syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
تلوعني ولست داري ... بقلم : reply.zooooooz

اليوم سأفرغ همي واستعيد قلبي من حبيبٍ أتعبني  


كيف تنعتني بالبرود وتجردني من الإحساس ولم تدرك أنك كنت تلفح قلبي بنار صقيع  هواك.

حبك لم يكن يوماً دافئاً كان بين مكرٍ ومفرٍ ينهكني

تذكرني يوماً وتنساني دهراً وتظن نفسك رومانسياً شاعراً

 

تظن أنك ستحتل قلبي وتصطاد عقلي ببضع كلماتٍ مبعثرة تتطاير عبر شبكةٍ وهميةٍ

وبعدها ماذا تريد؟؟... جاهلٌ أنت بالحب

أنهكتني ولم تفهم لا لغة القلوب ولا لغة العيون...بل كنت بلاشعور

أتستدرجني فجأةً بسداجة في خضام الحوار لأعترف بحبك

 

يجب أن تعي أني لم أكن يوماً لأتخلى عن عفتي وكبريائي لقاء كلماتٍ تائهة،

شخص مجهول الهوية تعتري حوله العديد من الشكوك،

حبٍ ثمل لا أعرف طريقه....... مهما احتللت قلبي

كلما اقتربت منك باحترام قابلتني بغباءٍ وبلود.

 

منحتك مساحةً لم أتحها لأحد سواك وفرصةً أسأت استغلالها

أنانييٌ أنت.... لم تكن عندما أردتك بجانبي ولم تهتم لأمري

وبعدها تدعي البراءة وأنك الضحية

وأني أورثتك الفشل برفضٍ لم أُسأل عنه

 

اليوم أدركتي خطيئتي وسألملم أشلاء قلبي

وسأجمع صورك لأرميها وراء ظهري،

ابتعد والتفت لدروسك

وأحمد الله الذي فرقنا.

2011-12-15
التعليقات