ستبقين بعد الأبديــةِ حُلماً يداعبُ في تفاصيلهِ الــــسُحُبـا
فيا دمشقُ فيكِ الرُوحُ قد ولدت وفيكِ القلبُ قد ســـُلبــا
حماكِ الله غاليتي جُنُوبكِ إلى وسطكِ إلى شمالُكِ حـــلبــا
يا راية الخلدِ رفرفي وسطري للتأريخ والوجودَ ســـببـــا
فغيُركِ يا دمشقُ ما عشِقتُ ولا إلى سواكِ كانَ لي أربــا
شآمُ كان البدء منكِ فحريٌ أن ينسِجَ التأريخُ خيوطكِ ذهبــا
حبوتُ على تُرابِك ِطِفلاً وما مللتُ في شوارعِكِ لعبــا
ياسَمينُكِ يا دمشقُ كان عِطرَ بيوتِنا والنارْنجَ والرمانَ والعنبـا
فقضبُ مصرَ وفومِها وعْد سِها دونكِ أنتِ يا مُثيرَة العجبــا
عشِقتكِ يا سَيدَةََ العالمْ وجاوزَ العشقُ الجنونَ والحجبــا
على ترابِكِ أرجو الإلهَ تضرعاً تكونُ وفاتي راغباً مِنهُ طلبا
فغيرُ تُرابِكِ يا دمشقُ ما عشقتْ ولا ضمتني ملتحِفاً قببا
كتبتُ في رُبَاكِ أولى حُروفي فصارتْ أبجَديتي للبشِريةِ كتبا
محمد عصام الحلواني يوم الجمعة الخامسة صباحاً الموافق 3/2/2012 م
الأستاذة الصحفية ريما الزغير : الشرف حصل لي بقرائة تعليق صحفية متميزة لمواضيعي البسيطة . ولكم الشكر أستاذة على كل حرف تكبدتم العناء في كتابته لي .وصداقتكم شرف كبير لي . شكرا مجددا ونحن بدورنا ننتظر جديد أبحاثكم المفيدة وذات البعد التربوي والمجتمعي . شكرا
قالو قديماً يمكنك أن تحجب الشمس لكنك لا تستطيع أن تحجب دفئها ويمكنك أن تسحق الورود لكنك لن تمنع عطرها لطالما انتصر الحق على السيف وانتصر العطر على الدم كم وددنا أن تبقى سوريا بخير وألا نوغل فيها حقداً وقتلاً سوريا تنزف أبناءها أنا أثق تماماً بأن كل من حمل السلاح لم يستنشق عبق الشام وكل من ظلم أهل الشام لم يكن في الأصل من شامنا وإننا في هكذا معركة جميعنا خاسرون لأننا خسرنا ياسمين الشام ومن لم يعرف ياسمين دمشق فإنك تستطيع شم عبقه حيثما كنت ومحال أن يهزم الياسمين
الأخ عصام أيضاً أريد أن أشكرك على تعليقك اللطيف والمميز على مادتي وفي الحقيقة أنا لا أعتبره تطفل أبداً بل مروراً إيجابياً ويسعدني وأريد أن ألفت انتباهك إلى أمر مهم أن أي تحقيق أنشره على الموقع ويكون طويل أختصر منه بعض الآراء لكي لا يمل القارئ من المادة ولكنه يكون بالحقيقة أكثر من 2000 كلمة وبالنهاية أقول لك أني قرأت لك معظم مواضيعك وأعجبني الحس الانساني العالي جداً فيهاوالحس الوطني وأنا فخورة بأني تعرفت على شخص مثلك أتمنى التواصل الدائم وألف مبروك زواج ابنتك البكر. تقبل مروري وشكرا
دمشق معشوقة الجميع ولا اجمل من شعر يقال أكثر من شعر نكتبه لدمشق سيبقى الياسمين الدمشقي الندي الطري صامداً وشجر النارنج يعلن بداية يوم جديد مليء بالسلام والأمان رغماً عن كل العواء الذي يعكر الأجواء.الرحمة لكل شهداء الجيش والمدنيين من الأبرياءوالسلامة لكل الجرحى وشكرا للأخ الكاتب نحن بانتظار المزيد
أخي العزيز شكرا لمشاعرك الوطنية وحسك العالي اتجاه دمشق والذي هو في النهاية اتجاه سورية بالكامل ودمت بالف خير .
ستبقين يادمشق للأبدية....جميل جميل ياوطني اصبحت في فمنا شعرا...فحبك ايها الوطن ما برح القلب يوما..!.. شكرا سيد محمد كلمات من ذهب...دامت كتاباتك... شكرا سيريانيوز..