السلام عليكم جميعا بكل الألوان والأطياف وحتى الزعران
شو رأيكم نتصالح.
لك إي عن جد خليني نتصالح أو على الأقل نحاول شو رأيكم
يعني خلال عام تقريبا كلياتنا جربنا كل شي ولهلأ ما عم يظبط معنا شي
وكل طرف بيحكي عن الانتصارات التي حققها
طرف بيقول خلصت
والطرف التاني بيقول دنت ساعة الرحيل
ولهلأ ما ظبطت مع حدا
طيب خلينا بالأول نتذكر شوية شغلات حلوة كانت (وكان فعل ماضي ناقص) بس نحنا بإذن الله بدنا نخليه يكمل النقص تبعوا مع بعض وبهمتنا العالية و بحبنا لبعض وحبنا لبلدنا ياللي رب العالمين بارك فيه
خلينا نتذكر الأيام الحلوة والسيارين بشارع خالد بحمص وكمان ببلودان والزبداني والرمال الذهبية ورأس البسيط وحلب أم المحاشي والكبب و جبل الأربعين ونواعير حماه وأبو قبيس وكل المناطق الرائعة في بلدنا الغالي وسامحوني اذا ما ذكرت بقية المناطق لأني والله ما بعرفها بس انشالله بنتعرف عليها كلياتنا بالأيام الجاية.
خلينا نزت ورا ضهرنا الشغلات البشعة اللي صارت و بنقول (قدر الله ماشاء فعل)
خلينا ما نوقف عالأطلال وخلينا نفتح صفحة جديدة وكل واحد يبلش بحالو يتصالح مع حالو ومع الآخرين ونتعلم كيف نسامح وكيف نكون متل الناس ياللي الله رضيان عليها ونقتدي بالرسل والأنبياء ونتذكر كلام رب العالمين لسيدنا محمد: لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)
بتعرفوا يا اخواتي و يا خواتي شو اعظم نعمة رب العالمين عطاها لبني آدم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نعمة الأمن والأمان.
قال تعالى: وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ
[النحل:112]
فالأمن نعمة عظيمة من نعم الله تبارك وتعالى، فانظروا كيف يكون حال الإنسان لو أنه عاش في خوف وهلع، فإنه لا يحس بطعم الحياة ولا بلذتها؛ لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من أصبح آمناً في سربه) تأمل كيف بدأ بنعمة الأمن قبل كل النعم (من أصبح آمناً في سربه، معافىً في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها) أخرجه الترمذي.
قيل لأحد الحكماء: ما النعيم؟ قال: الأمن، فإني رأيت الخائف لا يهنأ بعيش، والسؤال الذي يطرح نفسه يا أخواتي ويا خواتي هو: ما هو سبب ذهاب الأمن والأمان؟ والجواب: إن سبب ذلك الظلم والطغيان والتكبر وعدم الشكر لله رب العالمين على نعمه التي لا تعد ولا تحصى. فرجاء ادعوا الله سبحانه وتعالى أن يعيد إلينا نعمة الأمن والأمان حتى لا نكون من المغضوب عليهم.
في كمان شي تاني كتير مهم بدي خبركن عنوا وهو إصلاح ذات البين:
لا ريب أن الشقاق والخلاف من أخطر أسلحة الشيطان الفتاكة الَّتي يوغر بها صدور الخلق ، لينفصلوا بعد اتحاد ، ويتعادوا بعد أُخوَّة ، وقد تم التأكيد والحث على إصلاح ذات البين ؛ وذلك لأن المؤمنين بَشَر يخطئون ويصيبون ، ويصعب أن تتَّفق آراؤهم أو تتوحَّد اتجاهاتهم دائماً ، ولحل مسألة الخلاف على اختلاف مستوياتها بدءاً من مرحلة المشاحنة والمجادلة وانتهاءً بمرحلة الاعتداء والقتال ، وجميع الأديان تدعوا إلى الصلح وتسعى له وتنادي إليه ، وليس ثمة خطوة أحب إلى الله عز وجل من خطوة يصلح فيها العبد بين اثنين ويقرب فيها بين قلبين ، فبالإصلاح تكون الطمأنينة والهدوء والاستقرار والأمن وتتفجر ينابيع الألفة والمحبة
أحبتي في الله ..
ما أعظم أن ندعو إلى الصلح ونسعى له وننادي به لأنه خير والله جعل كل الخير فيه. أخبر الله سبحانه وتعالى أن الصلح خير قال تعالى " فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما والصلح خير "
وقال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة " أي درجة الصيام النافلة وصدقة نافلة والصلاة النافلة " ، فقال أبو الدرداء : قلنا بلى يا رسول الله ، قال : إصلاح ذات البين .
تأمل لهذا الحديث عبد الله " إصلاح ذات البين وفساد ذات البيـن هي الحارقة " ..
قال أنس رضي الله عنه ( من أصلح بين اثنين أعطـاه الله بكل كلمة عتق رقبة ) .. وقال الأوزاعي : ما خطوة أحب إلى الله عز وجل من خطوة من إصلاح ذات البين ومن أصلح بين اثنين كتب الله له براءة من النار ..
عباد الله ..
إن الخلاف أمر طبيعي ولا يسلم منه أحد من البشر .. خيرة البشر حصل بينهم الخلاف فكيف بغيرهم !!
