منذ عام 2000 شكل هدف تقوية البناء التنظيمي للحزب احد ابرز اهتمامات القائد الشاب بشار الأسد لان التنظيم بمثابة الجسد للفكر
وعمل القائد الشاب على تفعيل دور الحزب في الرقابة والإشراف على العمل الميداني والتواصل مع الناس في الشارع وفي مواقع العمل وقد ركز القائد الشاب عبر توجيه القيادة القطرية السابقة والحالية على الا صلاح الشامل بما يعزز دور الحزب باعتباره حزب الناس وحزب المجتمع الذي يحمي مصالح الناس ويستجيب لطموحاتها وحاجاتها
لذلك تمت مراجعة نقدية وتقويم دقيق للفترة الماضية الممتدة بين عام 2000 وعام 2005 وطرحت من جديد رؤية عميقة للإصلاح بحيث يتحول إلى مشروع وطني وحضاري وعملي وقد برز ذلك واضحا في المؤتمر القطري العاشر حيث نظر جميع المواطنين السوريين العبثيين وغير العبثيين إلى المؤتمر باهتمام وأمل وبأنه يمتلك الفعالية والقدرة على تصويب المواقف وتصحيح الإجراءات والإجابة عن مجمل التساؤلات والاستجابة للاستحقاقات الوطنية ووضع برنامج لإعادة تأهيل فكر الحزب ودوره ووضع معالم التغيير والتطوير بعقلية المشاركة والتعددية والتدرج في التنفيذ
المؤتمر ساحة حوار
لقد شكل المؤتمر ساحة حوار كبيرة في سورية سواء داخل المؤتمر آو قبل انعقاد المؤتمر ولقد اغتنى بالمشاركة وتبادل وجهات النظر ووضع في مقدمة اهتماماته تطوير الحزب وتفعيل دوره ومناقشة جميع القضايا بشفافية ومسؤولية ورؤية وطنية وكان منبراً هاماً عكس آراء قواعد الحزب في تحديد أولويات العمل
وبذلك شكل نقلة نوعية في مسيرة الإصلاح والتطوير والتحديث والعصرنة والانطلاق في فكر المراجعة والتصويب وتحديد التوجهات الجديدة والرؤية الصائبة للعمل الوطني في ضوء الحرص على تقوية الحزب والابتعاد عن الانغماس في أمور السلطة اليومية وتفعيل الدور الرقابي والإشرافي للحزب من خلال تبني مشروع إصلاح وتجديد داخل الحزب نفسه من خلال التالي:
· مراجعة أساليب الإعداد وتحديثها
· إعادة النظر بأساليب العمل التنظيمي
· تحديد معايير واضحة لمسألة الالتزام والانضباط
· تطوير الخطاب السياسي الموجه للناس
· النشر الواسع لثقافة التطوير والتحديث داخل الحزب
· التأكيد على ممارسة الديمقراطية
· الانفتاح على المجتمع
· إقرار قانون أحزاب عصري
· التفاعل الايجابي مع الواقع والظروف
التوصيات التنظيمية والعامة
· إعادة دراسة اختصاصات المكاتب القطرية لتفعيل دورها
· التشدد في تطبيق مبدأ المحاسبة بحق الرفاق الذين يمارسون سلوك يتنافى مع قيم الحزب
· اعتماد ترقين القيد للرفاق المنقطعين آو غير الملتزمين
· انتخاب ضعف العدد لقيادات الفرق والشعب والفروع
· عقد الاجتماع الحزبي شهريا للعاملين ونصف شهريا للأنصار
· عدم الجمع بين المهام القيادية في الحزب والسلطة والمنظمات
· اعتبار شرط الالتزام الحزبي شرط رئيسي لتولي المواقع والمسؤوليات
· عدم استمرار القيادات الحزبية وغيرها لأكثر من دورتين
· تفعيل دور اللجنة المركزية وإعطاؤها دور رقابي
· دراسة وضع صيغة جديدة آليات عمل المؤتمرات الحزبية على مختلف مستوياتها
· تعميق ثقافة المواطنة باتجاه التحرر من العلاقات الاجتماعية المتخلفة
· ترسيخ الفكر الديمقراطي والممارسة الديمقراطية في الحزب والدولة والمجتمع
· إحداث مركز خاص للدراسات الإستراتيجية يتبع للقيادة القطرية وهذه خطوة هامة جدا حيث يجب آن يشارك كل من لديه سوية فكرية وثقافية وعلمية في بحث قضايا الحزب في كل المجالات
· تحديد حق الانتخاب والترشيح لمن يستحق من الملتزمين فقط
· العمل على تأمين الضمان الصحي لجميع العاملين وأسرهم
· التأكيد على تطبيق قوانين العمل على القطاع الخاص
· العمل على إحداث صندوق خاص للكوارث الطبيعية
· العمل على إحداث مدارس لرعاية المواهب
· بناء مجمعات مدرسية بدلاً من مدارس المعلم الوحيد
· توفير سكن للمعلمين في مدارس المناطق النائية
· الاهتمام بالتعليم المهني وتطوير المدارس الصناعية
· دعم المهن التراثية للحفاظ عليها من الاندثار
