تعجز السطور وتحتار الكلمات أيها أجمل لنطقها وأنا كأنثى احتار من اشكر ومن احيي ومن أهنئ حقاً عندما اقرا كل يوم تلك المقالات وتلك الجمل وتلك العبارات وتلك الصفحات وتلك الأسماء
اعرف بان سورية أنشأت جيل عظيما وقدمت العقل والمنطق من خلال أبنائها وأفكارهم
سواعدكم إخواني الكتّاب هي من تجعل الأعمى بصير والأصم سميع والأخرس متكلم وأقدم التهاني أولاً وبداية لموقع سيريا نيوز الذي حقق نجاحا وأضاف معلومات وأغنى أفكاراً وفتح قلوب أناس كثر
كل يوم نكتب عن وطننا لأنه يجمعنا ويلم شملنا ويضعنا بعش واحد
كل لحظة نفكر بمعاناتنا وأسف على كلمة معاناة ولكن لا يوجد أصعب من الموت والدمار
كل برهة نقدم تحية إجلال وإكبار لبلدنا السوري الحبيب ولشهدائه اللذين زينت دماؤهم جميع المدن السورية
قلبي يعتصر ألماً ويحرقني لوعة وينزف دما على كل أم ثكلى وكل طفل يتيم وكل شخص فقد من يحب
انظر بتفاؤل دوما وارفع السلام لوطني المعطاء وارضي الطاهرة التي لم ولن تدنّس من قبل السفلى
احيي أسد امتنا القائد الذي يسعى دائما لتكون سورية ملجأ للمهجرين وحضنا للمشردين ومسكنا لأبنائها
اقطف نجوماً متلألئة واضعها على قبور الشهداء وهم بالطبع لا يحتاجون لنور ينير جنبات وحدتهم لأنهم أحياء عند ربهم يرزقون
شمسنا الدافئة السورية أقف تحتها أنا وجميع الورود السوريين لنطلب الله ونتوسل إليه أن يحمي وطننا وان يجمع شمل أبنائه وان يخرج الضغينة من قلوب البائسين والمحطمين وان يرد كيد المخربين بنحورهم
أرجو ربي الكريم ان ينزل أياماً على سورية بيضاء مثل الثلوج التي شهدتها مدننا
أتضرع إليه أن يحفظ سورية بعينه التي لا تنام وان يكنفها وشعبها بكنفه الذي لا يرام وان يدخلها في درعه الحصينة ويسترنا بستره الواقي انه على كل شيء قدير
أحب كالمدينة وكل محافظة وكل حيي وكل منطقة وكل شارع وكل مبنى وكل قلب ينبض بسورية العزة
مدينتي الشهباء حلب
عاصمتي الفيحاء دمشقق
حمص الوليد
ادلب الغالية وطرطوس عروس الساحل واللاذقية بحر الكرم والطيبة وشبه الجزيرة العربية منبع المحبة والسلام
أول مرة أدرك أن حوران هي أكثر من صخور بازلتية و أن الميدان أكثر من شأورما و حلويات شرقية و أن حماة أكثر من حلأوة جبن ونواعير أثرية و أن حمص اكبر بكثير من نكتة .. ودير الزور ليست فقط نهر الفرات وحقول نفطية وأن أدلب أكثر من زيتون وشعيبيات وسهرة في مصيف جبل الأربعين لأول مرة أرفع علم سورية لأول مرة أبكي وأنا أستمع للنشيد الوطني السوري لأول مرة أخاف من البشر أكثر من خوفي من الأشباح و الجان والعفاريت الملونة لأول مرة أكتشف أن مخرجي أفلام الرعب يستمدون أفكارهم من الواقع وليس العكس لأول مرة أفهم ماذا تعني كلمة رجولة .. بطولة .. وطن...
لأول مرة أتعرف على شخصيات ستكتب أسماؤها في كتب التاريخ لأول مرة أعرف ماذا تعني مدنية وعلمانية وإسلامية لأول مرة لا أنام الليل الا وأنا أفكر بأناس لا أعرفهم لأول مرة أكسب أصدقاء لم أقابلهم يوما" وأخسر أصدقاء عاشرتهم عمرا" لأول مرة أحدد الفرق بين الأحرار والعبيد لأول مرة أكتشف أني أقوى من الخوف ولكن دائما وابداً أفتخر أني سورية..........
.......................
أرجوكم يا شعبي النزيه أتمنى من كل قلبي أن نتذكر جميعنا أننا أبناء سورية ولا فرق بيننا سوى بالتقوى؟؟؟ ولا يجب ان ننتظر من الآخرون الرد أو المعروف أو المعأونة بل نغير أنفسنا ونقنع بشخصياتنا ونكون الأصح والأفضل وسنرى بالتأكيد التغيير الذي يحلم به الجميع ولكن البدء بأنفسنا؟ نقدم ولا نرفع رأسنا لنلقى الثناء والمدح فيكفي أننا كنا عند أنفسنا وعند خالقنا كبار
نعلّم أبنائنا ونربيّهم ونوعيّهم ونكون بجانبهم ونجعلهم مثال يمثلّنا في كل محطة من مسيرتهمم
لربما كلامي فيه نوع من الصعووبة ولكن الحر لا يأبه خطوة والقوي لا يوقفه شيء
الناس في الأرض جميعهم إخوتي وأخواتي من إي طائفة أو جنس أو عرق أو اصل أو مدينة كانوااا
المهم ان يكونوا إنسانيين ان يقدّسوا السلام وان تكون المحبة هدفهم دائما
تذكرواااااا سورية تلك المدن وان لم نسعى لأجل أشخاص فلنسعى من اجل أنفسنا لنحميها من يد الغدااار
ودمتم ودمنا ودامت سورية منارة الحضارة والأمة العربية جمعااااء