syria.jpg
مساهمات القراء
فشة خلق
معــــــــاً لتطـــويـــر العــــمليــــــة التــــــربــــويـــــة ... بقلم : جهينة داية

كلنا يدرك أهمية تطوير التعليم كخطوة من خطوات تطوير مجتمعنا وبناء جيل مثقف. وتطوير التعليم لا يقتصر فقط على تطوير المناهج التدريسية ورفع مستواها العلمي


بل يشمل أيضاً تطوير الأساليب التعليمية وتأهيل الكادر التدريسي بما يتلاءم مع المناهج الجديدة وأهدافها  وجعل هذه الأساليب مواكبة للتقدم التقني للمجتمع عموماً وللشباب خصوصاً. ولا بد، عند التحدث عن التطوير  من التطرق للمشاكل الحالية في هذا الإطار، والتي تتمثل بتحويل التلميذ إلى متلقٍ للمعلومات لا مشارك في تحصيلها. وبالتالي حصره ضمن إطار منهاجه الدراسي وإهمال النواحي الثقافية (التربوية، الفنية، الرياضية وغيرها...). إضافة إلى أن أسلوب البصم هو الغالب على الطريقة التدريسية في جميع المواد، حتى وإن كانت هذه المواد علمية، هذا كله يجعل الدراسة بالنسبة للتلميذ عملية رتيبة وجامدة، مما يقلل الحافز لديه لتحصيل المعلومات الثقافية. وانطلاقاً من هذه المشكلات كان مشروع البوابة التربوية السورية خطوة رائدة على طريق تطوير العملية التربوية بما يقدمه من خدمات لعناصر العملية التربوية من تلاميذ ومعلمين وأولياء أمور، بحيث تشكل البوابة للتلميذ منبراً ثقافياً ذاتياً موجهاً على الإنترنت مكملاً لدور المدرسة، والأهم أن كل محتواها يتغير حسب المستوى العلمي للتلميذ.  

 

ومن أهم الخدمات التي تقدمها البوابة للتلاميذ مجلة يومية تحتوي مجموعة من الأبواب الثقافية الترفيهية يتغير محتواها يومياً بحيث تقدم للتلميذ معلومات عن طريق الترفيه. ومن الأمثلة على هذه الزوايا (هل تعلم؟ حزورة اليوم، سؤال اليوم، صورة اليوم. مع توصيف عنها يحمل معلومات ثقافية، حكمة اليوم، صورة طريفة، نصيحة طبية، رسم كاريكاتور... وغيرها).  

 

2012-02-13
التعليقات
جولييت البيطار
2012-02-23 14:35:08
برافو
إن دخول المعلوماتية إلى العملية التربوية بشكل ممنهج وموجه ومفيد وممتع هو هدف عظيم يحتاج إلى تضافر جهود كثيرة شكرا للإضاءة على أهميته

سوريا