في بداية الحديث ما هو مفهوم الدعم ؟ نجيب فنقول الدعم هو سياسة اشتراكية تبنى على دعم السلع الأساسية لكي يبقى المواطن بخير وهذه السلع مثل ( الخبز – المحروقات- الخ ) طبعا هذا الكلام جميل جدا ولكن يحتاج لملائكة من القائمين على هذه العملية حتى توزع بصورة عادلة.
ولكن ما هو الحاصل على ارض الواقع الحكومة تدعم الخبز وتبيعه بسعر رخيص ، ولو قمنا بحسبة صغيرة لأسرة نموذجية العدد تؤمن بتحديد النسل لوجدنا إن هذه الأسرة تستهلك شهريا من الخبز بقيمة 500 ل س أي أن الدولة تدعم هذه الأسرة في السنة 6000 ل س وبالمقابل لا يتوفر للأسرة الخبز الجيد وذلك بسبب جشع أصحاب الأفران وبيع الطحين في السوق السوداء وبذلك يربح 3 أضعاف إذا باعه خبزا إذا الدعم لا يذهب للمواطنين بل للجشعين وجيوب الفاسدين ويبقى المواطن يصف على الدور أكثر من ساعة ليحصل على لقمة العيش.
الحكومة تدعم المازوت بمعدل 1500 شهريا للأسرة ولكن هذه المادة مفقودة وتصطف طوابير السيارات على الكازيات بشكل مخيف وأصبحت تجارة المازوت في الداخل تجارة مربحة فعندما تطلب لتر المازوت بـ 20 ل س يأتي البائع للبيت إذا عدنا للحلقة المفرغة الدعم يذهب لجيوب الفاسدين والسمعة أن الدعم للفقراء، وبنفس الوقت نهدر ثروات البلد لأنها تهرب للخارج وسبب التهريب هو فرق الأسعار مع الدول المجاورة.
الحكومة تدعم القطاع الصحي نذهب إلى المشفى فيكون الطبيب بانتظارك ليصطاد الزبون ويذهب به إلى العيادة علما إن هذه المشافي كلفت الملايين ومجهزة بكل شيء ، إذا الدعم يذهب للفاسدين.
الحكومة تدعم التعليم إذا دققنا بالتعليم نجد انه يحتاج لرفع السوية بشكل كبير .
كل هذه المشاكل التي عرضناها لها طرفان الدعم والفساد فإذا توفر الفساد يفشل الدعم والحمد لله العين مليانة ولكن ما هو الحل ؟
صدقوني الحل هو برفع الدعم عن كل شيء في الدولة وليس رفع الدعم جزئيا وقد يتبادر لذهن بعض القراء أنني اعمل ضد المواطن ولكن دعوني أوضح وجهة نظري .
سمعنا أن الحكومة تدعم المازوت سنوياً 90 مليار ل س ببساطة هذا المبلغ يعطي زيادة للموظفين في سوريا 600 % أي يصبح راتب الموظف في سوريا 120 ألف ل س وقد يتساءل السائل هل الدولة موظفين فقط نقول كلا ولكن عندما يصبح دخل 2.2 مليون أسرة بهذا المستوى إلا تتحسن القدرة الشرائية للتجار تزداد مرابحهم ألا تتحسن الصناعة وتزدهر مع هذا الوضع الإجابة بالتأكيد نعم ، تبقى شريحة الفلاحين والمعروف هذه الشريحة تحتاج لحماية من قبل الدولة مثل فتح مكاتب الحبوب واستقبال الحبوب والثمار بأسعار ترضي الفلاح وتجعله يعيش حياة جيدة فاكبر مثال على الخلل الواقع على الفلاح معامل الدولة تشتري كيلو العنب بـ13 ل س وتبيع لتر العرق 220 ل س علما أن لتر العرق في أي دولة مجاورة سعره 800 ل س فهل من المعقول ندعم شارب الخمر على حساب الفلاح !!!!!!!!!!
بعد هذه النظرة نستطيع القول أن نية الحكومة جيدة لكن التنفيذ سيئ و الحل في تحسين مستوى معيشة المواطن وليس الدعم وتوفير السلعة الجيدة للمواطن بسعرها العالمي ارفعوا الدعم عن كل شيء وضعوا قوانين اقتصادية صحيحة تتخلصون من الفساد والهدر واستنفاذ ثروات البلد .
