الثورة هي بديل ديمقراطي وبشكل سلمي وإرادة شعبية .

الشعب هو الذي ينتخب من يمثله ويرعى حقوقه ومصالحة ويلتف إلى مطالبه .

الشعب هو من يقرر بأن هذا الرئيس يصلح بأن ينتخبه أو لا .

وليست الدوائر الغربية وأعوانها في المنطقة هي التي تقرر عن الشعب .

مؤتمر أستنبول الأسود المشكل من قبل الدوائر الغربية وبأموال خليجية متآمرة مع زمرة منبوذة وخالية من الحس الوطني وعديمة الأخلاق والضمير مدعية بأن سورية الأصل وهذا يشك به !!! .

أتحداهم كل من شارك في تلك البؤرة الفاسدة إذا كانوا يمثلون من الشعب السوري أكثر من 0.001 % من سكان سوريا .

هؤلاء لا يمثلون سوى مجموعات من القتلة والمجرمين والغرباء الذين آتوا بهم من بلدان عدة .

أتعتقد وكلي ثقة بأن هؤلاء الجراثيم لا أحد يعرفهم من شعب سوريا  , وأنا اشك بأن أهلهم وذويهم ربما لا يعرفوهم .؟

هؤلاء الخارجين على القانون والشاذين بأفعالهم وأقوالهم , فمنهم من أرتكب أعمال اختلاس وسرقه ونصب ,احتيال وشذوذ جنسي , وهذا غير مستغرب لأن تلك هي أخلاقهم وقيمهم وشريعتهم .

الذاكرة الشعبية لا تموت أطلاقا ولا تتعب ولا تنسى لأن الشرفاء دائما يحملونها وينقلونها بصدق وإخلاص إلى الأجيال التي تليهم لأن الشرف يبقى والرزيلة تموت .

هؤلاء القتلة والمصاصي الدماء سيتذكرهم  التاريخ ويدونهم عنده , والتاريخ لا يرحم القتلة والمجرمين وبائعي الوطن والوطنية والمتآمرين على الوطن والشعب وكل من وضع يده بيد المتربصين بوطننا , ستنزل عليه وعلى أحفاده وأهله لعنه الله عز وجل وتلك اللعنة الربانية ستأخذه إلى جهنم وبئس المصير.

تلك الزمر الفاسدة والخائنة تهون عليها بيع أهلها وأولادها وعرضها وأخلاقها لأنها استمدت أخلاقها من أسيادها المتآمرين .

نحن شعب اعتماده على الله عز وجل .

أنتم الخونة والمتآمرين اعتمادكم على الشيطان .

ومن أعتمد على الله عز وجل لا غالب له .