في يوم من أيام الزحمة التي لا تنتهي ركبت الميكرو عائدة الى المنزل وطلع مكاني بالمقعد يلي ورا الشوفير وهذا المقعد كما تعلمون بيطل على كل يلي بالميكرو(مثل برندة بس بتدوخ شوي)..
وما بدنا نبعد كثير مواجهي كان قاعد شب وبنت الشب قاعد ووجه أحمر وحاطط ايديه ع رجليه متلبك بحاله ما عرفت شبه اول شي(بعدين عرفت)والبنت العين تحرسها قاعدة بالورب نص فتلة لعند الشب وايدها على ايده واظافرها ع رجله (ما عندها مبرد بالبيت وقالت لحالها فرصة مبرد واجا لعندها) وعم تحكي (بصوت عادي جدا ولا كأنها قاعدة بميكرو والناس حواليها) واليد الثانية كانت ماسكة فيها الكتاب وعلى ما يبدو انهم طلاب سنة اولى جامعة وبعدين تركت الكتاب (لقيت شغلة أهم بقى) وقعدت تأشر ع صدره وهي عم تقول انا بدي نكون طنجرة ولقت غطاها انا وانت (اشتهيت اعرف مين الطنجرة ومين الغطا)...
وعادت له هالجملة شي 4 مرات( كنت رح قله يا ابني افهم بقى ياانت الطنجرة وهي الغطا يا هي الطنجرة وانت الغطا افهم بقى طوشتونا ) وأخيرا هز رأسه موفقا (مدري موافق مدري شو صارله ما عاد ركز شكله جديد عالجو تبع البنت) واكملت انه لازم يلي بيننا يبقى سر وما حدا يعرفه غيرنا(ليش شو بده يكون بينكم يا روح أمك) وكمان بعد جهد جهيد هز رأسه والاحمرار زاد على وجهه لأن انتبه انه كل من في الميكرو يسمع الكلام ويرى ما يجري وهو لا يملك ان يقول لها انه يعني اقل شي لاقي احسن من هالمكان لتحكي فيه هيك حكي وتعملي هيك تصرفات (ياحسرتي عليه خاف يحكي تقوم تقلب عنه وتعطي ميزة الطنجرة لغيره) انا هون وصت لبيتي وما قدرت اعرف شو صار بعدين.................
أعزائي الشباب رفقا بقلوبكم لا تتركوا أرواحكم بيد من يستغلها حافظوا على شخصياتكم اختاروا الشخص المناسب والطريق المناسب والمكان والزمان المناسب تجنبوا تجاوز الحدود فإنها تضر بكم في البداية وفي النهاية
تاني مرة ضحي ولو ب15ليرة تانية منشان نعرف شو صار بعدين ......بلكي البنت قالتلو بدي اخطبك في نهاية (الحلقة) من المسلسل التركي (في المكرووووو).........بس شكرا على هذه المساهمة الجميلة .
معك كل الحق ...بصراحة انا في سن المراهقة الان ...بس حبيت اني قبل ما راهق انبي شوف كيف رفقاتي عم يراهقوا اول شي و بعدين قرر .....و بعد فترة من التمعن في فكرة المراهقة اكتشفت انو اللي من جيلي اخدينها غلط....المراهقة مو بس شب وبنت وهون انتهت السيرة المراهقة تعرف على الحياة و انفتتاح عليها مع بعض الخطوط الحمر ....وبتلاقي بالنسبة للبنات انو مهما كانت البنت متفتحة و فهمانة ....هيي بالنسبة لالون متخلفة .....لانو مانا (مرافقة)اكتر من شب و عم توعدلي كل واحد انو هيي بتحبو!!!!!
قولتك صفيانة الحياة طناجر واغطية لك نحن قال يابعدي بزمن التحرر بدك ماتقرف وهي احد القشور الي مناخدها من بلاد برا ومنتقلدها ياريت بتزبط معنا بس
أنامع الحريةالشخصية بس لوالبنت فكرت منيح 2للقت إنوهية الخاسرة بتفريطها بسمعتهابهالرخص.. باختصار: حلال عالشب، وياحسرتي ماراحت غير عليي، بمنامي ماكنت إحلم إحكي مع بنت حتى عالواقف، كنت خجوول ومشغوول بمكافحة شبح الرسوب المتربص، نجحت بس مابنسى سنين الحرمان من مجرد الحديث مع أي بنت ما.. عملت كلشيء وبإفراط بعدماصارمعي مصاري.. بس مابتمنى لأولادي هالحرمان والكبت والحمى.. خلي هالشباب يحكومع بعض بالتزام وأخلاق.. شكراللكاتبة، ذكرتني بالسرابيس والماضي.