· متابعة إصدار قانون جديد للتعاون السكني
· إحداث وزارة للشباب والرياضة
· إحداث هيئة وطنية لضمان الجودة والرقابة على التعليم العالي العام والخاص
· تطوير أسس القبول الجامعي وإيجاد صيغ تراعي متطلبات التنمية
· اعتماد نظام التعليم المسائي في الكليات التي يمكن تطبيق ذلك فيها
· تصويب مسار التعليم المفتوح وتطويره
· تعديل قانون السلطة القضائية بما يعزز مبدأ استقلالية القضاء وفصل السلطات
رؤية ناقدة متجددة
لم يكن الأداء الحزبي والحكومي بمستوى الطموح المطلوب للحزبين وغير الحزبين في سورية بسب عوامل داخلية وخارجية وموضوعية
لكن المطلوب اليوم معالجة الأمور التي أعاقت التطوير لاسيما ظواهر الفساد والبطالة والعقليات الإدارية القديمة وقصور الإعلام فعلينا معرفة ما عملنا وأين أصبنا وأين أخطأنا ثم العمل للتصحيح وصولا آلي تحقيق أهداف المؤتمر ولكي يكون المؤتمر بحق نقلة نوعية كبيرة كما وصفه الرئيس الشاب بشار الأسد
ألم يأن لنا أن نفهم أن الحزب نظرية ونتاج لمرحلة اقتضتها ظروف المرحلة التي وجدت من أجلهافهوثمرة نضال جماهيري سرعان ماابتعد عن الجماهير لتتولى زمامه فئة طوعت الحزب ومبادئه السامية ليكون أداة لابتزاز الجماهير التي ضحت بأرواحها لنصرة ثورته فابتعد الحزب عن جماهيره التي رأت فيه الخلاص من قهر الإقطاع والرأسمالية ولكنها وجدت مقاديرها بيد فئة لبست عباءة البعث لتمارس نفوذها باسم لالبعث وراحت تعتمد الكم على حساب النوع فأفرزت قيادات هزيلة كانت عبئا على الحزب وجماهيره وعلى الحزب الآن أن يعود الى ساحات النضال
الله يرحمك ياست الكل انت فين والحزب فين }}
الاخ محسن والاخ من الشعب الحزب جزء من النسيج السوري اصابه الترهل والضعف مثل كل المؤسسات لكن يجب بث الروح فيه و يجب تحقيق اختراق في مؤسسة الادارة لاجتثاث الفساد اختراق مؤسسات الفساد والحزب والبحث عن سياسيين منحدرين من الادارة كفيل بانجاز الاصلاحات اختراق هذه المؤسسات الثلاث (الحزب – الفساد – الادارة -) التي ذكرتها مهمة صعبة تنتظرسيادة الرئيس بشار الأسد ، لكني أؤمن مخلصاً وصريحاً بأن التحدي الأكبر لهذا الشاب المتحمس لخدمة بلده ونظامه هو في قدرته على تشكيل قاعدة شبابية شعبية له اعرض وأوسع من ا
أقول أولاًللسيد عبد الرحمن إن أكثر ماأضر البعثوجود الوصوليين الذين انتسبواللبعث بغرض الإنتفاع من مزايا وضعوها هم للسلطة ليثمروا هذه المزايا على حساب البعثيين والشعب،وبعضهم ممن استغل فكرة التجديد والتطوير الإداري فانتسب للمعهد الوطني للإدارة العامة ليجعل الناس تنسى ارتكاباته الحافلة بالإختلاس،وأما لمحسن عبدالله وأعتقد جازماً أنه ليس بمحسن فأقول إن البعث باق باق وسيكون أقوى والإنتخابات القادمة ستؤكد ذلك شاء المعارضون أم أبو وستبقى سورية الكهف المنيع للقومية العربية وحاضنة لكل العرب
كان في واحد اسمه نصر زينو دائما يكتب عن الحزب بهذه الفقرة وكأنه ..... واليوم إجانا الأخ هاد كمان .................... دخيل الله فهموها , الحزب اصبح غير صالح لهذا الوطن , روحوا على اليمن أو على السودان في هناك فروع لحزب البعث وطبقوا النظريات والأفكار يلي بدمن اياها , أكثر من 6000 آلاف شهيد ولسى تحكون عن اصلاح الحزب
الوضع يستلزم حل الحزب احتراما للشعب الجريح
وأنت تقترح أستاذ عبد الرحمن كأن الأمر لا يزال في كف الحزب وكأن الحزب هو الممثل الشرعي للوطن يجب إلغاء الحزب إلغاء تاما لأنه هو من أوصلنا إلى هذه المرحلة بسبب رؤياه الاسترتيجية والقومية؟؟؟
الاخ غريب ومحسن وهاني احترم وجهات نظركم واقول انا مواطن مثلكم اساهم برأي وكذلك اقول وكنت اقول ان الحقيقة لا يمتلكها حزب واحد ولا يمتلكها احد وهذا اساس فلسفة الحوار وانا اكثر من عاني من فساد بعض الحزبيين اشكركم واشكر منبر سوريا نيوز وارجو للوطن سورية التقدك والازدهار واقول الوطن يبنيه الجميع والحزب بوضعه الراهن غير صالح للقرن الحادي والعشرين لا بد من تطويره