تم حكمنا اكثر من الف عام باسم الخلافة والدين فهل تطورنا؟؟ وماذا كانت النتيجة؟؟؟
- بدأت النهضة العربية الاولى في القرن التاسع عشر لكن حصلت قطيعة مع فكر رواد النهضة لذلك يجب إعادة وصل ما انقطع في مسار التطور الفكري العربي ونحن اليوم بحاجة ماسة إلى مشروع نهضوي عربي جديد مع ربيع الثورات العربية على الحكام
- نحن بحاجة إلى العودة إلى الماضي بهدف إضاءة الحاضر من خلال مقاربة الفكر النهضوي الذي أكد على الانفتاح والتسامح والتعددية والعلم الواعي والدين العامل وتصليح العلاقة بين السياسة والثقافة ليلعب المثقف دور قيادي إلى جانب السياسي والعودة إلى رواد النهضة للأسباب التالية :
1- فشل الثورة العربية الحديثة في انجاز النهضة
2- تفاقم أزمة الفكر عند التيارات العربية الفكرية
3- ان العديد من القضايا التي طرحت في بداية القرن التاسع عشر لا زالت قائمة
رواد النهضة تيارين :
1- تيار الاصلاح الديني
2- التيار الليبرالي العلماني
يختلف التياران بعدة أمور ويشتركوا في عدة نقاط هي :
1- أهمية العلم والاستناد إلى العقلانية
2- الانفتاح على العالم والاقتباس المشروط عن الغرب
3- الإصلاح والتغيير هما سبيل النهضة وليس الطفرة والتدرج
أسباب تأخر العالم العربي حسب الرواد :
- الاستبداد السياسي وفساد الحكم
- الجهل ودوره في خنوع الأمة وإفساد المثقفين
- فقدان حس احترام العمل والعلم
- استغلال الدين لتكريس الجهل ونبذ الحريات
واجمعوا على ان أسباب تقدم الغرب هي :
1- تطوير العلوم والفنون
2- التغيير بالدستور والحريات وتقييد سلطة الحكام
3- الإدارة الناجحة للاقتصاد وحماية الصناعة والثروات
4- احترام حرية التعبير والنقد والكتابة
5- تحرير المرأة ومشاركتها الجمعية
6- الاهتمام بالمبدعين
7- انجاز الإصلاح الديني
أسس الحداثة الاجتماعية وسبل ترسيخها
1- الحرية الشخصية والمدنية والسياسية وحق الملكية والمساواة امام القانون
2- العدل والمساواة وتكافؤ الفرص ومساواة الناس في الحقوق والواجبات
3- المواطنة الكاملة وتغذية حب الوطن والنخوة الوطنية في مواجهة الانتماءات الضيقة الاخرى
4- العلم والتعليم لان العلم ابرز دعائم الصناعة والعمران والجيش ومكافحة الجهل
5- حب العمل واعتباره مصدر الثروة أساسي للقوة
6- نقد فلسفة القعود والتواكل والزهد
7- تحرير المرأة وتوافر فرص العمل والتعليم لها وتحويلها إلى قوة منتجة
8- إصلاح النظام السياسي عبر إقامة حكم برلماني دستوري علماني يفصل بين السلطات وفصل الدين عن الدولة والسياسة وحياد المدرسة في الشأن الديني
9- التربية السياسية والتنظيم الحزبي وتكوين الرأي العام والبعد عن العنف وأعمال العقل
اسباب انتكاس التنوير :
1- تخلف الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية
2- التدخل الخارجي لتعطيل وتخريب حركة النهضة " نظرة المؤامرة "
3- تراجع دور المثقفين وتبعيتهم للسلطة " مثقفون يستأهلون الصدقة "
