مطر ينهمر بغزارة و نور يشع في الفضاء
و طيور ترفرف بحرارة بحثاً عن مأوى و غذاء
و الزرع استقبل مبتهجاً حبات المطر المعطاء
و الحشرات اختبأت خوفاً من برد قارص و شتاء
إنسان يجلس في المنزل يتدفأ بثوب و غطاء
يحتسي شاياً و يأكل ألذ و أشهى الكستناء
و آخر يمضي في الشارع سائلاً كرم الكرماء
و نرى شخصاً تحت المطر تسير برفقته الحسناء
و نرى طفلاً يحمل حجراً يبعد عن أرض أعداء
أو بلدا مجروحاً دامي يبقي عزته الشهداء
هذي هي حال الدنيا جيدة كانت أو تعساء
و أخيراً تشرق شمس ترسل خيوطها الصفراء
لتنير للجيل الصاعد مستقبله الهادف البناء
نص جميل جدا أتمنى لك التوفيق