رح اكتب بالعامية وبلغة المواطن التعبان من كلام الخطابات والشعارات:
اليوم الأول من كل شهر : عيد وطني بيتكرر كل شهر .. وطبعاً متل ما منعرف العيد بضل تلت تيام وبعدين كلشي بيرجع متل ماكان.. بعض الموظفين – لا والله كلهم- بجوعو بالشغل وبيطلبو أكل..
عمنا ” بدري” واحد من هل الموظفين يلي بيشتغلو بالقطاع الخاص ( ما بدي قول بالقطاع العام حتى ما يقولو عم نقر عالوضع )
ساوى خطة خمسية ووزعها على رفقاتو حتى يساعدهن بتنظيم مصروفهن وكانت على الشكل التالي:
أول تلت تيام من الشهر بكون عيد متل ما اتفقنا,.. بياكل “بدري” يوم كريسبي ويوم شاورما ويوم فرانشيسكو وبدلل حالو اخر دلال لأنو عرفان حالو انو رح يتأهرم أهرمة الكلاب حتى آخر الشهر..
وبعد شهر العسل يلي مدتو تلت تيام , ببلش العصر التاني من عصور ابن خلدون
المرحلة التانية: مدتها 6 تيام : هي المرحلة ميزتها انو مرحلة انتقالية , وبتتنوع فيها الأكلات بين البطاطا والبيتزا لسه بكون الموظف ما طار إلا نص راتبو بقوي قلبو هالمسكين يا حرام وبصير مرة بيضربها علاوية ومرة بمشيها تمشاية .
هيك لحتى تبلش العصور الوسطى عند موظفنا الحبيب وهي المرحلة التالتة طويلة نسبياً 8 يوم : ببلش بقى الريجيم وبصير بمرقها بالفلافل والمسبحة والفول بأحسن الأحوال وهون ببلش يفوت بمرحلة الخطر .. لا والله بكون فات ومشي الحال بلا معنى وبوصل للمرحلة الرابعة.
المرحلة الرابعة هية الأطول تسع تيام : هون صاحبنا بكون بلش يتدين من السمان يلي حد الشركة , وبلش عصر الانحطاط عندو .. بهي الفترة مالو حل إلا انو يحمد ربو على نعمة الاندومي , وبصير وجبتو الأساسية طول هي الفترة ( بحاول يضحك على حالو شوي وبصير بنوع بالنكهات قال يعني رح تفرق كتير )
المرحلة الأخيرة من الشهر المرحلة الخامسة : هي مرحلة يمتزج فيها الشعور الإنساني بالشعور الديني وهي مرحلة الصيام .. لأنو الموظف آخر أربع خمس تيام من كل شهر بحب يواسي كل الفقراء ويشعر بشعور منكوبي الحروب والفيضانات وبحاول يتذكر كل الناس الجوعانين بالعالم بالصومال واريتيريا .. وبصوم شنو ما زايد بجيبتو ولا نكلة وبروح وبيرجع عالبيت مشي مشان الرياضة على حد زعمو ..
وقبل ما يموت من الجوع بشوي بيجي أول الشهر وبيرجع بدري بيك بعيّد عن جديد وبيرجع شهر العسل يلي مدتو تلت تيام
والسلام عليكم .. طبعاً كالعادة .. انشا الله يتبع .
لو ماهيك يا أخ ماهر ما كان للعيد طعمة و لا معنى.. بئا لا تدقق كتير وخليها على ربك يا مواطن.
صراحة الموظف العيد عندو عبارة عن يوم واحد اذا شدت الامور بصيرو يومين والراتب يا قلبي عليه من اول 3 ايام بكون طار وبعد يومين العيد للموظف يبدأ عصر الانحطاط والاكل بصير بأحسن الاحوال حواضر / نواشف / او سندويش لبنة من البيت بكون ضاربها او متل ما قلت الريجيم الي لازم الواحد يتبعو مشان الصحة العامة مو اكتر وشكرا عل الخطة الخمسية
مقالة حلوة بس قديش ما بتحب بطنك
لك يحرء حريشك على هالمقال بزمتي ضحكت من كل قلبي بس المشكلة اني قرأتو وانا بذروة الجوع ومافي جنبي لا فول ولافلافل لك ولا حتى شاورما شنو من كتر الشغل يلي فوق راسي حسيت حالي اني شبعت قرارات وكتب رسمية!