هذه قصيدة تتناول المؤامرة العربية – الامريكية – الاسرائيلية - التركية
التي تـُنفذ فصولها الآن ضد سوريا
والقصيدة ليست تأييدا ً للنظام
ولكنها دفاع عن سوريا الدولة والتاريخ والحضارة والعروبة
وهذا بالضبط ما تستهدفه هذه المؤامرة .... الشاعر
( خاص بعرب تايمز)
***
لا تـُـسقِطوا الشام َ يا أعـراب ُ ، واعتبِروا هـذي جـَهنم ُ فـي بغـداد َ تـَـسـْـتعِر ُ
اللعبة ُ ابـتدأت ْ.. واللا عـبون َ أتـَـوا وكاتـب ُ النــَّـص ِّ خـلف َ الـباب ِ مـُـستـَتِر ُ
والحرب ُ توشـك ُ أن ْ تـُـلقي مَعاطِـفـَها وَقــودُها الــنـفط ُ والـدّولار ُ والبـَـشـَر ُ
ماذا أقـول ُ ؟ وهل تـُـجْدي مـُـعاتـَبَتي
وعـُـصْبة ُ الـشَّر مــن ْ صـُهيون َ تأتـَـمِـر ُ
ماذا أقـول ُ لأعــراب ٍ تـُـحَرِّكـُهم
كـف ُّ العـمالة ِ والأحـقاد ُ والـبـَطـَر ُ
فـأي ُّ جامعة ٍ تـلك َ الـتي خــَـنـَعَت ْ
فــيها التـــَّـآمـُـر ُ بالأخلاق ِ يَـعْــتـَمِر ُ
قــرن ٌ وجامـعة ُ الأشـرار ِ في صَــمـَم ٍ
فالأرض ُ تـُنـْهــب ُ، والأعـراب ُ مـا نـَـفـَروا
والقـدس ُ تـُـذبح ُ مِــثل َ الطيْر ِ راعِـفة ً
فأطـْـرق ٌ القـوم ُ ، لا حِــس ٌّ ولا خـَـبَر ُ
كـم ْ قبـَّـلوا كــَـف َّ جـَـزّار ٍ يُـقـَـتـِّـلنا
وفـوق َ أشـلائنا يا ويْـحَهم سـَـكِروا
هــل تـِلك َ جـامعة ٌ أم تِـلك َ مَـزبلة ٌ يَسوسُها في زمان ِ العـُهْـر ِ مـَن ْ صَـغـُروا
هــذي الــزَّريْـبـَة ُ ما عـادت ْ تــُـمـَثــِّـلـُنا مـادام َ تـَسـكنها الثــيْران ُ والحـُــمُر ُ
اليوم َ أنعـي لأهـل ِ الخـير ِ جامعة ً
عـَـرّابـُـها الـدُّب ُّ والأفـّـاق ُ والــقـّذِر ُ
لـو ذرّة ٌ مـِــن ْ حـياء ٍ في وُجُوهـِهـِم ُ
لأشـعلوا النار َ فـي الإسـْـطبل َ وانتـحروا
***
لا تقتــلوا الــشام َ فالــتاريخ ُ عـَــلـَّمنا أن َّ العـُــروبة َ دون َ الــشام ِ تـَــندَحِـر ُ
فــأمـَّة ُ العـُــرْب ِ لا تـَــفـْنى بـلا قـَــطـَر ٍ لـكــنها دون َ رُمـْـح ِ الـــشام ِ تنكــسِر ُ
ولــن ْ نعيــش َ كأيتــام ٍ بــلا حـَــمَـد ٍ ولـن نمــوت َ إذا مــا أ ُلغِــــيَت ْ قــَــطـَر ُ
لكـننا دون َ سـَــيْف ِ الـــشام ِ جارية ٌ
يـَـلوطـُها التـُّـرْك ُ .. والرومان ُ .. والتـَّــتـَر ُ
قـبائـل ُ النـفط ِ باسـم ِ الــحُب ِّ تقتـُــلـُنا
فالـحُب ُ فـاض َ بـهم ْ، والعـِـشق ُ ينفجـِــر ُ
عـواصِـم َ المِلح ِ عـودوا عـن مَحَــبَّتِكـُم
فلـدغة ُ الحـُـب ِّ مــنْ أنيابكم سـَـقـَر ُ
يا مرحـبا ً بـِـدِمُــقــراطية ٍ هـَـبَطـَـت ْ
مِـن َ الـسماء ِ وقــد كانوا بـها كـفروا
هـذا الـــزواج ُ مــن الموساد ِ نعرِفـُــه ُ ولــيس َ يـُخـْــطِئه ُ سـَــمْـع ٌ ولا بـَــصـَر ُ
هـذي دموع ُ تماسـيح ٍ ، فـما ذ ُرفـت ْ لـشعْب ِ غـــزة َ والآلاف ُ تـُــحْتـَضـَر ُ
هـذا العـويل ُ علــى الأرواح ِ لـم نـَرَه ُ والناس ُ تـُـطـْبَخ ُ في قـانا وتنـْــصَهـِر ُ
وفـي العـراق ِ صـَـمَتـُّم ْ صـَــمْت َ مـَــقـْبَرَة ٍ وآلة ُ المـوت ِ لا تـُــبقي ولا تـَـذَر ُ
أمـَّا القـَـطيف ُ ، فـَـهُم ْ أبــناء ُ جــاريـَة ٍ
وقـَــتـْلـُهم طــاعة ٌ للـه ِ يُعـْـــتـَبَر ُ
فما رأيـْـنـَا عــيونا ً أدْمَعَـت ْ دُرَرَا ً
ولا قـُلـوبا ً علـى الأرواح ِ تـَنـْـفـَطِر ُ
***
لا تـقتـلوا الــشام َ إن َّ الـشام َ روضتـُنا دون َ الــشآم ِ يـموت ُ الضَـــوء ُ والــقـَمَر ُ
لا تـَـذْبحوها فــهذي الــشام ُ لوحـَــتـُنا لولا الـــشآم ُ لـمات َ الــشِّـعْر ُ والــــحَوَر ُ
يا شـام ُ صبرا ً ، فإن َّ الغـدْرَ دَيـْــدَنـُهم كـم مـرة ٍ لــتراب الـقـُدس ِ قــد غــدَروا !!