يسلمو اديكي كلامك حلو ومعبر بس عنجد الله يعين ......
شتأتلكن كتيير أصدقائي وشتأت لكلماتك ملاكي الأبيض ... ما تكلمتي عنه هو قمة الواقعية وأنا يوميا أجتمع بهذه النماذج ويؤثرني حقا مثل أجدادي الذي يقول يلي ستحو ماتو فعندما يتلاشى الدين والأخلاق تتلاشى معه الآداب وللأسف هذه النماذج المحلة للأخلاق تعتقد بأنها علموضة ومواكبين العصر فهذه هي التطورات والأعمال التي نأخذها من الغرب بس السؤال يلي بدي أسأله شو موقف أخو هلبنت إذا شاف أخته بهلموقف أو بالأحرى شو موقف الشب إذا كانت أخته قاعده هل موقف لأن للأسف مجتمعنا بس بينظر لأخطاء الفتاه وبيتجاهل أخطاء الشب
بصراحة ما بعرف شو بدي ئلكن وكيف بدي اوصف بس يا جماعة انا من هالجيل وبعرفو منيح..خلاصة الموضوع انو القصة غرائز وتقليد عم يتوارثو الرفقات من بعضون وقت يشوفو بالمسلسلات والأفلام هالقصص شي طبيعي انو يصيرو يعملوها...الشب وقت عمل هالشي كان مجرد جرئة حتى يأظهر حالو عرفقاتو انو عمل هالشغلات و البنت وقت عم تعمل هيك عم تفكر انو الشب هاد فارس احلاما ولازم يعملو توايلايت بالشارع !!بس للأسف انو القصة عم تزيد و تكبر..وبتوقع نشوف اكتر هي مجرد مقدمات :)...بتمنى هالقصص تنتهى بقا لانو حاج...لاحقين التفاهات
طيب كيف عرفتي انهم سنة أولى ..؟؟ ( ههههههه ) اما موضوع هذا الشاب فبتنا نرى من أمثاله الكثير الكثير على عكس أيام زمان لما كانت العالم (( تحلف براسنا )) من شدة أدبنا وتفانينا بالعمل ( بس الحكي بينا ) الحمامة البيضاء رائعة بكل ما تقديميه سلمت يداكِ اختاه على هذه القصة الجميلة.
الاكثر ايلاما عندما تصدم بخبر فقدان انسان عزيز على قلبك وتكون اللحظة الفاصله في انك لن تراه حيا يرزق بعد تلك اللحظه ولن تعود تراه ما حييت ولن تسمع صوته مرة ثانيه ولن تراه امامك ما حييت ولن تستطيع التحدث اليه الا في الخيال والاحلام ولا يمكنك سوى مخاطبة روحه لان ايامه انتهت في هذه الدنيا ويكون هو الشخص الذي كان سبب رؤيتك نور الحياة واحتضنك عندما خرجت الى هذا العالم ومكونات دمك وخلايا جسدك الاولى تكونت وتشكلت في احشاء من فقدت والحليب الذي كان غذاءك قبل ان تستطيع السير على قدميك وتكونت منه ل
الاكثر ايلاما عندما تصدم بخبر فقدان انسان عزيز على قلبك وتكون اللحظة الفاصله في انك لن تراه حيا يرزق بعد تلك اللحظه ولن تعود تراه ما حييت ولن تسمع صوته مرة ثانيه ولن تراه امامك ما حييت ولن تستطيع التحدث اليه الا في الخيال والاحلام ولا يمكنك سوى مخاطبة روحه لان ايامه انتهت في هذه الدنيا ويكون هو الشخص الذي كان سبب رؤيتك نور الحياة واحتضنك عندما خرجت الى هذا العالم ومكونات دمك وخلايا جسدك الاولى تكونت وتشكلت في احشاء من فقدت والحليب الذي كان غذاءك قبل ان تستطيع السير على قدميك وتكونت منه