4- حدوث قطيعة فكرية مع فكر رواد النهضة " لم تنجب الأمة العربية فيلسوف في المائة عام الأخيرة "
5- هيمنة السياسة على الثقافة والإدارة والقانون
المشروع النهضوي العربي الجديد وتجديد الفكر السياسي العربي
- لا يمكن تحقيق هذا المشروع ما لم تقوم التيارات الفكرية " التيار الإسلامي – التيار القومي – التيار الماركسي " تيار شباب الفيس بوك لعملية تجديد تخرجها من الأزمة الفكرية التي تعاني منها رهان النهضة في الفكر الإسلامي
المسلمون اليوم لا سيما الاخوان المسلمين منغلقين يرفضوا شرعية الاختلاف شكلوا قطيعة مع تيار الإصلاح الديني الأول " الأفغاني وعبده وعلي عبد الرزاق " الذين استندوا إلى التراث العقلاني في الفلسفة العربية وانفتحوا على التنوير الأوربي وتصدوا لمحاولات معارضة الدين بالعلم واكدوا على الاجتهاد في الدين وآمنوا بالتطور والتغيير وأباحوا التأويل وحاربوا البدع وتسلط الحكام وأكدوا حرية التفكير والاعتقاد وركزوا على فصل الدين عن الدولة ورفضوا التقليد الأعمى وآمنوا بوحدة الأديان
لكن أفكار محمد رشيد رضا وحسن البنى وسيد قطب مضادة لفكر رواد الإصلاح الديني حيث يعتبر محمد رضا : فصل الدين عن الدولة وتوحيد القضاء وتحرير المرأة حربا على الدين وهدفا لحكم الإسلام
كما اتهم رجال الدين بالإلحاد كما اتهم طه حسين بالزندقة وتكذيب الرسول
أما حسن البنى لا يؤمن بالرأي الآخر وتفاعل الحضارات وهو ضد الحضارة الغربية ودعا إلى غزو العالم ونشر الإسلام
اما سيد قطب يرفض شرعية الاختلاف وكرسي الواحدية الاسلامية وكل من يخالف ذلك خارج ومرتد وكافر
لذلك لا بد من خطاب اسلامي يتخلى عن عبادة النصوص وتقديس كل شيء تجديدي بديل وهذا امر صعب في ظل غياب الحريات في عالمنا العربي بدليل ما حصل لحامد ابو زيد ومحمد اركون وخليل عبد الكريم وغيرهم
رهانات النهضة في الفكر القومي
يعاني الفكر القومي اليوم من :
1- تراجع الشعور بالانتماء القومي
2- تصاعد النزاعات القطرية
3- فقدان الأحزاب القومية لمصداقيتها ووزنها ونفوذها
ومع ذلك يمكن تجديد الفكر القومي وإصلاحه عبر :
1- عقلنة الخطاب الوحدوي
2- البت في العلاقة بين دولة الوحدة والدولة القطرية
3- بحث العلاقة بين الوحدة والديموقراطية
4- الإقرار بالدولة القطرية
5- النظر للواقع كما هو
6- تحقيق التكامل على قاعدة المصالح المشتركة
لابد من نبذ تكريس سلطة الحزب الواحد لا بد من المصالحة بين المجتمع والدولة وإعادة الناس إلى الاهتمام بالشأن السياسي عبر قوانين أحزاب وأعلام وانتخابات متطورة
متطلبات خروج الفكر القومي من أزمته الخانقة هي :
1- إعادة النظر في فكرة القومية العربية والتفتح باستمرار في الثقافة المشتركة
2- إشاعة الديموقراطية في إطار دولة القانون
3- التداول السلمي للسلطة عبر انتخابات دورية واحترام الحريات العامة
4- تكوين الأحزاب والجمعيات وإصدار الصحف
5- إشاعة العلمنة وروح المواطنة والديموقراطية وتحسين مستوى المعيشة.
6- تثوير المجتمع من تحت في كل مجالات الحياة.
