اظهرتها تطالها نظرات الرجل القاسية..(الاب..الاخ..الابن..الحبيب) فأين تهرب من محاكمة العيون..شكرا صديقي عهد..تحياتي لك