بسبب تعليمات الوزارةو ليس بسبب اي احد آخر و لو عاد الانضباط الذي كان منذ سنوات فانا اضمن ان نتائجها افضل بكثير من المدراس الخاصة هناك عجز في الادارة في كل القطاع الخاص و نقص شديد في الكفاءة و ضعف و تدني في جودة مخرجاته و لو سلم كل شيء له لاهان العامل به و بنفس الوقت لدفع القليل من الضرائب و انتج خدمات و بضائع ضعيفة المستوى و الجودة يعني لو تم تخصيص كل شيء في دولة متقدمة فربما تتقدم اكثر اما لدينا فما وصل اليه القطاع الخاص لا يؤهله باي شكل من الاشكال لاستلام مكان القطاع العام !
كل الشكر لمن ساهم في هذه الردود القيمة
له يا حبيب الله يسامحك روحت حالك هلق يقولو عليك انك مندس ومن العصابات المسلحةمصرنا خمسين سنة منحكي ومنقولشيلونا هالدعم تبعكم خلينا نعيش هاليومين البقيانيين ولكن لا حياة لمن تنادي
نسيت صندوق المعونة الإجتماعية يا عيني عليه!!!!!!
اريد ان اقول ان الخطوات التدريجية هي الافضل فمثلا لو يزال الدعم تدريجيا بخطة واضحة و معلومة للجميع و بحيث لا يضرب البعض ضربتهم بتخزين مواد معينة كالمحروقات اي ان تكون متدرجو و يعاد تعويض المواطن بفروقات سحب الدعم التدريجي و اما بالنسبة للمؤسسات الصناعية العامة فلم لا يحمل المدير بالتبعات المادية لخسارات مؤسسته و الا فليبتعد عن استلام الادارة في الاصل و هذا ما سيجعل فقطالطموح والكفوء و القارد فعلا على تحقيق الارباح يقبل بمهمة الادارة ام السماح للمدير بالخسارة و من جيب المؤسسة فهذا خطأ يجب معالجته
اجدك تحدثت عن التعليم و ارجوك ان لا تتحدث فيما لم تعلم الكثير عنه فمثلا انظر الى واقع المدارس الخاصة و اجورها الخيالية و انظر الى نتائجها من الطلاب فلن تجد الكثير من الاختلاف بينها و بين المدارس العامة ففلتان الاخيرة و عدم انضباطها يقابلها في الخاصة التدليل المبالغ به للطالب و الصاق علامات و نتائج لا يستحقها حتى يستمر الاهل بدفع الاقساط يعني لا اريد ان ادخل في الكثير من التفصيلات ولكن القطاع الخاص اثبت نواحي فشل في اسعاره و جودة خدماته و ايضا معاملته و اجوره التي يدفعها للعاملين به
ماذا عن توزيع الدعم بشكله الحالي توزيعا عادلا و نحن نعرف ان جزءا من الخبز مثلا يذهب و يستخدم كعلف ! أو يتم تهريب جزء من المازوت فماذا عن توزيع الكميات المتوفرة بشكل ادق و اكثر عدالة الا يغنينا عن ما تحدثت عنه ؟ ثم هل تتحمل ان تدفع نظير كل ما تحصل عليه من خدمات ؟ اشك بذلك و اظن ان عددا لا يستهان به من المواطنين ما زال يسرق الكهرباء و المياه فكيف ستقنعهم بالغاء الدعم عن كل شيء دفعة واحدة و انزال العمالة من المؤسسات الصناعية الخاسرة الى سوق العمل بشروطه البغيضة الحالية ؟ اقتراحاتك خيالية للاسف
يا أخي نعم بداية اقتراحاتك تشير الى انك تحلم بان الجنة ستأتي الينا ان خصصنا كل شيء و لكن ماذا لو ان الدولة استغنت عن توظيف المزيد من الشباب فسترى ما سيفعله القطاع الخاص بهم و كيف ( سيسلخ جلودهم ) و هذا ما يؤدي بالشباب لصدمة هائلة حين تخرجهم من الجامعة و نزولهم الى سوق العمل ثم ماذا عن رفع الدعم عن الخبز و المحروقات و من يضمن حسن توزيع الوفر الناتج ووصوله الى المواطن بالشكل العادل لان الكل سوريون و ليس من المعقول توزيعه على عدد محدود من الموظفين أو غيرهم طيب ماذا عن توزيع الدعم بشكله الحالي
