عندما تتكرر الجدالات والنقاشات العقيمة بين الناس الذين تربطهم علاقة معينه وتدخل بها إضافات من الملح والبهارات والمنكهات ان احد الإطراف سمع من مصادر معينه ان الطرف الآخر قال عنه كلاما غير مثبت الصدقية ومشكوك في مصدره وأهداف من قام بتوصيله
فأن النتيجة هي تحامل الإطراف على بعضها والشحن السلبي للمشاعر دون ان يتوصل الأطراف إلى أي نتيجة ايجابيه سوى الجدال العقيم مثل دوار عجلة الطاحونة دون حبوب تطحنها والمحصلة قرقعة دون أي نتائج ايجابيه ولا فائدة سوى رفع الضغط وحرق الأعصاب للأطراف ...
ولكل من صادف حظه العاثر حضور مثل تلك الجدالات العقيمة والاندفاع الناجم عن تعصب الاطراف وعصبيتهم لا يرفع ضغطهم لوحدهم بل ان الآثار السلبية تصيب المستمعين والأمر يتعدى قتل الوقت وتضييعه الى شحن المشاعر سلبيا ولو كانت ناقة البسوس قتلت في ظروف طبيعيه لما استمرت الحرب بسببها اكثر من أربعون عاما ولكن المنطق والعقل يؤكد ان الناقة قتلت في ظل مشاعر سلبيه متبادلة وتحامل الأطراف على بعضها والتحدي الفارغ وعدم تحكيم العقل وانعدام الحكمة وكانت الحصيلة النهائية ان الكاسب خاسر لان ضياع عقود في هدر الطاقات وازهاق الأرواح بلا مبرر سوى عقدة الأنا البغيضة التي يتمنى الإنسان ان يرتقي البعض للخروج من قمقم ودوامة انا ومن بعدي الطوفان لان لا احد يستطيع العيش وحيدا في هذا العالم والمطلوب الارتقاء قليلا في التفكير وليس في المظهر الخارجي الذي لا يعبر بالضرورة عن جوهر الإنسان
والمطلوب الارتقاء قليلا في التفكير وليس في المظهر الخارجي الذي لا يعبر بالضرورة عن جوهر الإنسان كم نحن بحاجة للعقل الدين يغيب العقل والدولة تغيب العقل والاعلام يغيب العقل قام العقل بطل وبتحس عن جد في هجرة عقول بس من البشر للحيوان ههههههه صارو بيفهمو اكتر مننا لان ما تركوا عاداتن ومبادئن بحياتون تحية للكاتب وتحية للأنا لان هي اساس الحياة