هـاهم أهل قباء صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. الذين أنزل الله فيهم قوله " فيهم رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين " .. هؤلاء القوم حصل بينهم خلاف .. حتى رمز بعضهم بعضاً بالحجارة .. فذهب إليهم النبي ليصلح بينهم !!
وهذا أبـو بكر وعمر حصل بينهما شي من الخلاف .. فليس العيب الخلاف أو الخطأ .. ولكن العيب هو الاستمرار والاستسلام للأخطاء !!
فعلينا عباد الله أن نتحرّر من ذلك بالصلح والمصافحة والمصالحة .. والتنازل والمحبة .. والأخوة حتى تعود المياه إلى مجاريها ..
إصلاح ذات البين شعبة إيمانية, وشرعة إسلامية, تُستل بها السخائم, وتصفو القلوب, وتخمد نيران الفتن.
قال الله عز وجل منوهاً بتلك الخصلة: (لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) النساء: 114.
إصلاح ذات البين سبب لقوة الأمة: لأن الأمة المتصارعة، المتفككة يوشك أن تنهار، وأن تلتهمها أمم أخرى؛ فإصلاح ذات البين سبب لقوة الأمة، وصلابتها، وهيبة أعدائها لها.
أهمية الإصلاح .
- الإصلاح عبادة جليلة وخلق جميل يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وهو خير كله " والصلح خير " النساء : 128
- بالإصلاح تكون الأمة وحدة متماسكة ، يعز فيها الضعف ويندر فيها الخلل ويقوى رباطها ويسعى بعضها في إصلاح بعض
- بالإصلاح يصلح المجتمع وتأتلف القلوب وتجتمع الكلمة وينبذ الخلاف وتزرع المحبة والمودة .
- الإصلاح عنوان الإيمان في الإخوان " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ " الحجرات : 10
- إذا فقد الإصلاح هلكت الشعوب والأمم وفسدت البيوت والأسر وتبددت الثروات وانتهكت الحرمات وعم الشر القريب والبعيد - الذي لا يقبل الصلح ولا يسعى فيه رجل قاسي القلب قد فسد باطنه وخبثت نيته وساء خلقه وغلظت كبده فهو إلى الشر أقرب وعن الخير أبعد .
- المصلح قلبه من أحسن القلوب وأطهرها ، نفسه تواقة للخير مشتاقة ، يبذل جهده ووقته وماله من أجل الإصلاح .
مشان هيك و كل هالكلام خلينا نتصالح مشان الله ومشان اهلنا واحبائنا وبلدنا واولادنا
من طبيعة الانسان التعلم كل يوم من هذه الحياة وانا بهذا المقال احببت ان اقول ان الطريق الوحيد امامنا هو الصلح وغير ذلك يعني الذهاب نحو المجهول وهذا من تجربة شخصية المت بي في السابق واكتشفت ان انجح الطرق هي الصلح فقط وفيه الخير كله للجميع وانا استغرب قلة الردود وهذا يعني ان الشيطان قد اعمى ابصارهم وافئدتهم للبعض ولعدم تدبرهم في الأمور وعليه فإن الأمل ضعيف جدا في اصلاح ما يجب اصلاحه فالجميع سائرون الى طريق المجهول خلف الراعي كالغنم ويحلمون بتحقيق احلام قد لا تكون حقيقية ادعوا الله الهداية للجميع
أولا اختلاف الاراء لا يفسد للود قضية، بس اختلاف القيم والمبادئ يفسدها، تانيا وقت بكون الطرفين متعادلين بالقوة وبميزان الحكم بكون هالامر ممكن، بس بهي الحالة في كيل بمكيالين وفي كفة راجحة على كفة تانية، واخيرا صارت القصة "مو خلاف" .. القصة صارت تقرير مصير ... وارواح .. ودماء ..
قسما بالله ياريت كل يلي قلتوا يصير بغمضة عين بس آآآآآآآآآآآآآآه كيف بدن يقتنعوا يلي ضرب ضرب ويلي هرب هرب بتعرف المتل يلي بقول لاحياة لمن تنادي قلبي عم ينفطر كل لحظة على بلدي ....والله اشتقتلك ليش هيك صار ياترى ياريت الزمن يرجع للوراء شي سنة ؟؟؟؟ ونرجع نرتب الأوراق والله مابدنا لارابح ولاخسران الكل رح يخسر الوطن صدقوني.....
والله الكلام عدل بس مولازم يكون في عدلبشروط وأولها قبول الأطراف بالعدل والقبول بالطرف المصلح بين الطرفين المختلفين ولقد نسيت أشارة الى قوله تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم وأن طائفتان من المؤمنين أقتتلوا فأصلحوا بينهما فأن بغت أحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيىء الى أمر الله فأن فاءت فأصلحوا بينهما صدق الله العظيم أنت ياصديقي تتحدث وكأنه خلاف بين طرفين متوازنين على خلفية أحتكاك سيارتين في قرية نائية في جنوب شرق آسيا الله يرحمنا - والله مقالك حكاني بالزور وأنا أدمع دما وبصمت
كيف يمكن عقد مصالحه بين الخروف والجزار اذا كان هناك من يستخدم اداه لذبح ابناء شعبه لتحقيق برامج اعداء الامه باكملها فهل هناك فرصه اما اسلوبك فهو استجداء ممن لا عقول لهم ولا انتماء ولا علاقة لهم باخلاق ولا انسانيه