إلى كل من يرفض التطرف الطائفي , أتمنى من الجميع أن يكتب في سبيل التخفيف من غلواء التمذهب ,إلى الموالين والمعارضين إن سورية تتسع للجميع , وإن كنت أعرف أن هناك أشخاصا سبقوني في الكتابة عن الموضوع فإنني سأكتب أيضا وأدعو الجميع للمشاركة .
وإنني إذ أتناول الموضوع فإنني أتناوله من وجهة نظر مغايرة لأقول أ...ننا بداية يجب أن نعترف أننا كنا منذ زمن نعيش التطرف الطائفي وإن كان غير واضح أو متخفياً في ظل ما سمي بالعيش المشترك حتى جاء الزمن الذي أطلت فيها الطائفية إلى النور وصارت تحت المجهر الآن , وأعتقد أن خجلنا في سورية من أن يسأل زميله في الجامعة أو جاره في السكن ما هو دينك وما هو مذهبك هو أمر خاطئ باعتقادي لأن ذلك أدى إلى جهل الواحد فينا لأفكار الآخر واقتصار معرفتنا على أوهام صنعتها الشائعات والأقوال المحرَفة مما أدى إلى تمترسنا في خنادقنا مكتفين بنظرات الريبة تجاه الآخر والاستعداد للانقضاض عليه إذا ما سنحت الفرصة و مما ساهم في زيادة الشرخ وانعدم الحوار في ظل غياب ٍ للحياة السياسية وترك أمر الثقافة للمتسلقين للناظرين من أسفل إلى قممها لذا أدعو الجميع إلى فتح نوافذكم على الآخر والبحث عنه والتعرف عليه دون خطوط حمراء لنبني علاقات قوية تكون الأس الذي نبني عليه وطنا قويا .