ووقفـت أنظر اليها نظرة أشعلت فؤادي
كأنما هي البحر تغمر بكائي وتمسح دمعتي في سهادي
شآم بأعلى صوتي أنادي أنت بصمة العز في حياتي
شآم أنت الكلمة التي أعشقها من بين كلماتي
والطفلة المدللة التي تتأرجح بين مفرداتي
أنت النور المنبثق في ظلامي
رميت نفسي في أحضانك وما اهتممت لأشعاري
ولا لأحبابي ولا لأحلامي
يا زهرة القلب انشري شذاك لترتوي أقلامي
وليعيش الحب وليعيش كلامي
شآم لا أحد يعرف حدودا لك فهي كحدود خيالي
ولن يـُـعرف أبدا ً وأنا معك حدودا ً لخيالي
شآم أنت بطلي من بين جميع أبطالي
أنت كفارس فك عني جميع أغلالي
يا جـلـّق الشام تغلغلي في عروقي فأنا شابة استثنائية
ستجدين في عروقها ياسمينة دمشقية يانعة في طور الاكتمال
شآم منقذتي ساعديني فنبض قلبي لا يكف عن سؤالي
لماذا هي بالذات ؟ لأنها وببساطة زهرة أيـامي !
لا يُغريني حرفٌ يتغزَّلُ بسحرِ شيءٍ .. كما يُغريني حرفٌ تغزَّلَ بالشآم انحناءةٌ تليق .. سيدتي
يا ثوب والدتي المرفرف فوق هامة بيتنا البشارة يعطي الذي قد غاب عاد ( سيزيف ) إن عاد يحمل صخرة الإنسان يا بحر الرماد سيزيف عاد والحر تكفيه الإشارة في وجنتيه علامة الشوق الجريح