مساهمات القراء
خواطر
إغتيال ...بقلم : زينب زعتريحاولون اغتيال الوطن في عيوننا ... لكن الأغبياء لم يعرفوا أنهم يغتالون الرحمة في قلوبنا ...
يغتالون الصبر في صدورنا ...
أرادوه صباحا للموت .. يا دمشق ..... فكان يوم تزّفين فيه أبناءك إلى الفردوس الأعلى .... يوم تعانق فيه أرواحهم الطاهرة قاسيونك الشامخ ....
تيهي دمشق .... تجملي بياسمينك الأبيض .... تطيبي بعطر الدماء الزكية ... ابكي دمشق فكل أم تبكي يوم عرس أولادها فرحا .....
قلي يا قاسيون أخبر العالم ...هل رأيتهم ؟؟ هل حمّلوك السلام لأبنائهم وأهلهم قبل الرحيل ؟؟..
هل شهدت الجريمة ؟؟ هل رأيت الآثمين ؟؟ هل أخبرتهم أننا قوم لا ننسى ثأرنا إلى أبد الآبدين....
وحق دموع الأرامل والثكالى والأيتام ... لن ننسى أفعال اللئام ....
فانتظروا نار حقدنا يا أمراء العهر ... يا عرة الأنام ...
23/12/2011
2011-12-31
التعليقات
الأستاذة المحترمة زينب زعتر : بعد التحية . إن نبض الوطنية الصادقة قد باح به قلمك الشريف حتى زانتك الفضائل بألف رجل من رجال هذا العصر العجيب الذي بدأت فيه رحلة الإنقراض تطال كل القيم . ففي حين يخاف أصحاب الأقلام من أعدائنا نجد فتاة تتصدى بكل قوة وجرأة بقلمها الشريف لعهر هؤلاء الملاعين تجار الموت في سوريا الحبيبة حياك الله ودمتي سالمة أستاذة