الوطن أم وأب ..أخوات ورفقات.. ملاعب وساحات .. أصوات الولاد عم تلعب بالطرقات صوت بياع الغاز وبياع الحليب ..وبياع المازوت عالطرطيرة .. مازوت ..مازوت ... صوت زمامير السيارات وصوت العصافير بين الشجرات ...
الوطن عالبلكون مع فنجان قهوة بريحة الياسمين ...وريحة المجدرة من بيوت الجيران ..وريحة التراب الطيبة بعد تلجة بآذار .. الوطن شب عم يتغزل بصبية مارة بسوق الحمدية ... وشجرة الياسمين اتخبت مستحية . .. الوطن غفوة ابني بحضني بأمان... وأمل ولادي بلعبوا بحرية بدون خوف أو حكي بالطائفية ...
طيب شو ضل من الوطن ..؟؟
اذا أبي مات .. وأخي مسافر .. ورفقاتي عم يهاجروا .. والولاد خايفين ..ومافي مازوت
ولا غاز ولا كهربا .. ولا حب .. ولا خجل .. ولا أمان .. ولا حرية .. بس في برد ..
ورصاص .. وقمع وحقد وكره وطائفية .. وفي ناس عم تستغل الوطن وتحتكر الوطن وناس عم
تاجر بالقضية ...
وطني ضاق خلقي من السياسة ..بدي ضمك بقلبي وأركض بساحاتك .. وشم ياسمينك وغني
..وعيط .. واتعب.. ونام .. واغفى على أمل ... ترجع وطني الأحلى من زمان ..
بدي يرجع أخي ورفقاتي .. صوت بياع الغاز والمازوت والحليب وضجة الولاد وزمامير
السيارات وكلشي كان يعصبني .. يرجع .. لترجعلي الحياة .. شو ؟؟؟؟؟
بقوم روح نام .. وصير احلام .. أنو بلدنا صارت بلد ... !!!!
تحية من القلب سيدة جولي. بعض مقالاتك قريبة الى قلبي و البعض الآخر يلامس واقعنا و معاناة شعبنا. شكرا لك
عزيزي قصة (مهد الحضارة) ما بتفيد...العراق مهد للحضارة وحال العراق كما ترى...يعني الاعتزاز بالماضي لا يقدم ولا يؤخر لأن الغد هو ابن اليوم وليس ابن البارحة...
يا جماعة هي من أول خربانة ومافي بلد، بس صايرة القصة أنه زاد عليها الخراب واليأس والفقر والتعتير، لأنه من قبل الناس كانت تهاجر، والحالة تعبانة، هلق الأمور زادت عن حدها لدرجة لا تطاق.
شكرا للكاتب سوريا كانت ولا زالت وستبقى مهد الحضارة وإنشاء الله بفرج عن أهل سورية هذه الغمة التي حلت بهم نتيجة غباء بعض الفئة الحاكمة التي لا تسمع لصوت الشعب
شكرا على هذه الكلمات المعبرة وعن جد شو ضل من الوطن بس رغم كل يلي صار نحنا ومع بعض أيد بايد رح نلملم الجراح ونرجع لبلدنا الأمان والحب والدفا وطلب صغير عن جد يلي مو عاجبته هالبلد مشان الله يحل عنا..................