ظـَـنـُّوا الـزَعامَة َ دشـْـداشـا ً ومـِسْـبَحَة ً
ولـحْيـَة ً بـِــسـُموم ِ الـنفط ِ تـَخـْـتـَمِـر ُ
حَسِـبْـتـُهم ْ مـِـن ْ خطايا الأمس ِ قد فـَهِـموا
ظــَــننتـُهم فـَـهـِموا ، لـكنـَّهم بـَــقـَر ُ
***
يا رب ُ عـفوك َ، أنـْـقِذنا بمعجزة ٍ
تـُـزلزلُ الأرض َ فـيهم ، إنـَّهم فـجَروا
ملحوظة من عرب تايمز : لا مانع من نقل قصيدة الشاعر الكبير الدكتور احمد حسن المقدسي واعادة نشرها في الصحف والمواقع الالكترونية شريطة ان تنشر القصيدة كاملة دون تحريف موقعة باسم كاتبها وعنوانه الالكتروني المبين اعلاه والاشارة الى عرب تايمز كمصدر
قصيدة رائعة بحق اشكرك سيدي
في ساحة الجمارك وخلف عدسات الكاميرا يهمس الشهيد للشهيد (( لو اعود قليلاً الي الحياة لاخترت غير هذا لااريد ان اكون عنصر امن اريد مازوت وضحكة اطفالي ) يرد الشهيد (( وانا كذلك لااريد حرية اكثر اريد حضن امي في هذه اللحظة ))
السيد ابراهيم كل الذي قرأته من القصيده هو فقط التحريض على القتل ؟؟؟ ولم تجد التحريض على القتل والذبح في كل لغات العالم ضد سورية والسورين ؟؟؟ مع العلم باننا كلنا طلاب للحرية ولكن كلا يبحث عن الحرية بمفهومه الخاص وننسى الحرية الجماعية . كل ماورد من تشابيه في قصيدة الدكتور احمد لا اعتبره ابدا سبا او شتما فهي حقيقة واقعية للعرب فأن كان العرب يستحون من واقعهم الان فشانهم كشأن (العاهرة التي تمارس الدعارة ولا تقبل ان يناديها احد بـ "عاهرة" ) غريب امرنا نحن العرب !!!!!!!
باسمي وباسم الشعب السوري اشكر الشاعر العظيم احمد حسن المقدسي لغيرته على سوريا وفهمه ما يجري من مؤامرات تٌحاك ضدَّ سوريتنا الغالية
شو مشان تحريض عالقتل .؟ هي للأسف لغة النظام وأتباعه وكل المنحبكجية .. صار قتلنا حلال عندكم إذا خرجنا نطالب بالحرية ...؟؟؟؟؟؟ .. وهي عم تمارسوا القتل جهاراً نهاراً .. ولنشوف مين الأقوى ؟ الإرادة ؟ أم القمع ..!
غريب امر السوريين بهذا السب والشتم لدرجة الاسفاف والمعروف عن الشعب السوري بأنه من ارقى الشعوب العربية؟لماذ تم الانحدار في الكلام من المثقفين الذين هم طليعة المجتمع؟ كما أما الطائفية واضحة في هذا المقال ؟هل يعرف الكاتب أين تقع القطيف وكم مات فيها ؟ وكيف يعيش أهل الطيف؟ وهل يوجد فيها أي تحرك؟ سوى قرية بعيدة عنها ولأسباب واضحة؟ ان ما يعرفه الدكتور فقط هو مذهب أهل القطيف؟ لكن للأسف التجاهل التام لضحاياالشعب السوري والذي تجاوز الخمس آلاف لايستحقون من الكاتب شطر بيت شعر.؟ ولا المآذن ولاالمساجد؟
بارك الله بكم يا دكتور ولكم كلماتك صادقة وخاصة في وصف الأعراب وعتبي على المواقع السورية على التقصير في نشر وإعادة نشر قصائد فجزاك الله كل الخير لأنك أثبتت أن هذه الأمة مازال فيها الخير بامثالك