اتمنى ان يرفعو كل الدعم عن كافة المواد ويكفي سرقات وتلاعب بهذه المواد وان يوزع قيمة هذا الدعم على كافة افراد المجتمع افضل من يوزع على جيوب شخصيات محدودة وكان الله في عون الدولة
فهمان!!!...دخيل عينك شو فهمان
شكررررررررررررررررررا على هذا الاقتراح وهذ الكلام الصحيح
في البداية هناك حساب خاطئ فالزيادة التي يبلغها مقدار الدعم للمازوت لا تشكل زيادة في الراتب أكثر من 30% لذا اقتضى التنويه. ومن ناحية أخرىأنا مع فكرة رفع الدعم ولكن على ألاّ يذهب هذا الدعم إلى الموظفين فقط بل إلى الجميع وابتداءً باالعاطلين عن العمل. ففي الحساب البسيط إن فرصة العمل الواحدة تكلف حوالي مليون ليرة سورية. إذاً بمبلغ 90 مليار يمكن أن تخلق 90 ألف فرصة عمل فقط بمبلغ الدعم الموجه إلى المازوت فضلاً عن باقي الأمور المدعومة. وأن تخلق 90 ألف فرصة عمل لهو أهم من الدعم فهو يفيد الأغنياء أكثر.
كلامك وحديثك وتحليلك صحيح ويمكن ان يوزع الدعم بشكل مبلغ مالي لكل عائلة ضمن قواعد دعم العاطلين عن العمل كما في الدول المتقدمة والغاء كافةانواع الدعم الاخرى والتي اثبتت فشلها الذريع وهدرهالطاقات البلد الاقتصادية والتنموية
العنب المستخدم لتقطير العرق هو الأقل جودة والسعر يعتبر غالي بحسب الدول المجاورة سعر اللتر النوع الجيد 150 ل.س فل يسمحوا للقطاع الخاص بصناعة الخمور وسيدعم ذلك الفلاح والحل ليس بإزالة الدعم بل بتفعيل آلية الشكوى وتشديد العقاب من أكبر سلطة إلى أصغر سلطة وبحيث تكون الشكوى منقولة للإعلام الحل الإعلام وبلقاء صاحب الشكوى قبل وبعد ونقل الحل النهائي ولقاء صاحب الشكوى وفي حال عدم الإستفادة محاسبة المقصرين بصرامة تصل إلى .....الطرد
الفكرة ممتازة , و من زمان هناك من ينادي بها و لكن لا حياة لمن تنادي ، و السبب معروف لان الدعم يوفر صيد ثمين لبعض كبار المسؤولين الحرامية
يعني من نخلص من واحد بيطلعلنا التاني, واحد بيتكلم عن الابداع و التاني و بيتكلم عن رفع الدعم لك ياحبيبي كل افكاركن حلوة بس مو لهيك مجتمع هادا مجتمع صرلكن مربينو على انو ما يصرف على انو ما يستثمر على انو ما ينفق بدك ترفعو رواتبو ليصير مرتبو 120000 ما شاء الله عنك و طيب الثقافة يلي صرلو متربي عليها اكترمن قرن هي كيف بدك تغيرو ياها لحتى يصير يصرف و يعرف كيف يصرف اول ما بترفعلن المعاشات كلو يا رح يروح يشتري سيارة او ارض او بيت و بهيك بيزيد الطلب على هدول و بيغلو مرة تانية و لحق اذا بتلحق
يا سيدي ما بال هذه الحكومات المتتالية التي جاءت على بلدنا و هي دائما في حيص بيص الم تستطع هذه الحكومات ان تجد الية لمحاربة الفساد المشكلة ليست في الدعم دائما على الدولة ان تجد الية صحيحة لتوزيع هذا الدعم مو و الله فرحنا صار عنا دعم و بعدين يلا هي نخنا جالسين ما عم نعمل شي يجب ايجاد اليات صحيحة تضمن حق الشعب في لقمة عيشه المشكلة ليست فقط في الحكومة المشكلة في الناس كيف تسرق ايضا لكي لا نظلم الحكومة ايضا لكيف يستطيع انسان ان يسرق لقمة عيش اخيه ليتاجر فهيا هل من مجيب