syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
حبيبتي هكذا أراكِ... بقلم : أحمد الحسين

جلست على زورق خشبي مرتدية ثوبها الأبيض الموشح بورد الربيع المزين بخصال شعرها الليلكي وقوس من الياسمين


تداعبه نسمات المساء ويطفو ما تبقى منه قرب زورقها ليغدو مع ظلها المستلقي فوق سطح الماء كأنه صورة أخرى لها هائمة بأعينٍ تفضح قلبها .. مبحرةً  بشوق  الى ما وراء السحاب حيث استراحت الشمس فوق الجبال لتأخذ قسطاً من الراحة بعد يوم طويلً من السفر في رحاب هذه الدنيا التي  ملأت  بأجزاء روحها التي تجوبها كل يومٍ بحثاً عن صدى لهمس حبيبها

ممسكة بين ذراعيها قيثارة من بنفسج لتعزف له من فوق مركبها الخشبي ترانيم العشق وتعلن أنها فوق الماء ستكتب قصة لعشقها لن تستطيع كل أمواج البحر أن تمحو حروفها وستظل تنتظر حروفه مع موجة جديدة تأتي بها

2010-11-21
التعليقات
Rami
2010-11-21 17:06:09
Molto Bene
Che bella poesia ! molto bravo

سوريا
زوركوف
2010-11-21 05:10:15
..
وضع المرأة بالزورق ذكرني بالببر البنغالي(النمر) الذي سبح ومن تحت الماء قفز والتقط رجلا من زورق وأكله، ذكرت الحادثة ببرنامج وثائقي، منرجع لحديثنا: حلوة بشرط إنو هالمياه آمنة ومسورة والموج هادئ، لتجنب الإقياء ودوار البحر، بس الكلمات حلوة ومنتقاة بعناية وشكرن للكاتب.

الإمارات