هذا هو مطلبي كمواطن عربي سوري ، ومن حقي أن أتمسك بصوتي ولا أعطيه إلا لمن يستحق هذا الصوت الذي يحمل الصفات النزاهة والانفتاح .
1 / هي عدم التكابر على الآخرين وأن لا تصيبه عشق الكرسي وألا يضطر المواطن لأن يخرج من جلده حتى يعرفه، بل أن يبقى كما كان قبل استلامه الموقع وأن يعمل كما كان يتمنى أن يعمل من سبقه وأن يعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية واحترام الناس والعمل على تحقيق مطالبهم.
2 / أن يكون المرشح شعبياً وأن يعمل على تحقيق المصلحة العامة ، و يجب أن يتمتع بصفات أخلاقية وأن يكون محبوباً ومقبولاً من الآخرين وأن ينسى مصالحه الخاصة وأن يكون منفتحاً على الآخرين ومتواضعاً ويتقبل أفكار الآخرين وملاحظاتهم ويعمل بكل جدية ومسؤولية.
3 / أن أهم مقومات المرشح هي النزاهة وأن يتواكب مع المرحلة ومع مسيرة الإصلاح وأن يضع مصلحة البلد فوق كل المصالح فالوقت حالياً لا يتحمل التسويف بل العمل الجاد وأن يرى الناس نتائج عمله على أرض الواقع وأن يتقبل النقد وتواصله دائم ومباشر مع المواطنين.
4 / أهم صفة أريدها بالمرشح هي أن يكثر من الأفعال وأن يقلل من الأقوال فهذه المرحلة هي مرحلة عمل فالمواطن يريد أن يرى الخدمات على أرض الواقع وأن تتحقق العدالة بين الجميع دون استثناء لأن تحقيق العدالة والتوزيع الجيد والمتوازن للخدمات يريح المواطنين ويقلل من الحساسيات والمحسوبيات و التواضع والقدرة على تحمل المسؤولية وأن يكون صاحب قرار ويعامل الناس سواسية وكذلك أن يكون نظيف اليد ومحباً لبلده ويعمل على تحقيق مصالح الناس لا المصالح الشخصية له ولعائلته.
5 / الإحساس بالمواطنة والمسؤولية تجاه الوطن والمواطنين وأن أهم المواصفات التي يجب أن تتوفر في المرشح الجرأة والصدق والموضوعية في إبداء الرأي والنقد البناء ومحاربة المقصرين و الفاسدين وكل من يحاول تهميش دور المواطن.
الرجل المناسب و وضعه بالمكان المناسب بحسب اختصاصه والاهتمام بأصحاب الكفاءات العلميّة والخبرات من ذوي السمعة الحسنة واليد النظيفة، وتطبيق مبدأ «من أين لك هذا؟ في محاربة الفساد والإصلاح الإداري .
وألف مبروك لكل من يحمل تلك الصفات في انتخابات مجالس الإدارة المحلية في المحافظات والمدن ، وصوتي وأصوات معظم الشعب السوري سوف تكون في صناديق الاقتراع من اجل الوطن والمواطن .
انا اختلف مع الكتاب في نقاط : -ان اعطي صوتي لمن يستحق لايمكن اعطاءه لان القوائم جاهزة - الرجل المناسب بالمكان المناسب من يحدده ففي الحسكة تم اعداد القوائم مثل سابقاتها بل المخيف والمحزن بان كل قيادي اتى باخوة ومن لم يجد اتى بنفسه ارحمونا ياناس نرجوا من سيادة الرئيس التدخل الشخصي في هذا الموضوع وانهاء هذه المهزلة -اوجة سؤال الى قوائم الوحدة الوطنية من منهم يعرف ماذا تعني التمنية من منهم قراء قانون الادارة المحلية الجديد -البلد الان بحالة صعبة ويحتاج الى الخيرين والقادرين على النهوض به
بس ممكن نعرف شو نسبة المشاركة بالانتخابات الخلبيه؟ صاحبي كان مار بأحد الشوارع في مدينة دوما فمر بجنب مركز انتخابي قالو احد الشبيحه اللي واقفين بباب المركز ادخل انتخب ؛ صاحبي قالو أنا اللبناني ،قالو الشبيح اي مو مشكله دخول انتخب كلنا شعب واحد في بلدين .
سأنتخب الشهيد جمال الفتوى نقيباً للصيادلة سأنتخب الشهيد ناهل عثمان نقيباً للأطباء سأنتخب الشهيد رامي الفاخوري رئيساً لإتحاد الطلبة ... سأنتخب الشهيد غياث مطر وزيراً للشباب سأنتخب الشهيد عدنان عبد الدايم سفيراً للنوايا الحسنة ... سأنتخب الشهيد الحكم دراق السباعي رئيساً للهلال الأحمر سأنتخب الشهيد حمزة الخطيب سفيراً للطفولة .. أعطوني صندوق الوطـــن ، فقد كتبت أسمائي
الأمر الذي يثير الضحك أن أسماء المرشحين لا تختلف عن الدورة السابقة، وزاد في الطنبور نغماً على رأي أحد المواطنين أن بعض *تشجعوا ورشحوا أنفسهم. أما القوائم فهي أكثر من ديمقراطية فالبعثيون جمعوا أنفسهم في قائمة واحدة مع أحزاب الظل في المرحومة الجبهة الوطنية التقدمية وسموها ( جبهة الوحدة الوطنية).
الانتخابات المحلية التي بدأت أمس والتي تشهد على موقف السوريين من حزب أنتهكهم لسنوات من خلال ديمقراطية شكلها على هواه، ديمقراطية لا تمثل سواه، وإن أعطى بعض الدور للآخرين (على نمطه) فقط ليظهر أنه ديمقراطي.
كنت احلم وما زال حلمي بعيد .. كنت ابحث عن الأشخاص الذين يحملون تلك الصفات .. قالوا لي لا تعذب نفسك ، لقد أصبحوا قطع أثرية ونادرة في الوجود .!! إذاً ماذا افعل بصوتي .. قالوا لي احتفظ به لا بد من يوم أن يأتي وتحقق أحلامك في الصفات التي طرحتها وللأشخاص الذين يستحقوه .