في جلسة مجلس الشعب المنعقدة يوم الأربعاء 16/11/2011 وأثناء مناقشة آليات معالجة أزمة المازوت وبحضور السيد وزير النفط تقدم الرفيق عبد الله خليل بمداخلة جاء فيها:
لقد سمعنا من السيد وزير النفط حججاً وأرقاماً كثيرة لتبرير وجود أزمة المازوت، لكن جميعها لم تسهم في حل هذه المشكلة المتفاقمة والتي يعاني منها جميع
أبناء شعبنا، عدا قلة قليلة من مستغلي الحاجات الضرورية للشعب (داخل أجهزة الحكومة وخارجها) بل قلة من المضاربين ومصاصي دماء الشعب.
وبرأيي أن السيد وزير النفط يتحمل الجزء الأساسي من المسؤولية عن هذه الأزمة، كونه الوزير المختص والمسؤول عن تأمين هذه المادة، وكان من الأجدر به أن يقوم بإنشاء مصفاة للنفط حسب الاتفاقية المبرمة بين الحكومة السورية وعدد من الدول الصديقة، كما يبدو أنه لم يكن متحمساً لبناء هذه المصفاة مثلما كان متحمساً لشركات عقود الخدمة، وعقودها الجائرة.
وهنا لابد من أن تـُحدد مطالبنا بالعودة إلى الشعار الوطني الهام «استثمار النفط وطنياً» وذلك حفاظاً على الثروة النفطية وعدم استنزافها من قبل الشركات الأجنبية (عقود الخدمة).
وبما يخص السيد الوزير، حسب ما قرأناه في جريدة «كفاح العمال الاشتراكي» الصادرة بتاريخ 12/10/2011 فقد ارتكب السيد وزير النفط تجاوزات جدية، فقد جاء في حاشيته الموجهة إلى مدير عام الشركة السورية للنفط بخصوص نقل أو ندب بعض العاملين ما يلي:
«..... وإلزام التنظيمين الحزبي والنقابي وفي حال امتناعهم يتم تجاوز موافقتهم» ... وجاء في المقال:
«.... وإذا كان الاتحاد العام لنقابات العمال وفي مجلسه الأخير قد أثار العديد من المخالفات في وزارة النفط فإن الاتحاد العام ينطلق من دوره في حماية الطبقة العاملة والاقتصاد الوطني من خلال طرح كافة القضايا الاقتصادية والمعيشية والمهنية كما أقرها قانون التنظيم النقابي...
..... والدستور السوري ومن المفروض أن يكون هذا مدعاة لأن يطلب وزير النفط من الاتحاد العام لنقابات العمال الحوار والنقاش حول كافة القضايا العمالية العالقة لا أن يتصرف بردود فعل مبتعداً فيها عن اللياقة وعن السلوك الحضاري متجاوزاً الأعراف والقوانين .... الخ».
هذا هو موقف السيد الوزير نحو العاملين وتنظيمهم النقابي، كما هو واقع حال أغلبية الطاقم الاقتصادي في الحكومة السابقة، ولكننا نطالب بالانتهاء من مثل هذه الممارسات، وكذلك برأينا أنه يجب الانتهاء أيضاً من كل مخلفات الطاقم الاقتصادي السابق ممارسة وموقفاً، فذلك الطاقم أساء جداً لواقع الوطن.
وانطلاقاً من كل ذلك أطلب من الحكومة ضرورة الإسراع في تأمين مادة المازوت لجميع المواطنين ولحاجات الزراعة والصناعة، وعدم انتظار اختراع البطاقة الذكية التي سيستفيد من تأمينها البعض، وتتراجع الحكومة عنها.
كما أدعو السادة الزملاء أعضاء مجلس الشعب للقيام بالإجراء اللازم لاستجواب السيد وزير النفط وسحب الثقة منه
هذه الأزمات تحتاج الى الخبرة و الرؤية الصائبة في معالجتها ومنعها من التفاقم و لأكون أكثر موضوعية و الجميع يِؤيدوني فيما أقول بأنه لو كان الدكتور نادر على رأس هذا القطاع لحل الأمر بحزم و عزم شديدين. أرجو أن يعاد النظر بمن كان لهم البصمات التاريخية في بناء المنظومة النفطية في سوريا
لا تعليق على التعليق لأنو مو محرز التعليق لانو الشتوية رح تخلص وصار لازم نفكر بقصة قطع الكهربا مشان الصيفية الجاية
عزيزي كادجيت , هناك فرق شاسع بين ما فعله وزير النفط وما فعله وزير الكهرباء فبظل وجود أزمة كهرباء لا تخفى على أحد إلا أنك تستطيع أن تلاحظ أن هناك تنسيق كبير وعمل جدي بحيث أن انقطاع الكهرباء يكون بوقت مدروس وهو غالبا غير مزعج أما بالنسبة لما يفعله وزير النفط فمن الملاحظ أيضا ان هناك تخبط وضياع بما يخص مشكلتي الديزل والغاز ... فشتان بين الأول والثاني
شو حابب يسحبوا لسانك إنشالله مفكر حالك بدولة ديمقراطية إسحاب مقالتك أحسن ما نسحب لسانك
والله اعجب من مطالبكم محاكمة وزير النفط ليش بس هو خرب في سوريا، دعوني اذكركم بالسيدر رئيس الحكومة و إنجازاته في مجال تخريب الزراعة و القطاع الزراعي عندما كان وزيرا، يا سادة انتم تتحدثون عن وزير أو 2 و في الواقع فإنه يجب إقتلاع كل المسؤولين إلا من رحم ربي و ما أقل المسؤولين أصحاب الضمير و المؤهلين. اخ لو تتطلعون على سفراء سوريا و موظفي السفارات لعرفتم حجم الخراب و الفساد الذي عشعش في سوريا و لعرفتم لماذا خرج الشعب ثائرا على الفساد و من يحميه.
انا اقترح محاكمته كخائن للوطن والمواطنين.وعدو للتطوير وخالق للأزمة في سوريا. والدليل.قوله في مقابلة مع cnbcarabiaأنه لاجدوى من انشاء مصفاة للنفط في سوريا أو لاجدوى من قيام صناعة نفطية منافسة في سوريا. علما ان سوريا تنتج النفط وتقع على مسير خطوطه والبيع والشراء يكون بالاسعار الدولية.وتعطى المصافي خصما تجاري. فلماذا كان جوابه بهذا. اليست خيانه ان قوله لاجدوى اقتصاديةلمصفاة النفط حاليا.ولايمكن ان تقوم بسوريا صناعة بترولية منافسة.
المطلوب من مجلس الشعب (إذا كان يعتقد أنه لا زال موجودا ويمثل الشعب) سحب الثقة من الحكومة فوزيري الكهرباء والنفظ قصفوا ظهرنا ...
آخ الحمدالله واخيرا انقالت يجب محاسبة وزير .أنا مهندس أعمل في النفط واقول إن إدارةالقطاع النفطي فاشلة ويجب ان يوضع حد للمهاترات وتشكيل لجنة رقابية للإطلاع على واقع العمل في الحقول ومحاسبة العملاء لأن التطوير محارب وهناك من يريد تفشيل العمل الوطني في هذا القطاع والوضع يلزمه حل لأن الدولة تخسر ملايين يوميا من المشتريات إلى العقود الخارجية الله يساعدنا ولازم نستورد ناس بتفهم بالإدارة إذا ما في عنا لأن الوضع كتير سئ والله والله حرام