رهان النهضة في فكر زمن الأمة
بعض الكتاب اليوم يروا أن أسباب الأزمة في ثلاث اتجاهات هي :
1- اتجاه يعيد الأزمة لطبيعة الدولة العربية المعاصرة: عسكرية _ تسلطية _ أمنية _قهرية _ تحارب الثقافة _ المركزية _ مطلقة
2- اتجاه يعيدها لدونية المجتمع العربي ( أبوي _ جهل _ ترفي _ استهلاكي _ غير مثقف
3- يعيدها لطبيعة الثقافة والفكر السائدين في العالم العربي ( ثقافة ماضوية ليست علمانية تابعة لا عقلانية
المخارج والحلول للازمة الحالية
1- طريقة النهوض الحضاري عن طريق إصلاح الأخلاق
2- إنهاء القطعية بين الدولة والمجتمع منع احتكار السلطة و الثروة والاعلام وخلق حراك عام
3- القضاء على النظام الابوي وإقامة الحوار الشرعي والقانوني
4- تكريس العلمانية الفصل بين الدين والدولة والقانون والثقافة والإقرار بشرعية الاختلاف
5- إعادة بناء اليسار والقوى الشعبية " النيو ماركسية – اعادة بناء اليسار والعدالة الاجتماعية
6- الديمقراطية مفتاح كل مشكلات المجتمع العربي فلا بد من إشاعة المناخ الديموقراطي واعتماد التعددية وإتاحة الحريات وإجراء الانتخابات الحرة
7- رؤيا جديدة للوحدة العربية والبحث عن أشكال جديدة للاتحاد والتضامن العربي – اتحاد عربي فيدرالي كبير يؤمن التنمية أفضل من الجامعة العربية وأهدافها الحالية
8- انتهاج الطريق الاقتصادي نحو الاتحاد العربي " السوق المشتركة – منطقة التجارة العربية الكبرى
9- تفعيل دور المثقف العربي الذي له دور في تحليل الأحداث ويتعاون مع السياسي والإعلامي والإداري لتحقيق الأهداف العامة
رهان النهضة في الفكر الماركسي العربي
- يمكن تجديد الفكر الماركسي من خلال تحريره من اسر إيديولوجية واستعادة الروح الفكرية لعصر النهضة وفهم جديد للمصطلحات الماركسية والماركسي العربي يمكن ان يكون قوميا عربيا ويمكن ان يبني التراث التقدمي لحركة الإصلاح الديني
- وصل ما انقطع من الماركسية والفكر التنويري لعصر النهضة
- الأخذ بالليبرالية السياسية
- اعتماد الديمقراطية داخل الأحزاب الماركسية نفسها
- المصالحة بين الماركسية والفكر القومي
- عدم تبني الماركسية للتنمية بصورة حاسمة
- إعادة أنتاج الماركسية بصورة مستقلة نقدية منفتحة على الثقافات والمساهمات التحريرية الإنسانية تراعي وقائع اليوم تؤمن بدولة القانون وإلغاء القوانين الاستثنائية
السؤال الذي تم طرحه في بداية المقال سؤال غريب وللعلم فمن الناحية العلمية المنطقية فقد تم الفصل بين الدين والدولة منذ بداية اتباع مبدأ التوريث في الحكم أي منذ حكم معاوية بن ابي سفيان لان والخليفة لم يكن ممثلاً للنبي محمد صلى الله عليه وسلم لأن الكثير من الخفاء لم يكونوا على المستوى الفقهي المطلوب , وبالنسبة لسيد قطب وحسن البنا يُرجى مراجعة كتبهم قبل اتهامهم باتهامات لاتمت لهم بصلة, وباقي الخطوات المطروحة لبناء دولة علمانية فهي معروفة منذ الف سنة ولكن المشكلة هي بمعرفة الخطوات لابطرح شعارات
علمانية.....شيوعية......اسلامية.ليبرالية.....افريقمريخية..صناديق الاقتراع النزيهة هي الحكم ..وكفى
يعني انت عم شيوعين العلمانية ولا عم تعلمن االشيوعية وين ماركوس أوماركس الي بدنا نتصالح معه عنا مفكرين ووطنيين أحسن منه بستين مرة لأيمتى بدنا ننستنسخ أفكار بالية وبعدين وين ادراك تنوع الحضارات واختلافها لسى فكركن عن العلمانية ما وصل لواحد بالالف هاد كله عدم ثقة بالنفس منجيب قوالب جاهزة ومنركع ومنصليلها وما منزعج حالنا بالتفكير