syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
عندما يبوح القلم ... بقلم : مها معراوي

عذراً سوريتي فلم أعد أعرف أأصدق نظاماً ... أم أكذب ثورة ...


عذراً ا ذا نسيت أو تناسيت لوهلة.... فذاكرتي أصبحت سافلة ...

لا أملك سوى قلب واحد وجسد واحد ...

 

 فلم تعد سماؤنا تحتمل المزيد من أرواحنا ..

وجودنا أصبح لا وجود ... وتغلبت طباعنا على تطبعاتنا ...

لقد ضاقت الجدران يا أصدقائي فأخرجوني...

 

  عذراً نيتشه ... فالإله مات ونحن قتلناه ...

 يا أيها  المسيح قتلتك خطايانا ألف مرة ...

عذراً زنوبيا ... عذراً صلاح الدين ..

 

 عذراً شآم ... وشهبا ... وكل مدنك يا بلادي ...

 سأترك عندك اسمي وعنواني ...

آه من قلب يريح ولا يستريح ..

 عذراً بلادي فقد     ضاع القلم   .

 

  

2012-01-22
التعليقات