مضى عام على الأزمة في سورية , عام اختلفت فيه المواقف والأفكار والاراء ، حتى خلال العام نفسه تحول الاشخاص نفسهم من موقف الى اخر ومن رأي الى رأي .
ووصلنا الى هذه النقطة وطريق اللاعودة ،وبدأنا نسمع من الأطراف كافة أنها خلصت .
كلنا تعبنا ونتمنى زوال هذه المرحلة التى لا يمكن لأي وصف أن يمثلها ونتمنى الراحة والأمان .
شامنا..................بلادنا .............أرضنا ...............مستقبلنا .
على الجميع قبول الاخر لأن المخاض العسير قد ألحق بنا نحن السوريين الأذى والضرر والدم ، ويتوجب البدء سريعاً بمرحلة الخلاص وهي تمثل تطلعات الشعب والاطراف كافة بعيداً عن المزاودة والرياء .
نريد مرحلة تكون فيها الديمقراطية هي العنوان واحترام الكل للكل ، ومن يختاره الشعب يحكم سورية ويتحمل المسؤوليات ونكون انتقلنا من التخريب والهدم الى البناء والتطوير , وتكون الازمة خلصت وسورية بخير .
لأن خير الكلام ما قل ودل، الفقرة الأخيرة تلخص الحل لسورية. تسلم يداك. أضيف إليها: نريد أن ننتخب ممثلينا الحقيقيين لمجلس الشعب الذي له الحق في محاسبة الحكومة وإقالتها. نريد القضاء العادل الذي لا سلطة فوق سلطته. نريد إنهاء قبضة الأمن على حياة الناس في سورية. عندما تتحقق هذه الأمور فعلا تكون الأزمة خلصت.
أن نقبل الأخر وأن نتعايش مع الخلاف لاالإختلاف .. يا سيدي وحتى الإختلاف .. هو جوهر الحل لأزمة جسدنا الكامل سوريا . مع كل تقديري واحترامي لكم دكتور رشاد مراد المحترم : اوجزت فافدت