صحيح أن المادة الثالثة من مشروع الدستور الحالي مزعجة وذلك بناءا على انه من المفروض أن تكون هذه الثورة للحرية وللدولة المدنية !!!؟؟؟
فلماذا إذا يجب تحديد دين الدولة بداية !؟
ولماذا إذا يجب أن نحدد دين رئيس الدولة !؟
لو كان الموضوع موضوع أكثرية وأقليات فمن المنصف أن يكون رئيس الدولة من الأقليات لكي يكون هناك مساواة, فمن المعروف أن مهما كان الشعب متفتحا ومتقبلا للغير فانه سيدعم أبناء منطقته بداية وأبناء طائفته بعدها, وبهذا وبسبب الأكثرية فمن الطبيعي أن يكون التمثيل البرلماني يغلب عليه طابع الأكثرية كما سيكون الحال بالنسبة للتشكيل الوزاري وبهذا ستكون المعادلة صائبة ومتوازنة هذا رأي لأوضح فكرتي لاحقا,
الفكرة هنا تكمن أين نكون قد حققنا مكاسب في توزيع السلطة في حال حددنا شروطا للوصول إليها ؟ أليس المفروض أن نرتقي بأنفسنا عن هذه الترهات وعذرا على صراحتي, ولكن لماذا وجد الدستور والقوانين والتشريعات؟ أوليس لكي تحكم البلاد بالعدل, فإذا ما نريده هو رئيس وحكومة تحكم بالدستور وهذا لا يقتصر على الأكثرية أو على الأقلية المطلوب هنا مواطنون سوريون محل ثقة الشعب يقدرون اختيار الشعب لهم ويقدمون بالمقابل العدل والمساواة بينهم ولذلك يوجد سلطة تسمى بمجلس الشعب هذه السلطة لو رأت في الرئيس أو الوزارة تحيزا لجهة ما أو تقصيرا في مكان ما سيكون عليها محاسبة هذه السلطة وإيقافها عند حدها إذا لزم الأمر,
وبالنسبة للقوانين فمن الممكن أن تسن من جميع الأديان دون استثناء وذلك حسب تركيبة سورية التي نعرفها جيدا ونعرف ما يرضي شعبنا وما يقنعه وما هو عادل بالنسبة له,
هذه هي الفرصة لنثبت للعالم أننا لسنا طائفيين على ذمة الثوريين , وطبعا كلنا نعرف أن هناك الكثير من المواد المزعجة في الدستور ولكن لست بمؤهل قانوني لكي احكم عليها مع العلم أنني لا احكم على المادة الثالثة ولكن أناقش وجهة نظري كمواطن سوري !
ولكم أتمنى أن أرى يوما مجلس الشعب في سورية مجلسا له وجود, وليس معظم أعضاؤه نائمين ! أو غير حاضرين ! أو يقوموا بالتصفيق !!! ولكم أتمنى أن أرى مجلس الشعب يحاسب ويسال رئيس وزراء أو رئيس دولة, ماذا أنجزت لليوم ؟ وماذا قدمت ؟ ولماذا هذا التقصير ؟ انه حلم لابد أن يتحقق بيوم ما ولكن سيكون ذلك صعبا إلى أن نرى الناس في سورية ينزعون من قلبهم فكرة التعاطي حسب الدين.
فالدين لله والوطن للجميع.
ودمتم....
استغرب أن يحدد بالدستور دين رئيس الجمهورية . يعني أصبح المواطن السوري المسيحي مواطن درجة ثانية . طيب إذا السوري المسيحي غير مؤتمن أن يكون رئيس فيجب إعادة النظر في المادة التي تقول الخدمة العسكرية واجب مقدس على جميع المواطنين فلذلك يجب إعفاء المواطنين السوريين المسيحيين من الخدمة العسكرية لأنهم غير مؤتمنين على حمل السلاح . رحم الله شهدائنا
الاسملام الحنيف يجب ان يكون دين رئيس الجمهورية في سوريا المسلمة ، لسبب بسيط لانها ذات أغلبية مطلقة مسلمة ، ولايجوز أن يكون دين رئيس الدولة محل نقاش أو جدال ، هذا لايخضع للعبة الديموقراطية الا اذا أردنا الذهاب الى فتنة خطيرة ,,, نعود فنكرر على من يشاغب للتلاعب بهذه النقطة أنه يلعب بالنار ،، سوريا دولة مسلمة ورئيسها مسلم حصرا ,, هذا خط أحمر
يا أخ أنت تحدثت عن الأغلبية والأقلية في مجلس الشعب وعلى أساسها يتم ترشيح الحكومة يا أخي هذا النظام البرلماني سبب مشاكل كثيرة في سورية في الماضي نتج عنها الأنقلابات العسكرية نحن نريد تفعيل مجلس الشعب وصلاحياته إلى حد أننا نطالب بأمكانية قيام مجلس الشعب بحجب الثقة عن الحكومة ولكن بنفس الوقت نتمسك بالنظام الرئاسي كون رئيس الجمهورية هو الحكم بين الجميع بغض النظر عن أنتمائاتهم السياسية
ماذا عن الصلاحيات المطلقة لرئيس الجمهورية وماذا عن المادة التي تسمح له بالترشح ل 14 سنة اخرى وتعيين الوزراء دون النظر الى الاغلبية البرلمانية وحق حل مجلس الشعب وترؤس مجلس الفضاء الأعلى
سيدي الكريم لقد ذكرت انني لست بمؤهل قانوني لنقاش تلك المواد وانا اتفق معك تماما فنحن لو قمنا بمقارنة اخر دستورين مع المشروع الجديد لاكتشفنا انها تقريبا متشابهة مع فروق بسيطة تعطي صلاحية بمكان وتنزعها بمكان والمتضرر الوحيد هو المواطن عزيزي كان بنظري دستور عام 1930 كان الاعدل بينها ودستور 1950 افضل حالا واتفق معك الصلاحيات الاعلى يجب ان تكون بيد مجلس الشعب اولا
النص في الدستور علي اشتراط ان يكون رئيس الجمهورية مسلما استثتاء من مبدا المواطنة المتساوية وهذا الاستثناء مقبول لامور معتبرة
لو كانت المشكلة بالمادة الثالثة فقط كان الموضوع مقبول ولكن ماذا عن الصلاحيت المطلقة لرئيس الجمهورية وماذا عن المادة التي تسمح له بالترشح ل 14 سنة اخرى وتعيين الوزراء دون النظر الى الاغلبية البرلمانية وحق حل مجلس الشعب وترؤس مجلس الفضاء الأعلى .. يعني المادة الثامنة في الدستور السابق لم تعد هي المشكلة
سلمت اناملك على ما كتبت وعبرت \\\\\\\\\\\\
سيدي الحنيف كيف تتكلم عن الفتنة الطائفية وانت ترسخها في تعليقك يا اخي لكم اسعدني ما كتب السيد فراس وفعلا معه حق اذا لم تؤتمن الطائفة المسيحية على سوريا رئاسيا فلتعفى من الخدمة الالزامية وبهذا تضمنون بالاكثرية سلم الوطن غريب كيف ترفضون الفتنة وانتم تزرعونها يؤسفني ما قرات منك ومن خطك الاحمر وبهذا الاتجاه اللذي تسلكون سنبقى دائما خلف عباءة الدين وكما قال عزيز نيسن لن نتطور ابداوشكرا لمرورك انت وجميع من علقوا على فكرتي