من المحزن ان وصل شبابنا وبناتنا الى هذه المواصيل .. كان على هذا الشاب ان يقول لها (لك انتي ما عندك اخوة تخافي عليهم .. ترضى بنت تعمل مع اخوكي هيك) ثم يصرخ بصوت عالي(الحقونيييييييي).. وأسفاه على هذا زمان .. فيه من الشباب ما نجل ان نطلق عليهم صفة شب لتصرفاتهم المشينة ...ومن البنات كذالك .. انا لا اقصد انه كان على الشاب ان يفعل ما فعلت وهي التي تخجل .. اقصد انه يجب ان يحفظ كل من الجنسين نفسه وعرضه ويحافظ على سمعة اهله .. تحياتي لك ايتها الحمامة .. اسلوبك رائع كروحك
في منهم بالحدائق وبالشوارع والمطاعم يعني البلد مليانة طناجر عم تدور على أغطية وما بعرف إذا الكبت العاطفي عم يعمل فيهم هيك ولا العادات والتقاليد والتعصب بالبيئة اللي بيكونوا عايشين فيها بتخليهم يتصرفوا هيك تصرفات بالأماكن العامة للتنفيس عن اللي جواتهم بعيداً عن أي رقابةأسرية بس يعني بيضل الموضوع أفضل من بعض دول عربية وأجنبية اللي ممكن نشوف فيها أكتر من هيك بس كنت عطيهم شوية بصل وبندورة حتى تكمل الطبخة .
عزيزتي حمامة موقعنا الجميلة لم اعجب بهذه المساهمة كثيرا فقد تعودنا منك على اسلوب ارقى وامتن , اعذري صراحتي هذه, هذا من باب حرصي بان تحافظي على اسلوبك الراقي ومرادفاتك جميلة شكرا لقلمك بانتظار مساهمة كالتي تعودنا عليها
أناثينا صارت طناجر !؟ وذكورنا أصبحوا أغطية لها أمً رجالنا فهم مشغولين في تأمين حاجات اسرهم ونسائنا المجدات مشغولات في تربية جيل المستقبل الواعد ! فهناك فرق كبير بين الأنثى والذكر والمرأة والرجل وصلت الفكرة ؟!
أولا شكرا لهذه الرحلة التي وجدت نفسي فيها وأنا بعيدوثانيا شكرا لهذه الغيرة أحببت عفوية هؤلاء الشباب والأحلى أن تكون عفوية لكننا في مجتمعنا السوري فعلا بحاجة إلى إعادة تقييم المنهجية الإجتماعية على أسس أخلاقية ودينيةو ثقافية ابتداء من الأسرة
أن هذا المنظر أصبح كالاكسجين في حياتنا اليومية كنا نقول بأن الفتاة فريسة الشاب المراهق ولكن ولأسباب كثيرة ومنها النت و التلفاز أصبح الشاب والفتاة سواسيا كلهما فريسة الآخر لا اعرف ولا أعلم إلى أين سوف تحملنا رياح المتغيرات هذه وللاسف هذه المشاهد التي نراها في الأماكن العامة لا نستطيع محسبة أحد بها لأنهم يقولون حرية شخصية وكأن حريتهم هذه لا حدود لها لأن الشباب والفتيات يقولون أصبحنا في مجتمع مفتوح و أي فتوح هذا فتوح القلب أم فتوح العقل وبكل تأكيد هنا لا وجد لا للقلب ولا للعقل
والله يا حمامة القصة حلوة بس أولآ قصيرة تانيآ كان لازم تختاري غير أسم هيك برأيي ما بعرف بس حلوة رغم انها قصيرة وكلامك صحيح .. بشكرك ويا ريت تتوسعي بالموضوع أكتر من هيك وتكتبيه مقالة لأن الموضوع حلو بس كتير قصير .. مع تمنياتي لك بالتوفيق ومع حبي .
ايه ع هالزمان يا خيتي الحمامة البيضاء انشالله مابينولك شر . صار الاهل بيخافوا ع الشب متل البنت واللي جايي أعظم . اللي صاير فينا بالشرق انو شبابنا بيقلدوا الغرب بتفاهاتو فقط يا ريت يقلدوا الغرب بميلو للنظام . باحترام القانون . بالتزامو بالمواعيد . بحبو للعمل . ياحترام حق الاخرين باحترام الرأي الاخر بـ . . . الخ